"إنها المنشودة ، إنها المنشودة !!"
عندما قال چو ذلك ، ديانا وقفت في صدمة شديدة ، دين وثيو بدوا وكأن قد صدمهم البرق ، اما سيث ، فكان يقف في وسطهم لا يعرف ما معنى ذلك الكلام ..
"ماذا تقصد ان أديلايد المنشودة !؟"
قال سيث في ذعر وديانا قامت بالرد عليه لكي تطمئنه ..
"سيث ، هذه مجرد اسطورة ، ونحن لم نتأكد بعد اذا كان ذلك صحيح ام لا"
"ديانا ، لا توهميه ، فهذه ليست بأساطير .. انها حقيقة وتحدثت عنها كل الكتب ، وها أنا امامك ، مستذئب"
قال چو في حدة ، سيث كان يقف في حيرة لا يعرف ماذا يفعل ، هل هذا صحيح؟ هل فعلاً أديلايد هي الاسطورة التي زرعت الرُعب في قلوب كل الشياطين ؟! هل هي حقاً ، من ستقوم بالقضاء عليهم !؟
"اذاً ، اريد اتحول لكي اعرف حمايتها !!"
قال سيث في عزم ، نظر إليه الجميع وكأن له رأسان ، چو نظر إلى سيث ومن ثم نظر إلى دين وثيو ، اومأت ديانا رأسها بمعنى لا مرارا وتكرارا ..
"لا چو !! لا يمكنك فعل هذا به !!"
صرخت ديانا في وجه زوجها ، وقام سيث بالرد عليها ..
"ولكن انا اريد ذلك ، اريد حماية الشئ الوحيد الذي يجعلني على قيد هذه الحياة ، وحتى اذا كان هذا يعني التضحية بإنسانيتي ، سأضحي بها ، سأضحي بها من اجل أديلايد."
نظر الجميع إلى سيث ، وابتسم چو وقال ..
"حسنا ، سأحولك ، ولكن هناك شرط"
تعجب سيث من الطلب ولكن قام بإيماء رأسه ..
"اريد ان ارى تلك الفتاة."
_______________________
في معرض رسوم ، تقف أديلايد وترتب اللوحات المرصوصة على الحائط ، والارفُف والمناضد ، كانت تبتسم على منظر اللوحات الخلاب ، ومن ثم اخرجت لوحة قامت برسمها مؤخرا ، وعلقتها على الحائط ..
انها كانت لوحة مرسوم بداخلها ، جرف الهلاك.
نظرت إليها أديلايد مليا ، ومن ثم سمعت تنحنح ، استدرت ووجدت نفسها تنظر إلى عينين زرقاويتين ، قامت بتأمل هذا الرجل الذي أمامها.
كان يرتدي قميص وسروال اسود ، فوق هذا القميص كان يرتدي سترة سوداء أيضًا ، تعجبت أديلايد من ثيابه ، فهم في احرّ أيام الصيف.
كانت بشرته بيضاء ؛ وكان لديه لحية تزين وجهه ، وشفتاه كان لونهما وردي ، كان طويل القامة ، مفتول العضلات ، كانت عيناه مثل صقر ينظر إلى فريسته.
ابتسم إلى أديلايد وظهرت اسنانه ناصعة البياض ، ابتسمت له أديلايد في أدب.
"مرحباً ، كيف يمكنني مساعدتك ؟!"
YOU ARE READING
شــــــؤم || BANSHEE
Science Fiction- أصرُخي أديلايد ، أصرُخي !! الرواية لم تمت بالواقع بأي صلة ، وكل الأحداث من وحي خيال الكُتاب ، والرواية بها لهجة شديدة ومشاهد جريئة ، والذي سيقوم بنسخ القصة وتقليدها سيبُلغ عنه. +14 بُدِأتْ : ٢١/٥/٢٠١٨