الفصل الثاني.

191 18 53
                                    

"إنها المنشودة ، إنها المنشودة !!"

عندما قال چو ذلك ، ديانا وقفت في صدمة شديدة ، دين وثيو بدوا وكأن قد صدمهم البرق ، اما سيث ، فكان يقف في وسطهم لا يعرف ما معنى ذلك الكلام ..

"ماذا تقصد ان أديلايد المنشودة !؟"

قال سيث في ذعر وديانا قامت بالرد عليه لكي تطمئنه ..

"سيث ، هذه مجرد اسطورة ، ونحن لم نتأكد بعد اذا كان ذلك صحيح ام لا"

"ديانا ، لا توهميه ، فهذه ليست بأساطير .. انها حقيقة وتحدثت عنها كل الكتب ، وها أنا امامك ، مستذئب"

قال چو في حدة ، سيث كان يقف في حيرة لا يعرف ماذا يفعل ، هل هذا صحيح؟ هل فعلاً أديلايد هي الاسطورة التي زرعت الرُعب في قلوب كل الشياطين ؟! هل هي حقاً ، من ستقوم بالقضاء عليهم !؟

"اذاً ، اريد اتحول لكي اعرف حمايتها !!"

قال سيث في عزم ، نظر إليه الجميع وكأن له رأسان ، چو نظر إلى سيث ومن ثم نظر إلى دين وثيو ، اومأت ديانا رأسها بمعنى لا مرارا وتكرارا ..

"لا چو !! لا يمكنك فعل هذا به !!"

صرخت ديانا في وجه زوجها ، وقام سيث بالرد عليها ..

"ولكن انا اريد ذلك ، اريد حماية الشئ الوحيد الذي يجعلني على قيد هذه الحياة ، وحتى اذا كان هذا يعني التضحية بإنسانيتي ، سأضحي بها ، سأضحي بها من اجل أديلايد."

نظر الجميع إلى سيث ، وابتسم چو وقال ..

"حسنا ، سأحولك ، ولكن هناك شرط"

تعجب سيث من الطلب ولكن قام بإيماء رأسه ..

"اريد ان ارى تلك الفتاة."

_______________________

في معرض رسوم ، تقف أديلايد وترتب اللوحات المرصوصة على الحائط ، والارفُف والمناضد ، كانت تبتسم على منظر اللوحات الخلاب ، ومن ثم اخرجت لوحة قامت برسمها مؤخرا ، وعلقتها على الحائط ..

انها كانت لوحة مرسوم بداخلها ، جرف الهلاك.

نظرت إليها أديلايد مليا ، ومن ثم سمعت تنحنح ، استدرت ووجدت نفسها تنظر إلى عينين زرقاويتين ، قامت بتأمل هذا الرجل الذي أمامها.

كان يرتدي قميص وسروال اسود ، فوق هذا القميص كان يرتدي سترة سوداء أيضًا ، تعجبت أديلايد من ثيابه ، فهم في احرّ أيام الصيف.

كانت بشرته بيضاء ؛ وكان لديه لحية تزين وجهه ، وشفتاه كان لونهما وردي ، كان طويل القامة ، مفتول العضلات ، كانت عيناه مثل صقر ينظر إلى فريسته.

ابتسم إلى أديلايد وظهرت اسنانه ناصعة البياض ، ابتسمت له أديلايد في أدب.

"مرحباً ، كيف يمكنني مساعدتك ؟!"

شــــــؤم || BANSHEEWhere stories live. Discover now