أصبحتْ إنسَان

963 108 8
                                    

اقفُ أمَام منزل هَارِي و الكثِيرُ مِن التُوترِ يغمرُنِي بِينمَا نَاِيل ينظرُ لِي بِين الحِين و الاخرَى حتَى يُطمأنُنِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اقفُ أمَام منزل هَارِي
و الكثِيرُ مِن التُوترِ يغمرُنِي
بِينمَا نَاِيل ينظرُ لِي بِين الحِين و الاخرَى حتَى يُطمأنُنِي

طرقَ نَاِيل بَاب المنزلِ بقوةِ
قطبت حَاجبَاِي و ابتسمت علَى حمَاقتِهِ
"نحنُ نُعَاملُ بعضنَا بتلكِ الطريقةِ"
نبس نَاٌيل ضَاحكًا

و مَا هِي إلَا دقَائق حتى وجدنَا البَاب يُفتح
و اعتقدُ إن الذِي فتحهُ كَان هَارِي
و كَان يرسمُ ابتسَامة مُشرقة على وجهِهِ

"بالتأكِيدِ أنتَ زِين"
ابتسم لِي بلُطفٍ ثُم اخذنِي فِي عنَاقٍ طُوِيلٍ
"نعم ،أنَا زِين"
نبست بهدُوءٍ و تُوترٍ
"مَاذَا بك ،أنَا استطِيع رُؤِية تُوتُرك الُوَاضح يرتسمُ على وجهك"
ضحكَ بسُخرِيةٍ بسببِ تُوتُرِي الزائد
"لَا تقلق فلَا احد منَا يستطِيعُ أن يمسُك بسوءٍ"
استرسل بابتسامةِ طمأنِينة

لَا اعلم مَا الذِي حدثَ لِي
و لكن عندمَا رأِيت الجمِيع يُحدثُني بطبِيعِيةٍ دُون سُخرية ،شعرتُ بَالانتمَاءِ
كُونِي كُنت مُنعزِلًا عن العَالمِ
و اصبحت فجَأة اعِيشُ معهُم بطبِيعِيةٍ

و ازلتُ شعُور الخُوفِ الذِي اكتسحنِي بشدةٍ
و اصبحت إنسانًا بعدمَا كَانُوا يُعَاملُوننِي كَالجمَادِ

SILENT AREA|| Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن