صُدفةُ

992 109 5
                                    

أسِيرُ بخُطيٍ فرحةٍ نُوعًا مَافأحُوَالِي تحسنت كثِيرًا و لكن لسببٍ مَا الفتى الذِي كَان معهُم يتبعُنِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أسِيرُ بخُطيٍ فرحةٍ نُوعًا مَا
فأحُوَالِي تحسنت كثِيرًا
و لكن لسببٍ مَا
الفتى الذِي كَان معهُم يتبعُنِي

"لمَ تتبعُنِي ،هل هُنَاك شئ"
نبست عَاقدًا حَاجبَاِي عندمَا أستدرت لهُ
رَأِيته يُخرجُ أحدى الاورَاق مِن حقِيبتهِ
أمسكت معصمَه لامنعهُ
"يُمكنُك التحدثُ بطبِيعِيةٍ ،استطِيع قرَاءة شفَاهك"
تحدثت بهدوءٍ بِينمَا استطِيع أن أرى نظرَات الارتبَاك بعِينَاهِ
"حسنًا"
اخرجهَا مِن ثُغرهِ بحِيرةٍ

"إذًا"
تحدثت مُنتظرًا مِنهِ أن ينطقُ بأيِ شئ
"اسمِي نَاِيل ،بَالصبَاحِ رأيتك و كُنت حزِينًا لذَا ،كُنت أرِيدُ التحدُثَ معك"
نطقَ و هُو يلعبُ بأصَابعهِ

"إذًا يَا نَاِيل ،مَاذَا تُرِيد أن تقُول"
تحدثت وَاضعًا يدِي فِي جِيب سُترتِي

"لَا تجعلُ كلَامهُم يُؤثرُ علِيك بالسلبِ"
نطق مُحذرًا
"لَا تقلق ،لَا يُؤثر ،أي شئ اخر"
نطقت بنفَاذِ صبر
"نعم ،بِيتِي قرِيبًا مِن هنَا ،هل تُمَانع أن ذهبت معِي لنحتسِي القهُوة و نتبَادلُ الحدِيث"
نبس بِينمَا يحكُ مُؤخرة رأسهِ
"حسنًا"
بَالرغمِ مِن أن مَا قَاله احزننِي
فكِيف لأصم أن يتبَادل أطرَاف حدِيث
و لكنِي شعرتُ بإنهُ لَا يقصدُ الاسَاءة

مِن المُمكن أن تلك الصُدفة هِي بدَاِية حِيَاة ذَات أمل و رَاحة

SILENT AREA|| Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن