و كَنتِي أنتِ أيضًا تردِين بنفسِ الردِ "حتَى و أن كَان لَا يسمع ،أنتِ أختُهُ ،و يجبُ علِيكِي أن تحترمِيه و أن تقدرِي مَا بِهِ ،و أن تُوَاسِيه ،لَا أن تُلقِي كلَامك الجَارح هذَا" لم تكُن تلك المرة كبَاقيِ المرَات التِي تُوبخِين بهَا أختِي فتلك المرة قُمتِي بصفعهَا بشدةٍ
دلفتْ الَى أختِي سرِيعًا و دفعتُهَا بعِيدًا عن أمِي و أنَا انظر لأمِي بصدمةٍ
"اتمنَى لُو لم تُولد ،لكُنت الان اعِيشُ حِيَاة هنِيئة دُون تُوبِيخ بسبب أتفه الاشِيَاء" صرختِي بشدةِ لنتصنم انَا و أمِي معَالمُ الصدمةُ ارتسمت علَى وجهِي بِينمَا أمِي ترمُقكِ بنظرَاتٍ غَاضبةٍ
لَا استطِيع التحمل أكثر خرجت من المنزلِ بِينمَا دمُوعِي تحَاربُ للسقُوطِ