رحمةُ القدرُ

965 107 8
                                    

اجلسُ وَاضعًا رأسِي على الطَاُولةِ فقط اتمنى أن يهدأ الطُلَاب و بتلك اللحظة اشعُرُ بقِيمة عدم امتلَاكي حَاسة السَمع فجمِيع الطُلَاب بحَالةِ فُوضى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اجلسُ وَاضعًا رأسِي على الطَاُولةِ
فقط اتمنى أن يهدأ الطُلَاب
و بتلك اللحظة اشعُرُ بقِيمة عدم امتلَاكي حَاسة السَمع
فجمِيع الطُلَاب بحَالةِ فُوضى

نعم أنَا ارتَادُ المدرسةَ
و لكن فقط لأكتبُ مَا يُكتبُ على اللُوحِ
دُون سمَاع شرح الأسَاتذة

شعرت بإن هُنَاك أحد الطُلَاب جلسَ بجُوَارِيِ
رفعت رأسِي لأرِي من جلس بجَانبِيِ
و كَان ذَاك الفتى الذِي يُدعَى لِيَام

"مرحبًا زِين ،أنَا لِيَام"
قَالَ و هُو يمدُ يدهُ لأصَافحهُ
صَافحتهُ بكللٍ
"هل تعرفُنِي ؟"
نبست بتسَاؤل
"و مَن لَا يعرفُك ،جمِيعُنَا نعرفُك عن ظهرِ قلبٍ"
نبس بابتسَامةٍ

"يَا فتى ألَا ترى نفسك بَالمرَآة ،أنتَ تُشبهُ الهِيكل العظمِي ،يجبُ علِيك أن تتغذى جيدًا"
نبس بِينمَا يرفعُ يدهُ و يقدمُ لِي كُوبًا مِن العصِيرِ
ضحكت لمَا قَالهُ بشدةِ ،فهُنَاك مَن يهتمُ بِي بَالفعلِ
هذَا جنُونِي
"مَا بك تتحدثُ كأنك وَالدتِي؟"
ضحكت علِيهِ بِينمَا اتحدثُ
ذَاك الفتى جعلنِي اضحكُ و بشدةِ
"يجبُ علِي أن اتحدثُ بتلكِ الطريقةِ ،فيجبُ على الَاصدقاءِ الاهتمَام ببعضِهمِ ،ألِيس كذلك؟"
ابتسم بلطفٍ و هو يُشددُ على كلِمة اصدقَاء

هل القدرُ اشفق علِي

SILENT AREA|| Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن