الباب الاول

43.4K 633 7
                                    

محبوبتي المتمردة》
بقلم:فاطمة رأفت.
الابطال
محمود\لديه23 عاما وهو غنى وعينيه زرقاء جسده رياضى
ليلى\لديها22 عاما وهى فتاه فقيرة تعيش فى حارة شعبية وعيناها خضراء
واءل\ لديه25 سنة وهو بن عم ليلى وعيناه بنيتان
الباب الاول:
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وقفت امام شركة"......."
حسمت ان تدخل هناك وتحصل على وظيفة،صعدت السلالم ذهبت الى السكرتيرة....نظرت إلى ساعتها ونظرت الى المقاعد الاخرى لا يوجد عليها احد.
ليلى فى نفسها"هاااا انا اتأخرت"
ليلى موجها كلامها للسكرتيرة :لو سمحتى...انا جاية عشان كنتو محتاجين سكرتيرة جديدة و........
السكرتيرة مقاطعة بتكبر : لو سمحتى يااا انتى ،احنا مش محتاجين حد وعندنا إلي احنا عايزينو بس عشان انا مش هبقا موجودة هنا،اصل اخدت اجازة بس.......ثم اكملت وهى تشاور بيدها:وبعدها قالو يجيبو الى زيك هنا فى الشركة.
اغتاصت جدا من كلام هذه المتكبرة،وحسمت ان تأدب هذه الفتاة المتكبرة،لاكن تراجعت عن هذه الفكرة لانها ستخصر وظيفتها التى كانت تريدها،ولاكن ظلت فى مكانها ووضعت رجل فوق الرجل الاخرى.
ليلى:ممممم....طيب اا حضرتكو عملتوا اعلام لسكرتيرة جديدة ومحتاجين...اقصد عايزين سكرتيرة جديدة زى ما بتقولى بس الحقيقة مدير الشركة محتاجنى ومش محتاجينك ولا عايزينك وإلا مكنوش استغنو عن خدماتك وعملو اعلام صح ولا انا غلطانة.
صمتت قليلا ثم امسكت دفترها ونظرت إليها بغيظ.
السكرتيرة:هبلغو انك جيتى.
ذهبت وتركتها وقفت امام الباب ثم نظرت إليها بغيظ مرة اخرى،لقد غلبتها بهذا الاسلوب،نظرت اليها ليلى بابتسامة فوز فلا أحد يقدر ان يتحداها بطريقة كلامها،دقت الباب.
عمرو:ادخل.
دخلت السكرتيرة.
وقفت امامه:فى واحدة مستنية برة بتقول جاية بخصوص الاعلام يا فندم.
اخذ منها الملف وفتحه قراء اسمها.
عمرو وهو مازال ناظرا للملف:اسمها ليلى صدقى ....ماشى دخليها.
تركته وخرجت من المكتب ذهبت إليها.
السكرتيرة:البيه منتظرك جوه فى المكتب.
ليلى:ماشى.
قامت من مكانها.
ليلى: ااه صح نسيت اقولك ياريت تاخدى حاجتك دلوقتى وتمشى لأنى هبقا السكرتيرة الجديدة.
تركتها وذهبت.
السكرتيرة بغيظ:فظيعة هيقبلوها ازاى دى.
دقت الباب سمح لها عمرو بالدخول.
وقفت امام مكتبه.
ليلى بتوتر:اا انا ..انا كنت جاية عشان الاعلا......
عمرو ومازال ناظرا فى الأوراق التى بيده :عارف ......
ثم رفع نظره اليها راها فتاه متوسطة القامة عيناها خضراء ومحجبة ومرتدية جيبة من الجل وتيشرت نفس الخامة.
ثم اكمل:اتفضلى اقعدى.
جلست على المقعد وظلت ناظرا للارض.
ثم اكمل:انا شوفت الملف بتاعك....اا هو انتى اشتغلتى قبل كدة فى شركة تانية.
رفعت رأسها إليه.
ليلى:لأ.
عمرو :طيب مكتوب انك خدتى كورسات فى كل اللغات صح.
ليلى:اه.
عمرو:طيب من بوكرة تكونى هنا الساعة7.
ليلى بفرح :كدة انا اتقبلت.
هز راسه بايجاب.
ليلى:متشكرا جدا جدا،انا بجد مش عارفة اقول لحضرتك ايه،ان شاء الله هكون عند حسن ظنك.
عمرو بابتسامة:ان شاء الله...بس ياريت تكونى عند حسن ظن مدير الشركة.
وقفت سريعا وكادت ان تذهب.
عمرو:بس فى مشكلة صغيرة.
ليلى:ايه هى؟
عمرو:لازم تغيرى لبسك روحى للسكرتيرة الى برة وهى هتديكى الهدوم ومن بوكرة الساعة 7 هنا...لأن الشركة هنا ليها لبس معين لازم الكل يلتزم بيه.
هزت رأسها بإيجاب،وخرجت من مكنبه.
السكرتية بضيق وهى تشير بيدها:اتفضلى...ومتجيش بالبس دة تانى ،المكان دة مش سوق عشان تيجى بدة.
ليلى وهى تقلد نبرة صوتها وهى تشير:والله اللبس دة احسن من العريان دة.
ذهبت وتركتها تأكل نفسها من الغيظ،خرجت من الشركة فى فرحة عارمة،وفجاء رأت سيارة امامها وكانت هتدوسها،وقفت السيارة سريعا،وخرج صوت الفرامل منها بصوت عالى.
ليلى:انت مجنون..متبص اودامك.
أخرج راسه من الشباك.
محمود بصوت حاد:انا إلى مجنون ولا انتى ماتشوفى الى حواليكى بعدها اتكلمى.
ليلى بصوت عالى:ما تشوف الناس الاودامك الاول ولا احنا اودامك فراخ تدوسنا زى ما انت عايز، ايه القرف دة.
ذهبت وتركته فى غضبه.
نزل من السيارة واقفل الباب بكل قوة وغضب.
دخل شركته،ثم دخل المكتب وجلس على المقعد وضغط على احدى الازرار.
محمود:عمرو إلغى كل المواعيد انهردة.
فتح الدرج واخرج علبه السجائر الفخمة واخرج سجارة ووضعها فى فمه واخذ يدخن فى عائم غضبه،سمع طرقات الباب.
محمود:ادخل.
عمرو:فى ايه يامحمود لغيت كل المواعيد ليه ،عندنا انهردة معاد مهم جدا......وكمان سجاير على الصبح ليه كل دة.
محمود بصوت حاد:حاجة تخنق اصلا....سيبك منى،ها عملت ايه فى موضوع السكرتيرة انهردة .
عمرو:الحمد لله لقيتلك واحدة شكلها حلو.
محمود:نعم....شكل ايه انا مليش دعوة بالشكل انا ليا بأسلوبها احترامها اخدت شهدات اخدت كورسات كدة.
عمرو:كل دة موجود، هى محترمة جدا اخدت شهادات كتيرة وعلى الكورسات اخدت كل اللغات.
محمود: هايل.
##############
فى بيت السيد صدقى.
دخلت ليلى غرفتها وارتمت على سريرها المريح وهى تتنفس الصعداء،وكادت ان تنام لاكن سمعت صوت رنين هاتفها،نظرت إلى الشاشة رأت اسم عمتها فتحية.
ليلى:يووو ايه النحس دة، عمتو فتحية دة كل الحسد فيها اكيد هتحسدنى على الشغل ربنا يستر.......... هرد وخلاص بقا.
ليلى:سلام عليكم.
فتحية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتو ،اذيك يا ليلى عاملة ايه.
ليلى:الحمد لله يا عمتو انتى عاملة ايه.
فتحية:الحمد لله..احم اا قوليلى يا حبيبتى عملتى ايه فى الشغل.
ليلى بحرص:الحمد لله كل خير.
فتحية: الحمد لله يا حبيبتى...يعنى قبلوكى.
ليلى بحرص :لسة مقلوش.
فتحية:طيب ياحبيبتى ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة......مع انك شطرة وجدعة وذكية......
ضربت ليلى وجنتيها بكف يدها.
ليلى فى سرها"يالهوى يالهوى كفاية حسد كفاية".
فتحية:حبيبتى انتى معايا.
ليلى:اااه معاكى ياعمتو.
فتحية:انا مش عايزة اطول عليكى...طبعا انتى راجعة تعبانة اوى.....اقولك روحى نامى ولو منورة نور اللمبة طفيها عشان جميلة وكبيرة واكيد بتسحب كهربا فعشان هى حلوة وكبيرة ونورها جامد و........
وفجأة انفجرت اللمبة.
ليلى: هااا.
فتحية:فى ايه يا حبيبتى ايه الصوت.
ليلى:لا مفيش حاجة هى بس اللمبة فرقعت يا عمتو..... .
فتحية:ازاى فرقعت دى كبيرة ومنورة جامد و....
ليلى مقاطعة بسرعة:ايه دة انا مش سمعاكى.
فتحية:الو.
ليلى مصطنعة الكلام :الو...الو..الشبكة بتقطع سلاام.
قفلت السكة سريعا.
ليلى:ياساتر،ايه دة يا ربى كويس انى قفلت معاها الحمد لله انها جات على قد اللمبة،هااا لأ دى كلمتنى عن الشغل يبقى ربنا يستر على الشغل.
##############
صباح يوم جديد على ابطالنا.
استيقظت ليلى الساعة6 صباحا غسلت وجها ولبست ملابسها وتركت الملابس القصيرة التى اخذتها من السكرتيرة فهى لا تريد ان تغضب ربها من اجل العمل.
################
استيقظ محمود من نومه دخل المرحاض غسل وجه ولبس ملابسة كانت من حلة سوداء وكاد ان ينزل لاكن رأى اخته.
نور:محمود ينفع اكلم معاك شوية.
محمود:مش هينفع يا نور انا مش فاضى دلوقتى انا عندى شغل.
نور:طب يا محمود قولى انت أ......
محمود مقاطعا:نور قولتلك انا مش موافق ومش هنعيد الموضوع دة تانى دة مش من مستواكى.
نور:لو كل واحد فكر فى البلد دى زى ما انت بتفكر يبقى مفيش حد هيتجوز.
محمود نفاذ صبر: نور....ممكن نتكلم بعدين عشان انا اتأخرت.
تركها واقفة فى حزنها.
##############
ركب سيارته الفخمة وذهب الى الشركة صعد السلم ودخل مكتبه،دق عمرو الباب.
محمود:ادخل.
دخل عمرو.
عمرو:محمود..فى اوراق لازم تمضى عليها.
محمود:ماشى.
##############
دخلت الشركة سريعا جلست على مكتبها نظرت لساعة يدها رأتها الساعة07:01.
ليلى:هااا😨 اتأخرت دقيقة،مش مهم بقا ماجدتش على دقيقة.
عم محمد:انا نضفتلك المكتب ورتبتهولك يارب يعجبك .
ليلى بابتسامة مشرقة:شكرا يا عم محمد.
ذهب وتركها.
ثم مسكت الاوراق وبدأت فى العمل.
الشاب:لو سمحتى ممكن تدى الأوراق دى لمحمود بيه.
رفعت رأسها إليه.
رأته شاب ببشرة بيضاء ولون عينيه بنيتان وطويل.
الشاب:ايدة ايدة ايه القمر دة معقول انتى السكرتيرة الجدبدة.
ليلى بصوت حاد: متحترم نفسك يا جدع انت احنا فى شركة محترمة هنا.
الشاب:خلاص انا اسف مكنش قصدى،مكنتش اعرف انك هتضايقى كدة.
ليلى:ياسلام،وبنسبالك الكلام دة عادى بقا،وبتقولو لأى سكرتيرة مش كدة.
سند على المكتب.
الشاب:لأ للحلوين الى زيك بس.
حاولت ان تمسك اعصابها وكانت عيانها تتطاير منها الغضب من كلماته المستفزة.
ليلى:لو سمحت احترم نفسك..بدل ما اخلى الأمن ييجوا بخدوك ويطلعوك برة.
الشاب:خلاص خلاص وعلى ايه ....اتفضلى الورق اهو خلي محمود بيه يمضى عليه عشان الورق دة مهم جدا....صح اتفضلى دة الكرت بتاعى.
أخذت منه الكرت وقطعته ورمته فى الباسكت الذى بجانبها ونظرت إليه بتحدى.
الشاب:ماشى مقبولة منك.
ليلى:مش هعيد تانى احنا فى شركة محترمة هنا.
الشاب:كدة يعنى معدتيش اولانى.
ليلى بنفاذ صبر:اللهم طولك يا روح.
الشاب:ههههههه.
تركته وذهبت.
#############
فى مكتب محمود بيه:
عمرو:معلش يا محمود دى اخر ورقة.
مضى عليها.
دقت الباب.
محمود:ادخل.
دخلت اليه.
ليلى: فى ورق لازم حضرتك تمضى عليه.
نظر اليها هب واقفا.
محمود:هو انتى!!!!!!!!!!!
######################## بقلم فاطمة رافت

محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن