|3|

29.6K 650 26
                                    

الفخ

فارس الإسم الحركى لهذا الوحش آسر الذى إستخدمه لإستدراج ريما لجحره..

ترى ماءا قررت أيها الوحش حتى تنفذ إنتقام ياسين..وهل ستقع ريما فى فخ هذا الإنتقام أم ماذا؟
حتى الأن كانت خطته تسير فى المسار الصحيح بدون أى أخطاء ، تقربا من بعضهما حتى أصبحت هائمة به لا تستطيع أن ترفض أى شئ يطلبه...
فى أحد المقاهى على النيل كانت جالسة معه سارحة فى عينيه وصوته الرخيم هذا...
فارس: أنا هسافر قريب ي ريما.
ريما(معالم الصدمة على وجهها): إيه..إزاى؟
فارس(متصنع الإرتباگ): أصل عندى شغل فى فرنسا مش هينفع أخره أكتر من كدا.
ريما(بقلق): مالك ي فارس ، فى حاجة مضايقاگ؟
فارس: ها لا أبدا بس...
ريما: إتكلم ي فارس قلقتنى.
فارس: هتسمعينى للأخر؟
ريما: أكيد بس إتكلم بقا.
فارس: بصراحة كدا بابا عايز يجوزنى بنت عمى يإما هيمنع عنى الورث وهياخد شركتى اللى تعبت فيها سنين أنا بس بهاود فيه لحد ما أنقل ملكية الشركة ليا وبعدين نتجوز على طول..بس أنا خايف حد يشوفنى معاكى يروح يقوله ينفذ اللى فى دماغه وخصوصا ٱننا بنتقابل فى أماكن عامه أووى.
ريما(بخوف): أنا مش فاهمه حاجه يعنى إنت مش عايزنا نتقابل لحد أما تخلص الملكية بتاعت باباگ.
فارس:دا الحل الوحيد ي ريما إلا إذا...
ريما: إلا إذا إيه؟
فارس: حاولنا نتقابل فى مكان بعيد عن الأماكن العامة دى.
ريما: مش فاهمه.
فارس(اعتدل فى جلسته): يعنى فى مكان بعيد بيت صغير لو ينفع نتقابل فيه لحد ما أظبط حالى.
ريما(وقد تبدلت ملامحها): قصدگ إيه؟
فارس(متصنع الحزن): إنتى بتشكى فيا ي ريما!إحنا مش هيحصل بينا أكتر من اللى كان بيحصل فى الأماكن العامة.
ريما(بسرعة): لا يا حبيبى مش قصدى والله بس...
فارس: بس إيه...إحنا بس نكون بعيد عن عيون بابا مش أكتر ، ولو بتشكى فيا يا ريما خلاص إنتى حره.
ريما: فارس إيه اللى بتقوله دا يا حبيبى..وعشان أثبتلگ انى واثقه فيگ أنا موافقة.
فارس(بإبتسامه واسعة): بجد يا ريما.
ريما(أمسكت يديه): بجد يا حبيبى..تحب نتقابل إمتى؟
فارس: هاشوف يا حبيبتى وهكلمگ..يلا بقا نمشى عشان منتأخرش.
وهكذا قاما سويا على وعد باللقاء قريبا فى منزل هذا الذئب الذى يسمى نفسه عاشق...بعدها بعدة إيام قام فارس بالإتصال بريما وإتفق معها على أن يمر عليها فى مكان ما حتى يذهبا سويا للمنزل الصغير الذى إتفقا عليه كان كما وعدها أن يصونها،تعامل معها بكل إحترام،لم يتخطى الحدود أبدا حتى وثقت به ثقة عميااء...ظلا يتقابلان سويا فى هذا المنزل حتى مر أكثر من شهر على هذه المقابلات،حتى جاء يوم فى حوالى الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وجدت ريما أن فارس يتصل بها شعرت بالقلق فقامت بالرد سريعا...
ريما: ألو يا فارس.
فارس(بصوت متعب): ألو يا ريما.
ريما(بقلق): مالگ يا حبيبى.
فارس(بتأوه): تعبان أوى يا ريما ومش قادر أتحرگ..ممكن أديكى رقم الدكتور بتاعى تكلميه وتخليه يجيلى.
ريما(بخوف): طبعا يا حبيبى هات التليفون.
فارس: يا خبر؟
ريما: فيه إيه؟
فارس: أصل البيت دا الدكتور ميعرفش مكانه..ااه مش قادر يا ريما.
ريما(بخوف): طيب إهدى بس يا حبيبى هات الرقم وأنا هجيبه وأجى.
فارس: بتقولى إيه! لا طبعا مينفعش تيجى فى الوقت دا.
ريما: ملكش دعوة مامى مش هتقول حاجه يلا بقا هات الرقم.
فارس: طب إكتبى عندگ010...
ريما(بدأت فى تدوين الإسم): خلاص تمام هكلمه ونيجى علطول.

فى جحر الشيطانWhere stories live. Discover now