حيرة قلب

حيره قلب

عادت شاهى  من العمل ودقت الجرس لتفتح لها شقيقتها وبادى عليها الاستعجال

شرين: مساء الخير ي شرى

(لم تجب عليها ولكنها توجهت الى الداخل بدون كلمه واحده لتلحق بها الاخرى باستغراب )

شاهى  وهى تغلق الباب خلفها : البت دى مالها
دلفت للصالون وكان الجميع جالس هناك وكان والدها ممسكا بالهاتف يتحدث مع شخص ما فتوجهت للجلوس بجانب والدتها

شاهى : هو بابا بيكلم مين ي ماما

الام: دا عمك نور الدين ومراته وابنه

شرين بفرحه عارمه : بجد دول وحشينى قوى

الاب : انت كمان ياحبيبى وحشتنى قوى كده ي واد يايوسف متسألش على عمك اللى مربيك

يوسف : وحضرتك كمان ي عمى وحشتنى اوى والله غصب عنى ياعمو بس ملحوقه من هنا ورايح هكلمك كل يوم

الاب: طول عمرك بكاش ... اهى شاهر  جت من الشغل مش هتكلمها

يوسف على عجله من امره : طيب ي عمى معاك بابا عايز يكلم حضرتك معلش بقى لازم امشى لاحسن وارايا معاد مهم

الاب بأستغراب : مع السلامه ي ابنى خد بالك من نفسك

الاب ل ابنته : خدى ي شاهى كلمى عمك

شاهى  وهى تحاول رسم ابتسامه على وجهها : الو ازيك ي عمو عامل ايه وحشتنى جدا

العم: وانتى كمان ي روح عمو وحشانى جدا جدا جدا

شاهى: كل دى غيبه ي عمو مش كفايه كده بقى

العم: قريب ي حبيبتى هتلاقينى عندك
شاهى بفرحه : بجد

العم: بجد ياحبيبتى

ظلت تتحدث مع عمها ووزجته لمدة طويله وبعدما انهت حديثها معهم توجه لغرفتها

حاولت الاتصال بنور وجدت هاتفها مغلق فكرت فى الاتصال على هاتف المنزل ولكن الوقت متاخر وبدات فى التفكير فيما فعله يوسف عندما علم بوجودها وادعائه بانه مشغول ولا يوجد مجال لتحدث معها

شاهى  لنفسها : ياااااه ي يوسف لدرجه دى مش عايز تكلمنى او تشوفنى انا عملت فيك ايه لكل دا خمس سنين غربه ..... مشفتكش غير مره وحده وكلمتك مرتين بس وبعد كده كل لما تعرف انى هتكلم فى التلفون تقفل وتقول انك مشغول يعنى كل الحب اللى انا حساه ناحيتك دا ايه؟ اكيد مش كذبه انا قلبى بيقولى انك بتحبنى بس ليه الطريقه الغريبه دى فى معاملتك معايا

وبدات فى تذكر الماضى

عندما كانت فى 3 ثانوى وهو فى 3 كليه
كانت جالسه على البحر وكان هناك مجموعه من الشباب يتطفلوا عليها بالكلام

احد الشباب: يالهوى ي ناس على الجمال مقدرش انا على كده
الشاب الاخر: ماتيجى معانا واحنا هنبسطك بدل ما انتِ زعلانه كدة