بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]

فقط سبب

فوت قبل القراءة💕وكمنتات

تنهدت بحنق بعدما استيقظت لتجد نفسها بين احضانه، تلوم نفسها كيف لم تتعرف عليه مالذي جعلها تنسى قاتلها من حذرتها عنه هاني والدتها نعم لقد تدهورت حالتها مذ اخذوا اقدامهم من هذا القصر الملعون ، لقد عاهدوا انفسهم على ان لا يذكروا هذه الحادثة وليتعايشوا واقعهم ولكن حالة يومي لم تكن خيرا فلقد اصبحت انطوائية لدرجة ادت بها لفقدانها جزءا من ذكرياتها ، مررت حدقتيها له تلومه بنظراتها كيف له أن ينام هكذا وكانه لم يحدث اي شي كما لو انه لم يقتل عائلتها لا يغيب عن عقلها فكرة انه من الممكن ان يكون السبب بموت والدتها عاني أيضا، وسعت عيناها حالما لاحظت عقده لحاجبيه نذورا لإستيقاظه لتمسح وجتتيها من تلك الدموع ،ترسم بسمة مرارة وهي تستقبله ليرفع راسه وجدها تنظر اليه ، وضع ذراعه خلف راسه مقبلا جبهتها حارصا على ايطال قبلته وماهذا الا زيادتها لعقابها مخللا انامله بخصلات شعرها

جونغكوك ببحته الصباحية الرجولية "هل نامت حبيبتي جيدا؟!"

سؤال جعلها تتخبط بين مشاعرها وحقيقته ، تريده ولاتريده كيف بإمكانها التخلص من هذه الورطة التي هي عابقة بها ولكنها فقط تريد معرفة سبب قتله لعائلتها لاتريد اخذ منه لامال ولا جاه ولا حتى انتقام وكره وحرب لا تنتهي فقط سبب مقنع لتشفي غليل نار قلبها وستسلك طريق حياتها بعيدا عنه ، فهي لقد انكوت من ظلم الحياة لنفسها
ابتسمت بانكسار له مردفة "امم والآن صباح الخير وساذهب للحمام"

كانت على وشك ان تستقيم ليسحبها من رسغها جعلتها هذه الحركة تسقط مرتطمة على صدره وهي تعتليه، وسعت عينيها من ذلك الموقف التي هي به ، هي تعلم انها ليست زوجته ولا ايا من ذلك الهراء ولكن مايخفيه هو عنها أن ذلك العقد اللعين الذي وقعته من شروطه زواج يا الهي مالذي ينتظر هذه الفتاة الحمقاء البريئة، نعم لم اخطئ عندما اسميتها بريئة بجحره هو يتلاعب بها كدمية ، نعم هي دميته المفضلة وياله من وحش لعين عاشق ومهووس بهذه اللعبة التي لم يدرجها بلائحة انتقامه يحبها ولن يعترف بهذا

سحبها نحوه اكثر ليعتدل بجلسته ، جعلها تجلس بحضنه آخذا منها قبلة صباحية،محكما يده على مؤخرة راسها آخذا كل انفاسها ليفصلها بعد دقائق مستشعرا دماء شفتها السفلية مبتسما بسخرية "هكذا تكون صباح الخير زوجتي"

ممازحا اياها ليغمز بآخر كلامه، لم تعرف ماذا ستفعل فقط ابتسمت له، رقت عينيها لنظراته لتأخذ بكفها الصغير متلمسة ذقنه

"زوجتي الن تنهضي من حضني، ام اعجبكِ هذا الوضع؟!"

تحدث جونغكوك ممازحا اياها لتشهق من نفسها كيف امكنها ان تتناسى نفسها ، سحبت جسدها فورا مهرولة للحمام ....دقائق تغسل وجهها بالمياه الفاترة متطلعة لنفسها بالمرآة