تذكرتني؟!.....اختفت

80.9K 5.1K 2.3K
                                    

فوت قبل القراءة❤وكمنتات+متابعة بتسعدني لطيفتي⁦❤️⁩






يبتسم بخفة للذي يتحدث بالهاتف مردفا "اجلبها" الآخر بلع رمقه مؤكدا لكلامه ..اغلق سماعة الهاتف ليأخذ بنظراته للمدينة من النافذة الزجاجية التي تغزو مكتبه قائلا

"لنرى الآن سنلعب قليلا بارك سيرا" تنهد مبتسما ليجلس ويكمل ماكان ينجزه من عمل

....

تلعب باصابعها في تلك السيارة متوترة وفي نفس الوقت خائفة مما فعلته وماقالته تعش شفتها السفلية ندما على تسرعها خائفة مما ستكون نظرته لها...فجأة صداع اقتحم عقلها ومضات طفيفة لأشخاص تداهمها ....احكمت كفيها على اذنيها من تلك الهمسات والكلمات

تصرخ وتدنو مبتعدة

*ابتعد عني...لم افعل...* يبدو انها حالتها المعتادة ...ذلك الحارس والسائق بلعا رمقهما وسط ذلك الطريق ...

*لست خائنة ...لم افعل شيئا* تتحدث وتنظر يمينا وشمالا مثل المجنونة ...

رفع ذلك الحارس هاتفه متصلا بالرئيس ومعالم الخوف تكسو وجهه

"ماذا هناك؟!" هذا ماتفوه به جونغكوك وهو يعقد حاجبيه بحنق ليردف الآخر يبلل حلقه

"سس..سيدي" لم يكمل كلامه بسبب صراخها المفاجئ الذي وصل لمسامعه

استقام من مكانه الخوف يتملكه لأول مرة يطرق الخوف باب ذلك الحجر الذي يجاور ضلوعه فهو مذ أن ودع والداه اصبح لا وجود للخوف بقاموسه

"اي مكان؟!" سأل وهو يرمش عدة مرات ليأخذ جاكيت بدلته خارجا مردفا لتلك السكرتيرة

قائلا "الغي جدول اعمالي لليوم"

لم تتجرأ الاخرى على الرد فقط سارعت بتنفيذ ماطلبه

...........

يقفان امام السيارة والأخرى التي تصرخ وهي تتمتم "اقسم لم اخنك....لم اقتله"

بلعا رمقهما حالما لمحا سيارته تتقدم من ذلك البعد...اوقفها ليترجل ....

الخوف تملكها اشاحا بوجهيهما خوفا من تلقي لكمة لكنه ببساطة تجاوزها داخلا تلك السيارة ...

قلبه انقبض لحالتها ..عيناها المحمرة وهي تذرف تلك الدموع...لان قلبه لها ...سحبها لحضنه وهو يربت على شعرها

"اهدئي اهدئي" تبلع رمقها وشهقاتها تتوالى ...تشد على قميصه بكلتا قبضتيها الصغيرتين

بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن