صامتة

50.1K 4.1K 793
                                    

ارانبي فوت❤وكمنتات 💕









اسبوع وهي صامتة لا تتفوه باي كلمة فقط شاردة كالميت قلبه يؤلمه لرؤيتها هكذا، نعم لقد وفى بوعده فلم يعد ذلك المشفى موجودا دمره بمافيه ولكن هذا لم يغير ما تشعر به صغيرته انها تموت ببطئ امامه وما ان يراها هكذا روحه تقتلع منه لا يستطيع فعل شيئ لها فقط تاملها وهي جالسة كالجثة كوابيس تداهمها منتصف الليل جعلته لا يبتعد عنها ، اهذا هو انتقامه الم يعهد نفسه ان يذيقها عءابا بسبب عائلتها فلماذا يفعل لها هذا انه يتألم لرؤيتها هكذا ..هو يعتقد اذا كان الألم منه فهو مقبول لكن لا احد يجرؤ على ايلام حبيبته صغيرته معشوقته غيره

________

اخته التي تشمئز منها وتقهقه بسخرية لحالها فهي تنظر لها بمنظار من كانت ستسلب منها مينيوك ولكن قلبها الذي يتسائل عن ماهية علاقة اخاها بهذه الفقيرة لماذا يعتني بها لما يهتم بها لهذا الحد لا يعقل انه وقع لها لم ترى في حياتها اخاها بهذا الوضع فهو لطالما كان من تركع له النساء ولا يابه لهم يومان ويمل من واحدة ينتقل لاخرى لما هي مالمميز بها تسائلات تداولها عقلها الذي انفك من جواب مقنع تركته للايام فكل شيء يتضح مع مرورها

_____
يجلس بمكتبه يضرب طاولته لتنتفض تلك الطبيبة امامه مبللة حلقها من الخوف

جونغكوك وبنبرة باردة ارسلت رعشات الخوف لكافة جسد تلك الطبيبة "مالعنتكِ اانا ادفع لكي من اجل ان تبقى هكذا عالجيها واللعنة"

انامل تلك الطبيبة المرتعبة من كلامه جعلتها تبلع ريقها متحدثة بخفو "هو..هو في الحقيقة كانت الصدمة لها قاسية وو...وقد يصعب ..ان ترجع لحياتها العادية"

كانت ستكمل كلامها ولكن صفعة من كف جنغكوك اسقطتها ارضا "اخرجي ايتها الداعرة "

استقامت مرتعشة تشهق وهي تخرج وهو الذي يمرر انامله على شعره الاسود الغرابي مانعا فكرة ان صغيرته لن ترجع له من جديد لالا لن يصدق كلام تلك الساقطة كما يسميها اخذ بخطواته نحو غرفتها

ادار مقبض باب الغرفة ليتضح له جسدها الصغير الممدد على ذلك السرير مسح على ذقنه بخفة وهو يتقدم تحوها جلس بجانبها

يطبع قبلة خفيفة على جبينها هامسا لها بكلمات التي تعبر عن سوقه لها قلبه يؤلمه يريدها ان ترجع له حتى لو كانت تكرهه يمسح على خصلات شعرها وهو يشتمها فهي اكسجينه لا يستطيع العيش بدونها ولقد علم هذا الشي ما ان ابتعد عنها نعم ذاق الجحيم في تلك السنوات السبع

لم ينتبه للتي فتحت بندقتيها لترتكز على خاصته إلا وهمس انثوي اسفله "جونغكوك"

نعم سمع اسمه يخرج من بين شفتيها اخفض نظره نحوها لتتسع ابتسامته واخيرا تحدثت بشيء فقلبه بتر من صمتها الذي اخافه عليها. ..مسح على وجنتها بإبهامه

مردفا بنبرة حنونة تعبر عن سعادته لاستيقاظها لتحدثها معه "نعم حبيبتي ..همم " تحدث وهو يدعي بنفسه أن لا تنفعل عندما تتذكر موت والدتها فهي قابلت ذلك الموت بهذا الصمت الذي يسبق عاصفتها

ولكن الذي حصل بعدها شل جميع حواسه ..اعتدلت بجلستها في ذلك السرير موجهة نظرها على كافة تلك الغرفة

"هذه ليست غرفتي؟! وايضا..ايضا لما انت تلبس مثل والدي؟! وكيف دخلت للمنزل بدون أن يراك ابي وامي ؟!"

اسئلة تسئلها له ببرائة وهو فقط بعالم آخر مالذي تتفوه به ...اي كلام تهذي به هذا مافكر به

لتسحبه من افكاره يدها التي سحبت ذراعه وهي تستقيم تتلفت يمينا وشمالا ترى ان رآهم احد

"اخرج من النافذة قبل ان يراك الخدم ويخبروا ابي"








توقعاتكم؟!

بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن