"يا سيدة هل انتي معي؟!" سأل لتومئ له برأسها ..."حسنا الى هنا نكتفي كما اخبرتكِ النماذج متوفرة لديكم اطلعي عليها...وايضا من الآن سيتم التواصل معكِ عن طريق مساعدي الشخصي"

ادارت نظرها نحوه "ولما مساعدك الشخصي؟! انت من سيتكفل.." كانت ستكمل ليوقفها

"هذا افضل يا سيدة" رافعا حاجبه لتبلع رمقها وهي تبوز شفتيها فهي لم تحقق شيئا مما ارادته اليوم

ليضيف ما جعلها تقف لتهم بالخروج "هذا مالدي يمكنكي الذهاب. وايضا اليوم انتي مدعوة و السيد مارك لمنزلي يبدو أن زوجتي تعلقت بكم"

نثر تلك الكلمات التي لازالت تطن على مسامعها لتاخذ باقدامها خارج مكتبه وهي تنظر لباب مكتبه بغضب

"اكرهك..." بلطمت تلك الكلمات لتخرج من تلك الشركة...وهو الآخر الذي تنهد "ليست هي...لا تتأمل جيون...لا تضعف امامها" يرخي جذعه وهي التي لا تريد اخراج نفسها من افكاره

...............

"كيف امكنكي جعلها تخرج ايتها الحقيرة" صفع تلك الخادمة لتسقط ارضا والاخرى تنفي

"سيدي اقسم لك هي...فقط جلبت الأكل" تنهد ليخرج تاركا تلك المعتوهة

ركب سيارته للبحث عنها "اقسم انني سأجدكِ فانا لن اسمح بان تختفي من امام ناظري مجددا"

........

{At night}

يجلس واضعا قدما فوق الأخرى يلعب بذلك الكأس الذي يحمله بيده

يضع نظراته نصب بوابة القصر يترقب وصولها لتشتته المدعوة ليسا او بزوجته

"هو...لما...قمت بدعو..." لم تكمل كلامها بسبب النظرة التي ارسلها اليها لتتأسف ،

ولكن في قلبها الغضب والغيرة ستخرج منها ...مذ رأت نظراته لها في تلك الحفلة خائفة منها خاصة مع كلماتها خلال توديعها *زوجكِ وسيم جدا * لا تنفك تخرج من عقلها ولكن هذا الوحش لا احد يقف بطريقه او يأمره بمالذي سيفعله

صوت سيارة يعلن وصولها ...اطربت رائحتها انفاسه قبل ان تدلف ...."كل شيء يشبهها"

هذا ماتفوه به يتمنى أن تكون هي ...ذلك القبر اللعين الذي دائما تجده يجلس بجانبه

"مساء الخير" تحدثت بصوتها الناعم "اهلا" ردت عليها ليسا التي قامت بإيماء لها بالجلوس

ليفعل مارك المثل ....نظراته كانت مركزة عليها ولا احد سواها ...الكل لاحظ ذلك الأمر

بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]Where stories live. Discover now