التوأم القبيح. -قيد التعديل

٤۸|| رِحلـةُ حَيـاة.

بعد مرور 5 أشهُر.. 

"جونغان , لدينا طلبٌ آخر!" 

يدُ هارا اليُسرى تُمسك بِالهاتف و عيناها على الشاشة حينما فتحت الباب بِيدها الأُخرى , لِتدخُل غُرفةَ المؤونة. 

"درزنان من الكعكات المكوّبة مختلفةِ الأشكال لِـجيونغ." 

و جونغان , الفتى الذي يقف خارجَ غرفةِ المؤونة تلك , أمام صفٍ رخاميّ مليءٍ بِالطحين , الكريمات الملونة , الأطباق , و العديد من كُتب الوصفات , و أخيرًا صوانِ الكعكات المليئة بِالكعكاتِ المكوّبة الغير مخبوزة بعد , رفع رأسه لِيهتف. "حاضِر!" 

ابتسمتْ هارا و هي تضع هاتفها على الطاولة الموجودة في غرفةِ المؤونة. هي مشَت ناحيةَ خزانةٍ صغيرة لِتُخرج ربّاطةَ شعرها السوداء. 

يومٌ مليءٌ بِالأعمال لِكليهما , كَالعادةِ هما يهتمانِ بِأمور المخبز عبر الانترنت الذي افتتحتهُ ميناه , و هما متخصصانِ في صُنع الكعكات المكوّبة , 'ذا سْكرامبشس'. 

"لدينا الكثير مما يجب علينا فعله. لكن لا تقلق , فَـلوهان سَيأتي حتى يُساعدنا." قالت هارا و هي تربُط شعرها على هيئةِ ذيلِ حصان. 

أومأ جونغان رأسهُ ايجابيًا. "حسنًا!" 

بعد أن أصبحَ حبيبَ مينسيوك , باتَ لوهان يأتي لِزيارةِ سوهي بين الفينةِ و الأُخرى في المقهى. فقط لقاءٌ بسيط و روتينيّ حينما بدآ المواعدة , لكن الآن أضحى لوهان مُدمنًا على الكعكات. فَالفتى يندهش من طريقةِ التزيين الجميلة للكعكات , و قرّر أن يُجرب. ثُم بووم! هُو أحبّ هذا! و منذُ تلكَ الحين , لوهان يظهرُ عند الساعة الواحدة حتى يُساعد هارا في التزيين كل يوم. 

وضعَ جونغان صينيةً من الكعكات الغير مخبوزة داخل الفُرن بينما هارا تعتني بِالكعكات التي تحتاج إلى التجميد.