التوأم القبيح. -قيد التعديل

۳۳|| تَـوتُّـر.

۱-  أن أصبح خبازًا. 

حدّق جونغان بِالورقة في المذكرة التي أمامه قليلًا , مُمِيلًا رأسه لليسار بِخفة , و مُعاينًا أول فقرةٍ كتبها في الورقة. هُو أبرز شفاهه السفلية بِهدوء بينما هُو يسترجع الأشياء التي يود فعلها في عقله. 

يد جونغان التي تحمل القلم امتدت للأسفل قليلًا حيثُ السطر الثاني. و صوتُ خرير المياه في الينابيع الساخنة الخاصة , الذي يستحم فيهِ جونغان , هو ما يُسمع. 

۲- أن اكتشف العالم. 

اصابعه قبضت على القلم أكثر , كاتبًا كلماتٍ أُخرى. 

۳- أن أتزوج في فرنسا. 

٤- أن أعيش مع من أحب. 

٥- أن أرى قوس المطر. 

توقف جونغان على الكتابة بُرهةً , و رمشْ. أن يرى قوس المطر؟ مالذي يكتبه؟ و لا واحدة من أمنياته قابلة للتحقق! و حسنًا , رؤية قوس المطر كانت واحدة من أمنياته بِالفعل. فَـسيؤول مدينة كبيرة و مزدحمة و هُو حقًا يود رؤيةَ قوس المطر و لو مرّة في حياته , لكن.. 

أفلتَ جونغان القلم , نابذًا إياه على المُذكرة الموضوعة على إحدى الصخور , و التفتَ لِيُرخي ظهره للخلف و انزلق قليلًا في المياه للينابيع الساخنة حتى وصلت المياه لِقرب شفاهه. 

"ما أود فعله.. همم.." همهم جونغان , و الفقاعات تكوّنت حينما تحدث قبل أن يُرخي رأسه للخلف كذلك و أغلق عينيه. "هناك الكثير لكن لا أعرف ما إن كنتُ استطيع فعلهم جميعًا." 

تنهّد جونغان حتى انخفض صدره , ثم فتح عينيه بِبطء و حدّق بِمنظر الينبوع الساخن. 

أخّاذ. 

اختيار تشانيول للمنتجع رائع. فَهو يتمتع بِأكثر منظرٍ سابٍ للعقل رأه جونغان في حياته , مبنيٌّ أعلى جبل. و في المساء , جونغان سَيستطيع رؤية النجوم في السماء , تشعُ بِشكلٍ برّاقٍ جدًا للدرجة التي يبدو فيها بِأنها سيريالية.