"لا تتحدثي هكذا لقد فقدتي الكثير من الدم يجب ان تأكلي"

هو قلق على صحتها لم تتمالك نفسها لتسمح لدموعها بالإنسياب عانقته ليجفل من حركتها المفاجأة

"لما هذه؟!" سأل لتحرك وجهها على صدره "فقط لأنك افضل شيء حصل في حياتي"

ابتسم بخفة لكلامها "وماذا اقول انا ...انتي من جعلتي لحياتي معنى " قالها ليطبع قبلة لطيفة  على انفها "نامي"

"لا اريد لتنم معي انت اولا " سحبها لحضنه تضع راسها على صدره وهو يمرر انامله على شعرها

"لنبتعد عن المدينة ...نعيش انا وانت فقط" تحدثت بانكسار

"لما هذا ؟! ...ولكن ان كنتي تريدين هذا حسنا" قبل راسها "فقط ارتاحي ولا تتعبي نفسكِ"

حضنه دافئ كحضن والدها الذي لم تحظى به ، هو الذي يخاف منه كل الناس لكن هي علمت كيف تروضه ،عرفت كيف تستولي على قلبه لا تريد الذهاب والإبتعاد عنه بعدما امتلكته وامتلكها
ولكن ليس كل ما نريده نحظى به

..........

"انني اغار على زوجي " تقوم بإغلاق ازرار قميصه غير منتبهة الى انها آخر مرة لها لتفعل ذلك

تمرر اناملها على صدره تعدل ياقته "تبدو وسيما جدا"

يسحبها من خصرها ليصبح جسدها ملتصقا بخاصتها "
بادلته بإحاطته من عنقه "لا تفعلي هذا انا لن يغفر لي قلبي وادعكِ وحدكِ هنا في الغرفة وانا في تلك الحفلة"

"انا انتظرك هنا ....لا تتأخر " قبلتهما تلك كانت الاخيرة

طرق على باب غرفتهم قهقه كليهما "لم تقوليها هذه المرة"

"ادخل"

"سيدي الرئيس ان المعازيم بدؤوا بالولوج للحفلة" اومئ لها "سآتي حالا"

انحنت مغادرة والاخرى التي ابتعدت عنه ليمسك رسغها قطبت حاجبيها متسائلة

"هذا" اخفضت نظرها لتجد سوارا من اللؤلؤ مزين بطريقة جميلة على معصمها

"فقط ليجلب لكِ الحظ"

ابتسامة لا تخلو من شفاهها عندما تكون معه "انا لن ولم احلم بانني ساحصل على رجل مثلك "

يمسح بابهامه على وجنتها "انتي لا تحلمين ...انتي لي وانا لكي " يضع جبينه ضد خاصتها انفاسهما التي يتبادلانها كحياتهما التي يريدانها ان تكون دائما في طريق واحد

بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]Where stories live. Discover now