إنتحار

109K 6.9K 1.7K
                                    


فوت قبل القراءة وكمونت


جفلت ملامحها ما إن قابلها ذلك المنظر ، سقطت من بين يديها ما تحمله انكسر ذلك الفنجان لاشلاء والأخرى التي رأتها ارادت ان تستقيم وتتدارك الامر لكن يداه التي تحكم قبضتها على خصرها كأنه يعذبها ،

"اا...ااسفة..سيدي..سأنظفها" قالتها وهي مصدومة تبكي بصمت تملئ شتات ذلك الزجاج لا تريد النظر لذلك المنظر

"امي" قالتها بدمعة ببكاء الاخرى لم تجبها بل بقيت تنظف ما كسرته ، استدارت له لتقابله "ارجوك امي.." ترجته بملامح بريئة،

"اسفة مجددا سيدي ساحضر لك اخرى" قالتها لتنحني مغادرة والاخرى التي اعادت النظر اليه "ارجوك..." تضع يديها فوق يديها تحاول فكها ليرخي قبضته على خصرها ، ذهبت تركض لوالدتها ...تبحث عنها في المطبخ ، في الصالون ولكن لم تجدها ....

"سيدة بارك اين امي؟!" قالتها لتنظر للورقة التي بيدها "استقالة"
دموعها انسابت "اين هي ؟!" لم يجبها احد لتلمحها مغادرة "امي" ركضت نحوها تعانقها وهي تبكي "امي..ارجوكي..خذيني معكي...انه وحش..مخيف" تتحدث مع بكايها وشهقاتها ولكن التي امامها روحها خرجت من جسدها متصلبة كالجليد والاخرى التي تحركها "امي~~" لارد ...

"انتي لستي ابنتي" قالتها والدموع تنساب منها "انتي مستحيل ان تكوني ابنتي...يومي لا تقوم بهكذا امر" الاخرى تحاول تهديتها بمحاولة معانقتها مجددا لتنزع يديها "ابتعدي عني انا لا اعرفكي" نطقتها لتجفل يومي بها "امي هو..."
"هو ماذا؟! كيف الرئيس قال لكِ تعالي واقضي معي ليلة وانتي ببساطة وافقتي" فسرت الامر من ما راته من وجهة نظرها غير آبهة للذي حدث بهذه الايام ، مالذي جعلها تكون معه

"ارجوكي...امي...ليس لي احد سواكِ.." صفعت على وجنتها ادارت وجهها "انا تبرأت منكِ...وافعلي ما شئتي بحياتكِ...كنت اشتم تلك الفتيات التي اجدهن مع الرئيس واقول كيف ان والدتهم سمحت بهذا؟!...غير غافلة ان لدي من باصنافهن" قالتها باشميزاز "لا تفعلي ارجوكي لا ترحلي" تمسك ذراعيها تمنعها من الرحيل .." نفرت منها كانت ستقع ارضا ليمسكها ذلك الوحش ، السبب بما يحدث الآن "إن حاولتي أن ترفعي يدكِ عليها مرة اخرى سانسى انكي والدتها" قالها ليدب الرعب بكل القصر ، الخدم الذين كانوا يراقبون بنظرة واحدة منه استقام الكل لعمله "اسفة سيدي.." تاسفت امها لترحل امام ناظريها تحاول الاخرى مجاراتها ولكن ذراعيه منعتها ، تستدير له تضربه بقبضتها "كله بسببك..ايها الوحش...امي تبرات مني واللعنة...اكرهك اكرهك امقتك" صفعها امام الكل "ساسامحكِ هذه المرة لانكي إمرأتي" قالها ليشير للسيدة بارك " خذيها لغرفتها " مغادرا لعمله تركها محطمة ، تنعل حظها .."ارجوكِ اخبري امي..قولي لها الحقيقة" تترجى تلك الخادمة ولكن الكل التزم الصمت اصبحت الآن بنظر والدتها عاهرة تقدم نفسها

بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]Where stories live. Discover now