مُتملّك

168K 9.5K 5.7K
                                    


فوت'ز+كمنت'ز+ مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀





نَظرَاتُها الخائِفَة معَ لَمعانِ بُندقيّتيهاَ جعلتهُ هائـماً بهذا الجمَالِ البَريئ الذيِ لم يرى مِثلهُ قط.

إرتعاشُ شفتيْها الحمراَءِ كَرَحيِق التوّتِ الخالِص جاعِلةٌ مِن الضّخم الذيِ يقوم على هيْمنَة خَصرِها بأن يَنزعَ كُلّ أسلِحتِه راَضِخاً لها.

"أواضِحٌ ماقُلته؟" نبرَة الجِديّة في صوتِه جعلهاَ تومئ مؤكِّدة أنّـها لن تَقُوم بتَـقديم أيِّ شيء قبلَ حضرَتِه.

بَعدماَ رآها تإنُّ مُتمسّكةً برسغِها الذي قام بالشدِّ عليه جاعِلاّ من الدِّماء لا تتحرّك بِجسدهاَ...

حمحمَ بعد أن وعىَ على نَفسِه كيفَ أنّه لوهلةٍ لانَ لأجلِ توجُّعٍ مِنها .

ناظِراً بحزمٍ رافعاً منكبيهِ بِغرورٍ وهو يتطلّع لحدِيقة قصرِه من النّافِذة.

"إذهبيِ إلى القبو وأجلبيِ لي زجاجة نبيذٍ سنةَ1989"

هيِ لم تفهمْ مايقصِده لذا تحدّثت ببِلاهةٍ،جاعِلةٍ من الذي يُدير ظهرهُ لها بِأن يستدير مع نظرةٍ ممُيتةٍ على سِماه.

"نعم!" بِعدمِ فهم ،لتُلجم كُل الحرُوف التي كانتْ ستتوالى بعد هاتِه الكلمة بعد أن قابلتهاَ نظراتُه الغاضِبة.


فقَط إنحنَتْ لهُ مُهروِلةً لتخرج من وكرِه، بعد أن أغلقت الباب بِحذر تلمّست قلبهاَ بِخوفٍ ماسِدةً على صدرِها كون ضرباتِ قلبِها لا تنفكّ عن القرع.

صفعَت جبيِنها ببلاهةٍ، هي كيف لهاَ أن تَذهبَ للقبو ولا تعلمُ مكانه....تنهّدت بعد أن قابلت إحدىَ الخادِمات بِممرّ جناح الرّئيس سائِلة عنِ المكان وأمرُ الرّئيس....إبتسمت الأُخرى لِيومي التي تبدوُ شاحِبة الوجهِ تمتمت فيِ داخِلها بأنّها جدِيدة وغير متعوّدة على تقلّبات الرّئيس وشخصيّته، لِتردف مبتسِمة نحوها

"تعاليْ معيِ سأقوم بِتقدِيم مفاتيِح القبو لكِ"






..

تَرتعِش يديهاَ التيِ تحملُ تلك الصينيّة المحتواةِ على زجاجة النبيِذ مع سطلِ الثلجِ المعدني ويوافقهُ كأس السيّد...هي الآن تنتظره أن يسمح لها بالدّخولِ لمكتَبه...

لحظَاتُ لِتسمعَ صوتهُ المُخيف آمرها بأن تدلِف، يديها المُرتعشة إنتبَه لها كون حضرتُها ترتعِش كالهُلامِ جاعلة مابين يديهاَ يرتجُّ ويصدِر صوتاً بتلكَ الغُرفة الصاّمتة.

بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن