الفصل الأخير (الجزء الرابع)

ابدأ من البداية
                                    

هرع الاطباء الى الداخل وامروه بالخروج 
خرج الطبيب باسف :
البقاء لله ...شدوا حيلكم 
لاااااااااااا ناهد لا قومى يا ناهد قومى يا حبيبتى ..يارب يارب 
محمود كان بالخارج وقدم نحوهم وجدهم علىى هذه الحالة توجهت اليه حنين 
مالهم ؟؟ مالك يا بابا ؟؟ فى ايه يا زيكو ..عمو طه 
لا متقولوش ان ماما ...لا امىىىىىىىى 
وجرى دخل غرفة العناية ورفع عنها الغطاء 
سيبتينى ليه يا امى ...هتوحشينى...طيب كنتى استنى لما ارجع..يارب يارب تكونى راضية عنى 
قبل يدها وراسها بللتهم دموعه 
جاءته حنين باكية :
اطلع يا محمود عشان بابا تعبان اوى 
نظر لها بحزن وخرج بدون كلام احتضنه زكريا وبكى فى حضنه 
بعد وقت استخرجوا تصريح الدفن وغسلت ناهد واستعدوا للجنارة 
صلوا عليها فى المسجد القريب من المنزل بقلوب تفطرت من الحزن شاكر قلبه ينزف لا يشعر بالعالم 
محمود يحاول التماسك لاجل ابيه ولكن لم يستطيع منع دموعه فقد رحلت امه العطوفة اول حضن له 
اول بسمه ..اول كلمة نطقها اول يد سندته كل شئ هى كل شئ 
نصب العزاء وقف فى استقبال المعزيين شاكر ..محمود ...طه..يوسف و زكريا ..احمد 
كان شاكر تعبث به الذكريات 
_الحاج عبد الشكور 

_احنا عايزين نجوزك يا شاكر ..
شاكر :
يا حاج لسه بكون نفسى 
الحاج عبد الشكور :
الجواز عصمة يا ابنى ...انا اخترت لك بنت عمك رافت بنت كويسة وعلى خلق وابوها حبيبى وصاحبى 
شاكر :
اللى يعمله ربنا 
وشفتك يا ناهد وفعلا حبيتك فترة الخطوبة بينا قربتنى ليكى حسيت انى مقدرش اعيش من غيرك 
اول ايام جوازنا كانت حالتنا صعبة ...بعتى دهبك عشانى وساعدتينى...وقفتى جنبى 
كنتى نعم الزوجة الصالحة ...كنتى المنبه بتاعى فى العبادة والعمل ولما جه محمود حبنا زاد 
وفضلتى واقفة جنبى ...كانت ضحكتك بتشرح قلبى ...عمرك ما اشتكيتى 
30سنه يا ناهد ...لما انا اتغيرت ..انتى متغيرتيش ..لما سافرت بره اشتغل 
ربيتى ابنى وحافظتى عليا ...لما بقيت عصبى ..كانت تتشل ايدى لما امدها عليكى يا ناهد 
ازاى كنت ناكر للجميل ...وسامحتينى من غير ما تانبينى ولا تذلينى بعفوك ده 
مشفتش فى طيبة قلبك ..حتى التعب داريتيه عنى ...سيبتينى يا ناهد ..قلبى واجعنى اوى يا حبيبتى 
ثم فجاة اظلمت الدنيا ونزل ارضا وتجمع الناس حوله فى العزاء 
لا اله الا اله وحد الله يا شاكر 
بابا رد عليا 
شيلوه يا جماعة على جوه 
حد ينادى الدكتور 
وجاء الطبيب ولكن للاسف كان الوقت تاخر رحل شاكر 
نفس السرادق بنفس الوجوه ولكن ينقصهم شخص كان يتلقى عزاء زوجته فالتحق بها 
محمود يجلس فى غرفة واليه محتضن صورتهم معا وملابسهم ويجلس على الارض ويبكى بكاء صامت 
مضى على ماحدث اسبوع لم يتكلم لم ياكل لم يتحرك من مكانه يصلى فقط ويعود فقط ينام وهو يبكى ويستيقظ على هذه الحالة 
زكريا اخذ اجازة ليكون بجانبه ...يا لها من فاجعة ويا له من وجع..هو الاخر غير مصدق لما حدث 

🎉 لقد انتهيت من قراءة صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم 🎉
صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن