الفصل الأخير (الجزء الأول)

4K 81 3
                                    

محمود طلب منها انها تستعد عندما يعود من الجامعة سيخرج معها 
انا هرجع متاخر شويه المغرب كده حنين :
طالما هتتاخر بلاش محمود :
لا يا حبى اجهزى بس وعرفيهم فى البيت مرت الساعات وانتظرته ارتدت ملابسها واتصلت تتحدث الى ياسمين الى ان جاء صعد سلم على محمد و امها وعمها طه و اخذها و خرج مشبكا اصابع يده باصابع يدها 
هتودينى فين ؟؟محمود :
هخطفك حنين بخوف مصطنع :
يا ماما انا بخاف يا حمودى وجدت نفسها امام الملاهى نزل من سيارته ينظر لها بحب ود ان يحملها ويجرى بها ويقول لها لا تخافى فانا معك انتى بداخلى انتى تجرين مع الدماء فى عروقى لست زوجتى فقط طال شروده فخبطت على يده 
حمودى ...حمودى محمود :
ها ؟ بحبك حنين :
انت جايبنى الملاهى يا حمودى ؟انا بحبها اوى محمود :
طيب يلا نلعب وامسك يدها ودخلا معا شعرت حنين انها ليست حنين الفتاة الكبيرة العاقلة شعرت بانها الطفلة ذات الاربع سنوات ركبت العاب كثيرة ممسكة بيده بطفوليه تشعر وبانها ليست على الارض منذ زمن لم تذهب الى الملاهى لم تعد طفلةعند العشاء جلس يستريح معها 
حمودى العشاء اذن ..
محمود :
نروح المسجد نصلى حنين :
ونرجع ؟ولا هنروح محمود :
لا نروح ايه ؟احنا لازم نخلص الالعاب كلها فرحت وشعرت ان هذا الانسان ليس زوجا ولا حبيبا فقط ولكن هو دنيا اخرى اديا الصلاة فى جماعة خرج انتظرها الى ان خرجت واخذها من يدها واشترى ايس كريم لهما كانت تاكل بسعادة 
لا هاكلك بايدىوبالفعل ناولها الايس كريم بيده وهى شارده فى بحر عينيه تداعبها ذكريات حنونه لم كانت تحب تلك الطريقة ..لم كانت تسعدها ...ودت ان ترتمى بين احضانه
_مالك يا بنوتى ؟؟حنين :
اصل طيبتك وحنيتك دى نادرة محمود :
انا بستمد كل حاجة منك انتى يا حبيبتى حنين :
انا بحبك اوى اوى اوى ربنا ميحرمنيش منك محمود:
ولا يحرمنى منك يا حياتى ...يلا بقى نكمل لعب يا طفلتى الجميلةتمس كلماته قبلها فوقفت وقف هو الاخر 
مالك وقفتى ليه حنين ناظرة اليه بتساؤل :
انت بتعرف منين الحاجات اللى بحبها ؟محمود :
من قلبى ...هو انا عملت حاجة دى ملاهى عادى حنين :
اصل انا بحب الملاهى اوى ...وبحب كلمة بنوتى ..وطفلتى الجميلة ولما الايس كريم ..........
وقفت عن البوح والاسترسال وتجمعت الدموع فى عينيها 
مالك يا حبيبتى ..انا غلطت ؟...انا اسفحنين :
لا والله ما غلطت ..ده انا فرحانه جدا ومشى معها ليكملوا اللعب ومحمود يشعر بانتشاء بانه يفعل الاشياء التى تحبها لعبا كل الالعاب الصغيرة والكبيرة ووصلا لبيت الرعب ركبا معا وهى كعادتها تلح فى دخوله ثم تبكى لتخرج منذ الوهلة الاولى صرخت فاحتضنها مهدئافقالت :
انا خايفة يا بابا خرجنى من هنا محمود :
اهدى يا بنوتى دى لعبة ...
ومرت اللعبة بسلام وخرجا معا 
لا لازم ناكل حاجة يا حنون احنا استهلكنا طاقتنا حنين :
احنا اتاخرنا وانت اتاخرت على ماما محمود :
استنينى هنا فى العربية ولا اقولك تعالى معايا واخذها وهى لا تفهم شئ اشترى عصائر وسندوتشات ووجد ما يبحث عنه بائع البلالين اشترى لها تشكيله بلالين شكلها رائع وربطها لها معا وحملتهم فى يديها بسعادة تراهم يتحركوا مع الهواء كانهم يشاركوها الفرحة توجهوا للسيارة وركبو وهى سعيدة وضعت البلالين فى الخلف تنظر لهم بفرحة شديدة 
حمودى دول حلوين اوى اوى اوى هيييييييييه بلالين محمود ناولها السندوتشات واراد ان يطعمها بيده فاستحت 
هتكسفى ايد حمودى ؟؟ عشان خاطرى فاطاعته واكلت من يده فتناولت السندوتش الاخر وارادت اطعامه 
لا يا بطه انا الراجل اكلك بايديا انا حنين :
مليث دحوة حمودى يزعلى بنوته ؟؟سعد محمود بشده واحب طفوليتها تلك تاسره فرضخ لطلبها وتناول الطعام من يدها وهو شارد بعينيها 
شطور يا حمودى هجيب لك هدية كبييييييييرة اوى

صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن