٧

4.3K 170 3
                                    

ياسمين
انتهت المدرسة وكنتُ ذاهبة الى المنزل عندها اوقفني كرم وقال: " كيف ستذهبين الى المنزل؟"
" سيرًا على الاقدام "
" هل تمانعين ان رافقتك، فمنزلي قريب من منزلك"
" بالطبع لا"
ونحن نسير قال:" اذًا انتِ وريما اصدقاء؟"
"نعم انها فتاة لطيفة"
"ارأيتِ قلتُ لكِ من الافضل وجود اصدقاء"
ابتسمت له ثم قال مجددًا:" هل تعلمين ان هناك رحلة مدرسية؟؟"
" رحلة التخييم أليس كذلك؟؟"
" نعم"
"أخبرتني ريما عنها"
"اذًا ستذهبين؟؟"
" كلا فأنا لا احب هذا النوع من الرحلات وانتْ؟؟"
" نعم فأصدقائي اصروا على ذهابي"
فقلتُ بطريقة سخرية:" نعم نسيت، فأنت اشهر شاب في المدرسة"
فبدأ بالضحك وقال:" اشهر شاب!! من قال لكِ هذا الكلام "
" اخبرتني ريما عنكَ قليلًا "
" ريما مجددًا!! وماذا اخبرتكِ؟؟"
" اخبرتني انَ الجميع يعرفك في المدرسة "
ثم اكملتُ بسخرية:" وان جميع الفتيات في المدرسة يتمنون ان تتكلم معهم "
عندها ضحكَ بشدّة وقال:" اذًا كنتم تتكلمون عني!! هذا جيّد، اذًا انا مهم لديكما "
انحرجتُ كثيرًا مما قاله فقلتُ له بسرعة:" بالطبع لا، كنا نتكلم عن الجميع وذكر اسمك في الحديث "
" حسنًا حسنًا مثلما تريدين "
عندما وصلنا بجانب منزلي قال لي:" الى اللقاء، اراكِ غدًا. ارجو منكِ التفكير مجددًا بموضوع الرحلة ستستمتعين كثيرًا"
" الى اللقاء "
ثم ذهب، عندها قبل ان ادق جرس المنزل، فتحت امي الباب . وعندما دخلتْ سألتني بسرعة:" من هذا الشاب؟؟"
" انه صديقي من المدرسة "
" صديقك "
" نعم امي صديقي "
" حسنًا حسنًا لم اقل شيئ، هيا تناولي الطعام لاننا سنذهب الى الطبيب لدينا موعد معه اليوم "
" حسنًا"

لا تبتعدي عني...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن