۲۸|| انفِجـار.

ابدأ من البداية
                                    


"أين تُخبّئه؟" 


"اُخبئ--.." التقطيبة التي بين حاجبيّ تشانيول هدأت , متنهدًا بِقلة حيلة. "انا لا أُخبئه." 


"كاذب!!!" صرخَ سيهون بِصوتٍ مُتحشرج , الدموعُ شقّت طريقها على وجنتيه بِألم. "لا تُخبئهُ , تشانـيولآه. قُم بِاعطائهِ لي.." 


شهقَ سيهون. و تشانيول بقيّ يُحدق بِالفتى الذي أمامه , ثُم هزّ رأسهُ سلبيًا بِقلة حيلة. "انت مجنون. جونغان ليس معي , و الآن فَلتخرج من شقتي." 


"كلا!" اعترضَ سيهون بِخشونة , ظهرُ يده مسح على عينهِ رغم نزول دموعٍ اُخرى , مُقتربًا من تشانيول. 


تراجعَ تشانيول خطوةً للخلف بِعدم راحة و ارتعد حينما أمسكَ سيهون كِلا عضديه و هزّ الأطول بخفة. 


"انا أعلم بِأنك معجبٌ بِـجونغان! اعلم بِأنك تريد أن تُبقي جونغان من أجلك! لكنهُ مِلكي! أعدهُ لي! أريد أن أتحدث معه!" 


شعرَ تشانيول بِدمّه يغلي. هو لم يكُن قط شخصًا عصبيًا , بل لطالما كان شخصًا صبورًا و يفكر مرارًا قبل أن يُقدم على خطوته. لكن حينما يأتي الموضوع لِـجونغان , جسد تشانيول يعمل بِشكلٍ تلقائيّ. 


بِخشونة , دفع تشانيول سيهون من صدره. "انت مريض!" 


تعثّر سيهون للخلف و وقفَ متزنًا و شاهدَ كيف أن تعابير وجه تشانيول قد باتت قاسية. 


"فَلتخرج من هنا قبل أن أُؤذيك." تحدث تشانيول و هو يُشدد على كل كلمة. 


"ليس قبل أن أقابل جونغان!" صرخَ سيهون. 


كوّر تشانيول قبضتيّ يديه حينما شعر بِجسدهِ يرتعش لِشدة العصبية قبل أن يستدير , مُوليًا سيهون ظهرهُ , حتى يذهب لِيضغط زر الأمن الموجود على يسار الباب. 


"سَأبقى آتي إلى هنا حتى تُعطيني جونغان." نطقَ سيهون بِأعينٍ حمراء , و وجهٍ قُزميّ بِالكامل. "جونغان ينتمي إليّ! ليسَ لك." 


"اخرس!" رفعَ تشانيول صوته. "و الآن اخرج من شقتي!" 


و من ثمّ اعصاب سيهون فُلِتتْ. 


هو وجد نفسهُ يمشي بِخطواتٍ واسعة ناحيةَ تشانيول و رمى قبضةً على و جهِ الآخر , و تشانيول ارتطم بِالحائط الذي خلفه بِقوة. و الفتى الأطول سعل , متفاجئًا من الضربة التي حصل عليها. 

التوأم القبيح. -قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن