الـدخيل

بارت ٣٢

ما اعدت قرايه البارت اذا في اخطاء صححوها لا تتشتتون

-

يفتح علي عينه، و كل اللي يشوفه ظلام، لحد ما خذت عينه على الظلام و تعودت، بدت توضح الرؤيه له، يتمنى اللي صار بالليل مو حلم، و يمد ايده لجنبه و يبتسم لما يحس بخالد، يقرب منه، و يبوسه بخده، ينزل لرقبته، لحد جتفه و اهوا يطبع بوسه خفيفه علشان ما يصحيه، يسند راسه على جتف خالد و يمد ايده ماسكه، حس فيه خالد و ابتسم، شد ايده على ايد علي اللي حس فيه و رفع راسه له بسرعه

"مو نايم؟" يسأله علي

"حسيت ببوساتك" يقول له خالد بابتسامه، و يبتسم له علي بخجل

"سوري قعدتك من نومك ارجع نام" يهمس له بتعب، و بابهامه يسكر عين خالد بخفه خايف انه يعوره

"مابي كمل بوس" يسمع صوت خالد النعسان و اعتدل علي بقعدته و طالع فيه

"ترجع من الجامعه و اكمل بوس و نعوض الايام اللي فاتت" يضرب خده بخفه، و يتنهد خالد مغمض عينه و راسه بصدر علي و ايده حوله

"وربي علي حاس ان الدنيا بخير الحين و ان روحي رجعت لي سليمه" يقول له خالد و يبتسم علي بايس راسه و يلعب بشعره

"درس لك انك ما تعيده علشان روحك بعدها ماراح ترجع لك هالمره" يوبخه و يبتسم خالد

"ادعي بأن الله ياخذ روحي قبل لا تروح عني لو عدتها" يقول له بجديه و علي دق قلبه بقوه هلى هالسيره و حظن راس خالد لصدره و باس شعره

"سكر هالسيره بعيد الشر عنك حبيبي" يهمس له ضد شعره و يبتسم خالد باتساع لا ارادياً و يبوس صدر علي و ينام، و يرج علي ينام بعد

-

يفتح عينه و يلقى علي نايم جنبه، يبتسم و يوقف من مكانه، و يروح للحمام، يخلص و يطلع يشوف الساعه يلقاها ٧ الصبح، يفرك عينه، و يطلع من غرفة علي على طلعة مرزوق من غرفته جنبه

"ويت علي نايم وياك؟" يسأله و يهز خالد راسه بابتسامه له و يبتسم مرزوق رافع حاجبه

"تراضيتوا؟" يسأله بصدمه

"يب! كل امورنا تمام التمام" يمشي بثقه رافع راسه لفوق رايح للمطبخ يسوي له ريوق و يلقاهم يتريقون و يلاحظون ابتسامته و مشيته الغريبه

"وين كنت امس؟" يسأله فهد و يتنهد خالد بابتسامه و يطالع بفهد بهدوء و نظراته بارده

"بالمستشفى.. تعبت و رحت خذيت مغذي.." يبتسم له و يطالعهم بابتسامه مريحه، و بهدوء يمشي ياخذ الكرواسان من الجيس

"شفيك صاير ذرب و هادي جذي؟" يسأله فهد و يلتفت له خالد بهدوء و يأشر على نفسه

"عفواً تكلمني انا؟" يسأله بأدب