¥ 29.

2.8K 127 51
                                    


" چين، لا تَبدينَ بخير. " تحدث كالڤن بقلق بينما يُحدق بـ چين.

" نعم، ما الخطب؟؟ " تحدثت ستيفاني بينما تقفُ أمام طاولة چين، ترمُق چين بقلق.

" إنني بخيرٍ يا رِفاق، لا تقلقوا. " چين أعطتهُم إبتسامةٍ صغيرة و عادت تضعُ رأسها على طاولتِها.

" لكِن چيـ-.. " قاطع ستيفاني دخول المُعلم ليعود الجميع إلى مقاعِدهُم.

" جاكسون، أنتِ بخير؟ " سأل المُعلم ليوناردو بينما يرمُق چين بقلق و رفعت چين إبهامِها لهُ بمعنى أنها بخير.

" حسناً، سنتحدثُ اليوم عَن الحُب.مَن مِنكُم في علاقة؟ " تحدث المُعلم بهدوء بينما چين تمنت لو تستطيعُ رفع يدها، تمنت لو أنها بعلاقةٍ معَ زين.

" وااه، هذا كثير! " هتف المُعلم بتعجُب بينما تحدث ضاحِكاً بجُملتهُ الأخيرة.

" الحُب ينقسِم إلى أنواع، فالجميعُ يُحبُ الله، الأب و الأم، الأخ و الأخت... الصديق، ليسَ بذِكر الحُب يكون فقط الحبيب برأسِكُم، و لكِن لِنتكلم عَن هذا النوع. " شرحَ ليوناردو جزءاً صغيراً و تنهد قبل أن يُكمل.

" حسناً.. أن تشعُر بنبضاتِكَ تتسارع حينما تكونُ قريباً للغاية مِن ذاكَ الشخص أو حتى إن لَم تكُن قريبٌ كِفاية. فقط لمُجرد رؤيتهُ، حرارة جسدِكَ ترتفع، تعلمون... و كُل الـ ' بلا بلا بلا ' الذي تشعُرون بهِ. تِلكَ العلاقة أو هذا النوع مِن الحُب هوَ مُهمٌ للغاية بالنسبة للبعض، بعض الأشخاص.. قد يقضون حياتهِم كامِلةٌ في البحثِ عنهُ. البعض الآخر يجدُهُ صدفة. و البعض الآخر لا يهتم حقاً، لديكُم أنا، الحُب بالنسبةِ إليّ هوَ..... حياةٌ إضافية، كالعمل بدوامٍ جُزئي، إن وجدتهُ فأنا جيد. إن لَم أجدهُ فأنا جيدٌ أيضاً!! أعني، لَن أفقد أُسرتي أو صِحتي. إن فقد هذا العمل دو الدوام الجزئي لن يؤثر هذا بي فأنا بالفعل أمتلكُ وظيفة!! لَن تفقد حياتكَ، لَن تفقد سعادتِكَ، أنتَ لَن تفقدُ أيَ شيء!! " إندمجَ ليوناردو بالشرح و ركزت چين بكلِماتهُ أكثر.

" إنهُ كـ-..... كـ الإكسسوارات التي ترتدونها الأن. هَل هيَ جزءٌ أساسي مِن ملابِسَكُم ؟ كالبنطال أو القميص؟ " هوَ سأل ببساطة و حرك البعض رأسهُم نفياً.

" أرأيتُم ؟ أنتَ ستكونُ سعيداً حتى إن لَم تجدهُ، لِذا لا بأس إن لم تفعل. لا تُبرح نفسكَ ضرباً إن دخلت بعلاقة و لم تنتهي بشكل جيد! " هوَ تحدث مُبتسِماً و چين رفعت رأسِها أخيراً بينما ترفعُ ذراعِها حتى يسمح لها المُعلم بالحديث لتُصبح محط أنظار الجميع و قَد تفاجأ ليوناردو مِن وجهِها الشاحب و الهالات السوداء أسفل عينيها، هيَ لَم تستطِع النوم أمس.

" چين؟ " ليوناردو سمحَ لها بالحديث بينما ينظرُ إليها و قَد تسائل كما الجميع عَن الخطب بِها اليوم و لكِنهُ لَم يتحدث.

قبُلات مُحرّمة | z.м ( موقوفة مؤقتاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن