¥ 19.

2.2K 107 10
                                    


#بعد ثلاث أشهُر

عانقها جاستن بلطف مُحاولاً السيطرة على نفسهُ بينما بادلتهُ چين بسُرعة.

" أصبح شعركِ أكثر طولاً. " همس جاستن و هوَ يُمسك ببعض خُصلات شعرها البُنية الطويلة لتدفع چين بجسدها داخل حضنهُ أكثر.

لقد مرّ ثلاثة أشهر على چين في غيبوبتها، أستيقظت أخيراً اليوم، و كان جاستن من ينتظرها كالعادة، كان بجانبها طوال الوقت ينتظرها، و قد أستمتع بكُل لحظة أنتظرها بها. لم يمّل من التحديق بوجهها ولا حتى للحظة واحدة.

" أشتقتُ إليكِ كثيراً." جاستن تمتم هامساً و لازال يُعانق كُلً منهُما الآخر.
" أنا أيضاً. " تمتمت چين لتتسع أبتسامتهُ أكثر و أكثر.

" چين! " تمتم شون ما إن أقتحم غُرفتها و هرول إلى سريرها، نهض جاستن سريعاً ليجلس شون بمكانهُ و عانقها فوراً و قد دخل الكثيرون خلفهُ، مُغنيين، عارضين و عارضات الأزياء و بعض المُمثلين من أصدقاء والدها و أصدقائها هُناك مع الكثير من الورود و الهدايا. الكثير مِن الماسونيين هُنا.

بعدما أستجاب رودي أخيراً و أبتعد عن چين بعد تهديد من شون أقترب الفتيان و تحدث ليام مُبتسماً وهوَ يُسلمها باقة زهور الكرز و التي هي المُفضلة لدى چين كما يعلم الجميع
" نحنُ حقاً سُعداء بعودتكِ." أعطتهُ چين إبتسامة عريضة بينما عانقت الزهور إلى صدرها و تجاهلت حديث الجميع.

" أين زين؟ " چين سألت ببساطة خلفها شوق كبير.
" هُناك، مع بيري. " أشار نحو زين الذي تقريباً يُعانق بيري بينما كانت بيري تتحدث إلى عارضة الأزياء كارا ديليفين، هوَ حتى لم يتحدث ... كلا إحذف هذا، هوَ حتى لم ينظُر إليها ،لِما قد أتى إذاً ؟

كانت غاضبة و حزينة بنفس الوقت بينما شون راقب جاستن الذي يُحدق بِها بينما هيَ تُحدق بـ زين، جاستن غادر الغرفة بهدوء بينما قاطع أحدهُم تفكير چين. حرك شون رأسهُ بأسف.

" ظننتُكِ ميتة يا فتاة، تأخرتي كثيراً! ،العالم أصبح حزيناً " تقدم إيد ' إيد شيران ' نحو چين و هوَ يُسلمها باقة زهور الكرز و يُصافحها بينما كانت سيلينا تُعانقها بشدة.

" لن أموت بسهولة ،فأنا كالقطط ،أملك تسعة أرواح. " چين أعطت إيد أبتسامة هادئة و واثقة ،فـ هوَ منهُم على أية حال أي أن كُل كلِمة ستُغادر فمها سيتم تسجيلها فوراً.

" لم يتخطى أحد وفاة ملك البوب لتُغادر الأميرة أيضاً!! قلبي كاد يتوقف... " إيد تحدث بنوع من الأنفعال و ظهر من خلفهُ تشارلي ' تشارلي بوث'.

" چين!! الشُكر للرب أنكِ بخيـ... " قاطعتهُ ليلي التي سحبتهُ من شعرهُ بعُنف و أبعدت إيد و عانقت چين و هيَ تشكُر الرب أن چين بخير.

" چين، حمداً لله على سلامتكِ. " زين قال مُبتسماً، هيَ إبتسمت لا إرادياً و أومئت لهُ ليُعانقها و يبتعد مع خطيبتهُ.

قبُلات مُحرّمة | z.м ( موقوفة مؤقتاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن