الرهان ٢

8.8K 575 14
                                    

#الرهان2
#زينب _الموسوي
رجع والدي واني وياه كنت طفله عمري ست سنوات ميعرف يتعامل وياي مااعرف عربي ولاانگليزي لكن والدي يعرف كم كلمه يوناني واتذكر تلك الفتره كان هواي يصيح عليه ويصير عصبي والدي كان عازب بس بين فتره وفتره تجي نساء للبيت وتروح من كبرت عرفت والدي كان يتزوجهن مؤقت مكان يريد يرتبط بزوجه ومصاريف واطفال
النساءالي كانوا يدخلون بيتنا كل وحده تعلمت منها شي مو كلها اشياءجيده ومكنت اقصد اقلدهم بس الطفل بهذا العمر يبدي ياخذ خبراته ومعلوماته وطباعه من الي حواليه
صار عمري ١١سنه تغير النظام بالعراق وبدوا اهل والدي يلحون عليه ارجع وتزوج واستقر بالعراق كان بوقتها والدي عنده ماجستير بالحقوق
تعب من حياة امريكا واني كبرت وهو يشوفني ماعندي اي طباع عربيه اتخذ قراره ياخذني ونرجع للعراق وكله امل بالمنصب الي راح يتقلده على اساس كفاءه وشهادته واكيد حتى يربيني تربيه عربيه
بيت جدي بالكوفه بيه عماتي هيفاء وفاء عمامي كلهم طاشين ومن نوع واحد ميسال عن الثاني ماعرف شنو السبب بس  عمي اياد متزوج نعيمه وعنده طفلين محمد ورقيه وبيبي وجدوكانوا عايشين بيت سوا وصلنا اخذني عماتي عمه هيفاء كانت مدرسه واهتمت بيه حيل كانت تحجي افتهم عليه بس مااعرف ارد عربي وهي تفتهم انكليزي
عمه هيفاء   شوفي سمر من تريدين شي اشري عليه واني اكوله وانتي گوليه وراي افتهمتي
اشرت براسي افتهمت
اني عمه هيفاء عمه گولي عمه عمه
عمه  عمه
صدقه ل الله هذي امج يمكن كانت تملخ همزين مطلعتي على خليل چانت ظليتي عانس مثل عماتج تعلمي كلمة عانس مهمه كولش عانس عانس
عانس عانس
عفيه عماتج اثنينهن عوانس ومرت عمج لاعبه بينا طوبه
اصعب ماواجهت بالعراق هو الدراسه  وعمتي هيفاءكانت مكرسه كل وقتها اليه تعلمني الحروف  والتهجي وبديت افتهم عربي اكثر واحجي كلمات بسيطه
الشي الثاني الصعب كانت مرت عمي اياد  نعيمه كانت انسانه خبيثه ومعقده صعب التعامل منها اتذكر من اقتربت امتحانا ت اخير السنه كان امتحان  رياضيات دخلنا الغرفه اني وعمتي ندور على الكتاب والدفتر ماموجود ولا الملزمه وكلشي اله علاقه بامتحاني مختفي ارتبكت وظليت ابجي وندور بالبيت لحد وصلنا لغرفه عمي اياد مقبلت نعيمه ندور بيها
هيفاء ليش متريدينا ندخل اكيد ضامه الكتب عندج
نعيمه شنو قصدج اني حراميه شسوي بالكتب
هيفاء تغارين من الطفله اخاف تنجح وتطلع اشطر من محمدنعيمه لج انتي صدك متستحين وهسه اصيح اياد يادبح
ركضت على الصاله الي گاعدين بيها بابا وعمي وهي تبجي طلعوا الكل يصيح على هيفاء وبابا ضربني اول مره بحياتي وگلي
انتي فاهيه ليش تضيعين كتبچ
ممضيعتهن البارحه كانوا موجودين
يله اعتذري من مرت عمج وروحي اقري
اسفه عمه
صعدت لغرفتي ابجي وطلبنا كتاب من الجيران عمتي تدرسني واني الحرگه موتتني وبالي يم كتبي
امتحنت وظلت الشغله بالي من خلصت بالامتحانات بدينا نظف الكتب والدفاتر نصفيها رقيه حجت ويه امها
ماما الكتب الي جوا السرير ماذبيتيهم
ركضت عمتي هيفاء على الغرفه طلعت كانت كتبي
وصاحت اياد شوف اياد كتب سمر عدمنو علكت الاشتباكات من كل حدب وصوب وصار الرمي عشوائي مااعرف الكفخات منين تجيني لحد ماصارت هدنه مشروطه الكل يسكت والاتهام صار على احمد ورقيه الي اخذوا الكتب وضموها بهاي الفتره والدي كان يتردد على بغداد حتى يحصل وظيفه وكل يوم واحد مواعده بمنصب ودائما ينصدم ان يرشحون شخص من الاحزاب ويتركون الشهادات والكفاءات
بيبي بدت تدور لوالدي بنت الحلال
وقع على ابنيه ارمله اسمها شيماء من اقاربهم
وفاء عمتي يمه مالكيتي غير هاي شؤوم كل مااحد يخطبها يموت واخر شي تزوجت مات رجلها بعد سبع اشهر
بيبي يمه هذا حضها هيج البنيه شعليها
وفاء والله گلبي مقبوض من هاي البنيه وانتم بكيفكم
تمت عقد قران بين بابا وشيماء وبدوا يجهزون للعرس اتصل احد اصدقاء بابا خبره يجي لبغداد يستلم وظيفه فرح بابا وتحمس يروح لبغداد
بابا يمه يمكن هاي شيماء وجهه خير  عليه حصلت وظيفه ويمكن انتقل لبغداد
بيبي انشالله يمه ايامك كلها خير
سافر والدي يستلم وظيفه والمفروض يتصل يبلغنا الاخبار صار اليل وبابا مااتصل عمي اياد اتصل بيه ميرد بقينا بقلق كل مره نتصل ميجاوب البيت كله لازم تلفونات ويتصل ميرد رحنا لغرفنا بس منگدر انام عمتي اخذتني بحضنها
لاتخافين سمر يحوز تعبان من السفر ونام ومااتصل
عمه هي بغداد بعيده منا
لا حبيبتي قريبه
خلي نروح لبغداد هسه اثنيناتنا يمكن نلگاه
حبيبتي منگدر نطلع هسه نامي الصبح نشوف حل
الفجر وكان هذا اتعس فجر بحياتي سمعت صوت بيبي تصرخ فزينا على صوت الصريخ نزلت  الكل كان يبچي ويصرخ من هذا عرفت بابا ميت بانفجار بعد مطالع من الوزاره كان عمري ١٣ سنه
بعد مافارزين الجثث لاگين تلفونه من ضمن الملابس الي لابسها اتصلوا بينا وعرفنا الخبر المشووم
مرت ايام الحزن اصبح وضعي صعب  ماعندي لااب ولاام  وبيبي كانت مريضه بحيث تخلص النهار لو تبجي لو نايمه ماما كانت تتصل بوالدي قبل وفاته ومرات احجي وياها
مرت سنين على وفاه بابا كنت انام واصحى اتذكره بعده تهت وصرت غريبه بين اهلي عمي اياد كان ممسوخ الشخصيه امام نعيمه وبنت رقيه كانت تغار مني بشكل واحجايه والثانيه هذا بيت ابوي روحي لامريكا عمتي وفاء تزوجت وعمتي هيفاءبقت هي الوحيده كانت الي ام واب وحتى راتبها تصرفه عليه غير تعبها وياي بالدراسه محمد ابن عمي كان عمره ١٧سنه واني ١٦كنت احس بيه يحاول يفهمني هو مهتم بيه واني كنت افهم واتصرف بشكل يبينله اني مااطايقته واكرهه واكره امه
كذلك اني مكنت فقيره ربيت بلا ام   وتعلمت الجراءه من نسوان تدخل بيت ابوي حتى تنام وتطلع  كل هاي شكلت عندي ترسبات ضهرت بشكل واضح بفتره المراهقه مكنت اسكت لاي واحد يتحاوز الي يضربني اضربه رقيه كانت تضربني بايدها اضربها تكرمون بالحذاء
امها كانت تغلط وتسب بدون محد يسمعها اتركها تسكت وروح لحبل الملابس اذبه بالطين  هيج تتاذى اكثر  كانت تتعمد تكومني من الاكل زعلانه
عدنا بيت للدجاج وحاجزينه عن الكراج ليتوسخ ارفع الحاجز واخلي الدجاج ياخذ راحته وترجع تنظف من جديد حاولت عمتي اكثر من مره تنهيني مافاد وياي
وكانت نعيمه تشكي لعمي يضربني هو الوحيد مكنت اكدر ارد عليه
بيوم كنت كاعده اقرا فات محمد  وانطاني ورقه
شنو هاي الورقه سحر من سحورت امك
اف السانج مينجرع اخذيها اقري شبيها
اعرف شنو بيها اخذها لاانطيها لعمي
الله يخليج اخذيها واقريها بدون عمتي متدري
فتحت الورقه وقريتها بصوت عالي
احبج سمر واتمنى تصيرين الي احبج سمر وظليت افتر بالبيت واصيح ضربني وطلع للشارع يركض صحت وراه لو  تموت مااخذك عابت هالخلقه
جتي عمتي
شبيج ولج تخبلتي شصاير
نعيمه طلعت وعمي
انطيتهم الورقه
هذي محمد انطانيها وانهزم
قراها عمي وسكت بعدها صار اجتماع قرروا ميصير ابقى بالبيت لو اتزوج محمد
طبعا نعيمه قرارتها كانت اقوى
سمر ماتصير زوجة لمحمد لو يموت هو وياها مااطيقها وكحه مو راحه لسانها طويل
بيبي وين نوديها افتهمي نعيمه الولد يحبها واثنينهم بيت واحد ميصير
اخذيها وروحي بيها لاي مكان صار سنين ملفيها كافي
صارت عرك ونقاشات بالنهايه عمي رضخ لاوامر نعيمه وطلعنا اني وبيبي وعمه هيفاء لبيت عمي الكبير كاظم 
مكنت مرتاحه بيتهم وفد يوم اني وعمتي گاعدين نباوع فلم

الرهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن