الفصل ٢٣ : الطلقة الاخيرة .

3.4K 210 1K
                                    

انظروا من عاد D:
هل اشتقتم الي ؟

كيف هي حال أعصابكم ؟ لقد اشتقتُ للعب بها أقصد معها :}

اعذروني على التأخير ، مررت بظرف عصيب جداً أثر على نفسيتي كثيراً :(

* يعني منجد ماني عارفة أعبر عن فرحتي وانا اشوف اهتمامكم في روايتي على إني مقصرة في حقكم .. شكراً لكم ☹️💕 *

احبكم جميعاً 💖

+

تنويه بسيط :
مهما ازدادت حقارة الشخصيات وخبثهم تذكروا ان الكاتبة بريئة منهم تماماً كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام :]

-------

( لطالما كان " الهدوء " منبعاً للسكون والسلام ورمزاً للحكمة والوقار ، يشعر المحيطين به دوماً أن الامور على ما يرام .. ولكن ليس بعد الآن ! فحين تتكسر أعمدة الهدوء الى شظايا متناثرة في كل صوب عندها تدرك تماماً بأن هناك كارثة قد وقعت !! .. الكوارث لا تحدث فقط بل هي سلسلة احداث خطيرة كانت مبعثرة على مدى طويل ؛ و لهذا السبب يظهر الهدوء حيناً ويختفي حيناً اخرى كنوع من الإشارات للعقل البشري بأن عليه " الهدوء " .. لأن ما تراه ليس كل ما حدث فالقادم اسوأ مما تتخيله بكثير ! .... وعلى الرغم من كل ذلك إلا وان هذا لا يفيدنا في شيء ، لأن صاحبنا لا يعرف عن الهدوء شيئاً سوى حروفه الأربعة [ هـاء ، دال ، واو ، همزة ] ،، لقد دخل في صمته بحقد و غِلٍّ لا مثيل لهما ! على خلاف صديقه الذي يجلس قبالته في هدوء تام لعدم مقدرته على رؤية نتائج افعاله مستقبلاً وهذا نوعاً ما يجعله مرتاحاً ،، فأصبح الماستر يكلم نفسه مضطرباً )

الماستر : اهدئ ، عليك ان تهدئ ! عليك ان تهدئ !! فقط اهدئ ، ا هـ د ئ !! كل شيء بخير ، كل شيء بخير ، كل شيء بخير ، كل شيء بخير ، أكرر .. كل .. شيء .. بخير ..!!

( مضى يوسوس في ذهنه أنه بخير وهو لم يفقد السيطرة على الامور بعد ،، ظلَّ يكررها عدة مرات ومرات حتى تشبع ذهنه من هذه الكذبة .. عندئذ اسقط جسده على الكرسي بإرهاق شديد فهو لم يخلد الى النوم بعد بسبب تعاقب المشاكل عليه ، بينما ظلَّ صديقه عاكفاً عن الحديث فهو لا يجيد التحدث عن ما سيفعله ، فقط يتصرف بناءً على ما يحصل له من مواقف .. عمَّ الصمت في الارجاء كلها ، جدياً مالذي يمكن قوله في حضرة جثة ما تزال تتنفس ؟ هل يبحثون عن طريقة لعلاجها ؟ أم ينتظرون لحظة خروج الروح منها ؟! كانت هذه التساؤلات هي ترجمة نظرات عيونهم الحائرة .. حتى تحركت الشفاه اخيراً بالقول ..)

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن