الفصل ٢١ : ابصرتُ كابوساً في الظلام !

4.4K 212 1.1K
                                    

السلام عليكم جميعاً
قبل ان ندخل في المرحلة الجديدة اود ان أشكركم على دعمكم لي ☹️❤️
شكراً لكم بحجم السماء ✨
وشكراً لكل من سأل عني 💕
ما زلتُ على ما يرام

السلام عليكم جميعاً قبل ان ندخل في المرحلة الجديدة اود ان أشكركم على دعمكم لي ☹️❤️شكراً لكم بحجم السماء ✨وشكراً لكل من سأل عني 💕 ما زلتُ على ما يرام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واعلم أنكم غاضبون جداً مني على التأخير ):
اعتذر عن ذلك و لكن لدي أسبابي التي أتحفظ عن ذكرها .
و من باب التعويض حضّرتُ لكم في هذا الفصل الكثيــــــــر من المفاجآت ، فأرجو لكم الاستمتاع بها :]

فلنبدأ :











-----

إيفان : غير معقول ! ألا تراني افضل منك ؟

الماستر : أراك ؟! المعذرة ليس باستطاعتي رؤية من في سفح القاع وأنا في اعلى القمة

إيفان : اها ، هذا يفسر ارتدائكَ لنظارات ذات عدسة مقعرة !

الماستر : اطبــق فمـك !!!!

( تستعمل العدسات المقعرة لتصغير الصور ، وهنا تعمد إيفان قولها في إشارة الى ان الماستر يرى الأشخاص العظماء باستصغار كي يعتقد انه اعلى شأنًا منهم ،، الآن يتبين للماستر انه يواجه نسخة اخرى من لويس الساخر ولكن بنية لا تنذر بالخير إطلاقاً !! .. و أظنكم تتساءلون ، مالذي جمع هذين المتغطرسين في مشهد واحد منذ البداية ؟ حسناً فلنعد الى ما قبل تسعة عشر ساعة مضت كي نعرف الأمر )

|
|
|
|
|
|
|
|

*تنويه ! الموسيقى المتواجدة في الرابط التالي هي التي يعزفها الماستر *

https://m.youtube.com/watch?v=WSJk7G4cWEU

( على سطر فارغ من الألم ، يقبع القلب المتهاوي منادياً ! .. يناشد ذاك الأنين البالي الذي بالرغم من قِدَمْ ولادته ما يزال مستمراً في عزف أنغام الماضي الحزين ،، فيما لبث عقله وحيداً يصارع تلك المشاعر المتخبطة كي يبقي الجسد والروح على تناغم ثابت قدر الإمكان .. ليس بإمكان أي احد توقع هذه الصراعات المحتدمة في داخله فهو حريص جداً في المحافظة على مظهره الهادئ كالمياه الراكدة ، لا سيما هذه المرة حيث أخذت يداه تنسج ألحاناً - توجع قلبَ من ينصت له - على أوتار الكمان الذي بات يسرد ذكريات أليمة قد مضت لن يصدقها أي أحد إن علموا أنها تعود له ! لصاحب الوجه الجامد ذو العيون الحادة وقلب متحجر كالصخر بل وأقسى !!.. هو أصبح هكذا بعد ان صار يحكم على الأمور بعقله المنطقي ، فهو لا يرغب أن يزيد الحمل الثقيل اكثر على قلبه المتصدع من شقاق الوجع القديم ، لقد بذل جهداً كبيراً في دفنه كي يفتح صفحة جديدة وتطلعات افضل للمستقبل ، لكن هيهات ! يمكن للناس أن ينسوا ماضيهم ، لكن الماضي .. لا ينسى أصحابه ! ، أدرك ذلك وأنزل عصا الكمان بيأس معلناً نهاية العزف فيصفق له من كان برفقته محاولاً كسر هالة الكآبة هذه وقال )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن