Unforgivable|لا يغتفر (In Editing)

الفصل التاسع والعشرين

"هيا عزيزتي لنلتقط صورة" نادي هاري علي بصوت مرتفع ، أراه هو ونايل وحبيبته وصديقهم الأخر لوي يقفون من بعيد ، نهضت من علي الارض العشبية وحملت هوب معي ومشيت تجاههم وأخذنا عدة صور تذكارية.

لقد كان يوماً لطيف ، واستمتعنا في هذه النزهة ، قال هاري أننا سوف نكررها ، وأنا أتوق لهذا ، أصبحنا معاً بشكل أكبر بسبب أن هاري لاحظ انني لم أكن سعيدة وأنه يوجد خطباً ما بي ، لم أخبره أبداً عن زيارة والده لكي لا ينزعج أو أفسد علاقتهم .

هرعت لغرفتي من المطبخ عندما سمعت صوت هوب وهي تبكي ، حملتها وصرت أهزها بلطف بين ذراعي وأنا أغني تهويدة لها حتي أصبحت ساكنة وتوشك علي النوم ،لكن في تلك اللحظة بالذات رن جرس الباب لتفتح هوب عينيها وتبداء بالبكاء مجدداً وذلك الشخص يضغط الجرس مراراً وتكراراً وأنا إلعن في داخلي، توجهت ناحية الباب و هوب معي وامسكتها بيد واحده وقد كانت توقفت عن البكاء ،وفتحت الباب لأجد فتي التوصيل مع للأشياء التي كنت قد طلبتها لقد نسيت تقريباً!

"ضعها هنا وأنا سوف اهتم بالباقي"قلت لينظر هو لي بتركيز ويقول "انا رأيتكِ سابقاً "وظل يفكر لحظات وانا أمعن النظر فيه "أجل تذكرت ، أنتِ من الملهي ، متعرية "قال ليصبح تنفسي ثقيل ولا أعلم لكن هناك شعور مزعج لا اعلم ماهو قد أصابني وجعلني أتصنم مكاني وهو أكمل مع أطلاق نظرات تتفحص جسدي"أنتِ عاهرة ، كم أدفع لقضاء ليلة معكِ؟"لم أحتمل أكثر لكنني صرخت قائلة"أخرج من منزلي حالاً"وبالفعل بدون كلمة واحدة خرج!
وضعت هوب التي تبكي علي الأريكة وسمحت لبعض الدموع بالهطول وكلما زادت غرقت أنا في بحر أفكاري أكثر ف أكثر ، أنها المرة الثالثة تقريباً في هذا الشهر الذي يخبرني أحد أنني عاهرة في الأسبوع الفائت عندما كنت في السوق القريبة سمعت بعض النسوة يقومون بالهمس وأستطيع أن أخبر أنه كان بشأني وسمعت بعض الكلمات وانا أسير أمامهم مثل عاهرة فاسقة والكثير من ذلك ، أنا لا أفهم شيئاً ، أنا لست ذلك الشخص الذي كنت عليه وكيف علموا حتي لا يبدون مثل من يذهبن الي ملهي!
أوه ياإلهي ، هل أخبر هاري ؟لا أعلم ماذا علي أن أفعل هل أحبس نفسي في المنزل ، حتي ينسي الناس من كنت لما لا يمكنهم فقط أن يبقوا أنوفهم بعيدة عني ، لقد تغيرت أقسم لست نفس الشخص ، لما لا أتوقف عن البكاء...