الفصل السابع عشر

917 70 30
                                    

تباً! وضعت يدي علي أنفي لأزيل ذلك الشئ المثير للحكة بدون أن أفتح عيني ، لكن لا شي ربما كانت ذبابة!؟

تقلبت علي الجانب الأخر لأكمل نومي .... هاري! أين هو ، فتحت عيني ليقع نظري علي هاري الذي يحاول كتم ضحكاته!

"أحمق"قلت وأنا أنفث الهواء من فمي وأنام علي ظهري

"لقد حضرت الفطور ، هيا أنهضي ياكسولة"قال وهو ينهض ويمشي ، ثم وقف عند باب الغرفة
"سوف أنتظركِ ف المطبخ ، أن تأخرتي سوف أتناول الطعام كله!" هدد بطريقة لطيفة وهو يبرز شفتيه لتنطلق قهقهة من فمي ، كم هو ظريف ،خرج هو من الغرفة لتتدفق ذكريات الليلة الماضية الي ذهني ، كانت رائعة بكل معني الكلمة!
لقد أصبحنا حبيبين رسمياً

.
.
.
"لم تتأخري "قال بطريقة ساخرة
"أسفة "قلت وأنا أقترب منه وأطبع قبلة علي وجنتيه لكنه قبل شفتي ، وجعلني أجلس علي قدمه ، مثل طفلة صغيرة تجلس علي قدم والدها

"بداية عملك غداً"قال وهو يطعمني

"هذا يوترني قليلاً!"صارحته

"لا يجب عليكي ، سوف أكون ف الأرجاء من أجلك ، لن يكون صعباً !"قال ليجعل قلبي يطمئن لأبتسم وأعانقه

.
.
.
"أي فيلم سنشاهد؟"سألت هاري وأنا أعبث بالرف الممتليء ب أشرطة

"لا أظن ، يجب أن تنامي باكراً"قال ليتبدل وجهي إلي معالم هل تمزح معي!؟

"أمزح"قهقه وهو يأخذ الشريط من يدي ويشغله ، كدت أن أضربه!

.
.
"هل يمكنني أن أستفسر عن شئ؟"سأل هو خلفي وأنا أمامه ، لقد كنت اندمجت مع الفيلم ، وهو يزعجني!!
"ماذا هاري!"قلت وأنا أنظر له ، تفصلنا بضع سنتيمترات

"لن تنزعجي؟"سأل وهو يرفع حاجبيه
"أجل"

"ماهو السبب الذي دفعكِ للعمل في الملهي و..."

*وجهة نظر هاري*
لم تدعني أكمل جملتي!
"كنت أعلم أنك شوف تسأل عاجلاً أم أجلاً."قالت وهي تجلس بعتدال

"والدتي.."قالت ثم صمتت تبدو أن الذكريات تتدفق إلي عقلها ، أستطيع أن أميز بعض الحزن بملامحها ، وعينيها تلمع
"هي السبب ..، لقد كانت والدتي مثلي ، حتي أنجبتني من رجل غني ذي نفوذ ، لم يكن يمكن أن يعترف بي ، لكنه كان يعطي والدتي المال الكافي لي ، لكن عندما توفي ،لم يكن لدينا مصدر للمال وهي لم تكن تستطيع العمل ، فلقد أصبحت مريضة لا يمكنها السير ، لم يكن لدينا خيار غير أن أعمل ، وهي من أقترحت فكرة الملهي ف صاحبه له معرفة بها ، كنت ف الثانوية لكنني فعلتها علي أي حال ، وها نحن!"قالت وبعض الدموع تسللت

مسحت دموعها ب أبهامي
"أششش ، أهدئي حبيبتي "قلت وأنا أربت علي ظهرها وأخذها داخل عناق دافئ

سوف أحبها في كل الأحوال!

.
.
.
"اوه ، أجل ، لديك موعد مع السيد أدوارد بعد نصف ساعة "أخبرت الرجل علي الطرف الأخر من الهاتف

"حسناً"قال وأغلق ، هؤلاء الناس غير مهذبين

هذا تقريباً الخامس عشر الذي يغلق الهاتف بدون أن يقول شيء!!

"تباً لرجال الأعمال"همست وأنا أنظر إلي الساعة ، لم يتبقي الكثير علي أنتهاء العمل ، هاري كان متواجد دائماً ، وجلب لي الطعام ، وأنه سوف ينتظرني ويأخذني إلي مطعم بعد أنتهاء اليوم!
انه رائع ، أفضل حبيب قد تحصل عليه فتاة!

"عذراً ، ياأنسة"قال صوت أعرفه جيداً ، لأنظر

"شون!؟"
________________________________________________________
بحبكم

Unforgivable|لا يغتفر (In Editing)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن