الفصل الثامن

2K 108 16
                                    

بعد مرور شهر.

مرت الأيام سريعاً لا جديد ،ولم أصادف هاري في الجامعة كثيراً  ، أستمر بمحاولة الأختفاء عن الأنظار ،علاقتي ب أليكساندرا جيدة جداً وأصبح لدي صديقة أخري ولكن تظل اليكس هي المقربة.

  عملي بعد ساعة ونصف نهضت ،أتممت روتيني المعتاد أستبدال ملابسي وتناول الطعام ثم الخروج من المبني الأجواء باردة كالمعتاد حتي أذا كان الصيف يوشك علي الحلول

دخلت من الباب الخلفي للملهي وذهبت لغرفة تغيير وبدأت ب أختيار شئ يكاد لا يغطي جسدي
"هاي يافتاة"قالت روزي صديقتي بالعمل 
"ماذا؟"أجبت وانا أمسك بحمالة صدر أمامي
"الرئيس يريدك!"قالت وأنا أومئت لها بدون أهتمام وأنا أختار شيئاً أخر
"أين كنتي البارحة؟"سألت
"لقد كنت عند والدتي"قلت بتنهد وأنا أتذكر اليوم السابق

"لقد فاتك الكثير من الأشياء، أتعلمين"قالت وهي تقهقه وتبداء بالثرثرة الخاوية المعني المعتادة  وأنا أرتدي ملابسي وأضع المكياچ وينتهي الأمر بخروجي من الغرفة وأستراحتي من ثرثرة روزي التي لا تنتهي.

تذكرت أن الرئيس كان يريدني ف توجهت الي مكتبه البعيد عن الضوضاء
حييت الرجلين الضخمين الذين يقفون علي جانبي الباب
ليومئ أحدهم وهو يفتح الباب لأدخل
"جيد أنك حضرت أخيراً "
"أذاً"قلت وأنا اري الرجل الثلاثيني صاحب الوجه الجميل يأخذ علبة السجائر التي أمامه علي المكتب ويخرج منها واحده ويشعلها ويقوم بوضعها بين شفتيه
أستنشق السيجارة من فمه ثم أخرج الدخان من أنفه
"هناك شخص يريدك أن ترقصي له وحده"قال بعد طول أنتظار ،هذا جيد هؤلاء الرجال يدفعون الكثير قلت في نفسي

"من هو؟"سألت
"أبن رجل أعمال مشهور"قال مع ابتسامة ثم أكمل "أنها المرة الأولي لكي ،ولا تجعليها الأخيرة كوني فتاةً جيدة"قال بنبرة تشبه التهديد

"حسناً سيدي"قلت وكنت علي وشك النهوض الا أنه نهض ووقف أمامي وأنا جالسة وأشعر بالتوتر يحتل جسدي
"أنهضي"قال وهو يطفئ السيجارة بعيداً لأنهض وأحاول أن أهداء من روعي
انا قصيرة بالمقارنة بها ،لذلك مضطرة أن أنظر لأعلي !
مرت دقيقة وهو يحملق بي بصمت ،لكنه قطع ذلك الصمت بأمساك مؤخرتي وحملي ووضعت يدي علي رقبته ووضعني علي المكتب
وارتطمت شفتيه بخاصتي وشعرت بطعم السجائر في فمي بسببه ،الفراشات تطير في معدتي، أحدي يديه موضوعة علي فخذي والأخري تتجول بجسدي ، ثم قطع القبلة وأبتعد وهو ينظر لي برغبة
لا اشعر بالراحه لذلك لكنني أريده.

"هيا أمامكي عمل"قال وأبتعد عني
ياللسخرية ،تباً
"تعالي خلفي"قال وهو يسير لأنزل من علي مكتبه وأنا أشعر بالقليل من الأحراج ،خرجنا ومشيت خلفه حتي وصلنا الي أحد الغرف التي يجلس فيها الشخصيات المهمه.
"قومي بعملك"قال وهو يطرق علي الباب ثم فتحه وأبتعد لأدخل أنا وأراه جالس علي الأركية وبيده كأس الشراب!

---------------------------------------------------------------------------------

Unforgivable|لا يغتفر (In Editing)Where stories live. Discover now