"أن قلت لا هل ستتركني وشأني؟"سألت وانأ لا أنظر اليه حتى ليدير عينيه بانزعاج ويقول "لا"أجاب وأنا تنهدت بملل
"لا أمزح "أضاف بملامح صارمه تعلو وجهه ، لم اعطي أي اهتمام له ومشيت تجاه السيارة
"يمكنني أن افوز بحبك.."قال وهو يمد يده على باب السياره ليمنعني من فتحه ، والان انا في وضع سئ حقاً ، أمامي السيارة و خلفي هاري لا يفصلنا الا بضع سنتيمترات تقريباً!! ، بدات اشعر ب انفاسه علي عنقي ، أنا اشعر بالتوتر لا اعلم لماذا!
"أخذتي وقت طويل حتى تقولي الأجابة!!"قال في أذني وشعرت بيديه على خصري
"يمكنك!"قلت بدون استيعاب و أنا أستدير و أبعد جسده عني ،كان يجب ان افعل ذلك! جسدي لا يحتمل أي شئ.
"يمكنك أن تحاول فعل ماقلت"قلت
لما يظهر اي انزعاج علي وجهه ، قاطع أفكاري بقوله "حسناً ، هذا جيد"أنهي و هو مبتسم
"كيف ستفوز بحبي؟"سألت ونحن نستقل السياره
"لست مضطر أن أخبركي."أجاب بابتسامه مستفزه لأنظر له وأنا اعقد حاجبي
"مزعج"همست اسفل انفاسي
"ماذا قلتي ؟"سأل بعد أن اعطاني نظر ثم اعادها ينظر الي الطريق أمامه
"لا شئ!!"قلت
.
.
دخلت الي المنزل بعد يوم اخر في الجامعه ،مر بدون حدوث شئ حتي لم أراي هاري مر اسبوع على أخر مره رأيت بها هاري ، لم أراه حتي في الجامعه ،لم اهتم حقاً به ، اليوم اجازه من العمل لذلك يجب علي أن أدرس ....
.
.
رنين هاتفي شتت تركيزي ،نهضت من مكاني لانه كان في غرفتي عندما أمسكت به كان الاتصال قد قطع !
اطلقت الهواء من فمي وأنا منزعجة من تصفح سجل المكالمات لأجد انه هاري!
كنت اعتقد انها فكره سيئه ان أعطي رقمي له!! لكنني فعلت.
ماذا ؟ كنت أعتقد انه عاد إلي صوابه!!
غبي ! انه يتصل مجددا !، ماذا افعل ماذا افعل !، تباً ضغطت علي زر الاجابة بدون وعي! أين ذهب عقلي!!
" كيف حالك سام؟" سأل بصوته الخشن
"ج-جيدة "أجبت قتل ع ثم ،كنت أود أن اقطع لساني في تلك اللحظة!
"متاكدة!و يبدو علي بصوته القلق!
"أجل "أجبت بصوت خافت وهناك أبتسامة تنمو علي وجهي
"أود أن اراكي الليلة"قال لأبداء بالتوتر مجددا ً
"لما؟"سألت
"موضوع مهم ،لا أستطيع أن أخبرك الأن!"أجاب وهو يتنهد
"أين و متي؟"سألت ، تباً تباً كان يجب أن أتظاهر ب البرود !
"حسناً ،الساعة السادسه ، سوف أصطحبك من منزلك ! أرسلي لي العنوان في رسالة"قال
"لا ! ،يمكنك ان تخبرني أين المكان فقط!"أجبت ، لا أريد أن يأتي هنا أو يعرف منزلي! لا اعلم لما !
"حسناً " أستطيع ملاحظة الانزعاج في صوته
"سوف أرسله لكي في رسالة ،وداعاً"قال و أغلق
لا أشعر بالتفاؤل ! فقط التوتر والتوتر !!
.
.
.
أستقليت سيارة الأجرة الي المكان المحدد ، لم أرتدي شئ متكلف ! كنت عادية ،لأنه ليس موعد ، و لأن مكان المقابلة كان مجرد مقهي ، انظر إلي الشوارع من النافذة و الزينة التي يسيطر عليها اللون الأحمر في كل مكان لقرب العيد ، و لا أعلم ماذا أفعل في هذا العيد ، أبتسمت بسخرية علي حالي !
الملهي لن يغلق علي أي حال ويستحيل أن أذهب لوالدتي!.
.
.
.
دخلت إلي المقهي وبدأت عيناي بالبحث عن هاري ، و رايته وهو يجلس علي أحدي الطاولات ، و كان يعبث بهاتفه ،ووجدته يتصل بي لأبتسم و أجيب وأنا أمشي تجاهه
"أين أنتي ؟"سأل وانا أقترب منه
"خلفك" قلت حالما أصبحت خلفه ،لينظر خلفه سريعاً
وهو ينظر إلي و يقهقه
"رائع ، لكن تأخرتِ ربع ساعة" قال وهو يتظاهر بالغضب
"لا يهم "أجبت وأنا ادير عيني وأجلس لينظر لي وهو يضيق عينيه ب انزعاج مصطنع ل أبتسم بطريقة استفزازيا
"أنا أريد أن أساعدك"قال و يديه تمسك خاصتي
"لن أتحدث كثيراً! ، أنتي سوف تتركي ذلك العمل من اجل البدء في حياة جديدة ، أنا سوف أقدم لكي عمل أخر ، أنا اعلم أنكي لستي عاهره ،أنتي جيدة من داخلك ، أنتي تريدين التغير حتماً ! "
---------------------------------------------------------------------------------
STAI LEGGENDO
Unforgivable|لا يغتفر (In Editing)
Fanfiction'ديسمبر ذلك الشهر البارد الذي يحمل الحزن والذكريات ، يتشابه مع قلبي البارد المثلج الممتلئ بالأحزان ، لكن هو مثل الشمس أذاب الثلج و أثق بأنه سوف يزيل تلك الأحزان' Started on 2016 may ends 2018 june
