الفصل السابع والعشرين

172 18 1
                                    

                   "الأشياء الجيدة مدتها قصيرة "

قرأت تلك الجملة المكتوبة علي الرزنامة ، وبعدها بلحظات دق جرس الباب و لا أظن أنه هاري لأن الوقت لايزال مبكر ،نهضت ومشيت تجاه الباب وبعض علامات الإستفهام تتطاير حول رأسي ، فتحت الباب قبل أن أسمع أخر طرقة علي الباب ، لأجد رجل أبيض البشرة يرتدي ملابس رسمية ذو شعر بني وعيون أستطيع القول بأنها تشبه خاصة هاري كثيراً ، ماذا!؟.

"هل لي بأن أدخل؟"سأل الرجل ، أشعر وكأنني رأيته سابقاً آقسم!

"بالطبع "قلت مع أبتسامة مصتنعة وأنا أفسح الطريق له ،دخل هو و بداء يرمق المكان بنظرات غريبة

"مِن هنا ،!"قلت وأنا أشير لغرفة الأستقبال وعلي وجهي بعض الدلالة علي أنني متضايقة ، لم أستطع أبداً أخفاء مشاعري أو التظاهر وذلك الرجل لا يعجبني.

"أذاً؟"سألت عندما جلس علي الأريكة و أنا علي التي تواجهها

"تبدين و كأنك ترغبين بالتخلص مني؟"قال ببرود وهو يخرج سيجارة من بذلته
أوه يالك من شخص زكي جداً! سخرت بداخل عقلي
ثم رددت وأنا أحاول أن لا أكون وقحة "أيمكنك فقط أن تتحدث ، لماذا أتيت؟ من أنت؟ لدي أشياء أفعلها! "تحدثت بسرعة .

"هاري"قال لتتغير تعابير وجهي سريعاً للحيرة و التساؤل وربما القلق
"ماذا عنه؟"سألت ف المقابل

"أبني هاري "قال ببطئ وهو ينفث الدخان خارج فمه ، لا إعلم لكن هذا جعل معدتي تمرضني ، لم أجد أي كلمة لكي أقولها ، ظللت أنظر له فقط ، التوتر ، التوتر ، التوتر هو كل ما أشعر به

"أنتي زوجته ، لم أعلم بذالك الا عند الولادة ، ألن تجدي أن هذا مزعج ؟ أن أبنك العزيز تزوج من دون أن يخبرك ، و تزوج عاهرة أيضاً ولستي بذلك الجمال حتي ، لقد كان هناك الكثير أفضل منكي ، لما أنتي! "قال وأنا أشعر بالغضب في كل كلمة يقولها، ذلك ألمني ، مثل حالتي منذ دقائق لم أجد الكلمات أو ربما وجدتها ، "سيدي أنا تغيرت ، وأنه ليس ذنبي  أن أبنك لم يخبرك ، ليس لي دخل في ذلك....  كما أنني تغيرت !"قلت و أنا أحاول أن لا أتلعثم.........

To be counted

Unforgivable|لا يغتفر (In Editing)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن