لا أستطيع أن أجد الجمل المناسبة!
هو ينظر إلي وينتظر مني أي شئ.
"أي نوع من الأعمال ؟"سألت
"عاملة استقبال"أجاب ب أبتسامة
قهقهت وقلت " من يوافق بتعيين شخص مثلي!"
"لا تقلقي ،لن يعلم أحد من أنتي ، و حرصت علي أن يكون كل شئ مناسب لكي ، فقط أعطيني الموافقة"قال وهو يبتسم
لا أستطيع أن أفكر بطريقة إيجابية لذلك بدأت بالتحدث "ماذا أن علم أحد انني كنت أعمل في ملهي و ..." لم أكمل بسبب مقاطعته "لا لن يحدث ،توقفي عن تلك الأفكار "
"لما تفعل ذلك ؟" قلت بصوت خافت وأنا أبعد يدي عنه وأنظر للأرض
"أفعل ماذا!" سأل و نبرة صوته تشابه خاصتي
"تتصرف معي هكذا ، لم يتعامل أحد معي بهذه الطريقة من قبل الا واحد ،لكنه لم يكن مثلك تماماً ،لكنه حاول أن يساعد ع الأقل"تفوهت بذلك الكلام!
" من هو!؟" سأل سريعاً
"أحدهم." قلت ليتنهد ويغمض عينيه
"هل أنتي مرتبطة بشخص ما؟" سأل وهو ينظر إلي عيني
"لا ، ....ليس حالياً علي الأقل"قلت ب ابتسامه لتلمع عينيه ويبتسم ، أظن انه فهم مقصدى
.
.
.
أوصلني هاري للمنزل وها أنا أجلس مقابلة للتلفاز لكن عقلي مشغول ، طلب من هاري ترك العمل بالملهي وأننا سنتقابل بعد عدة أيام لنتسوق معاً لجلب ملابس للعمل و أشياء اخري
.
.
" أستيقظي هيا!"قال وأشعر بيديه التي تدفع كتفي بلطف ،فتحت عيني قليلاً لأراه جالس بجانبي ، بدأت أندم لإعطائه نسخة من مفتاح الشقة!
"ماذا تفعل هنا! " سألته بينما أجلس مقابلة له
"هل فقدتي ذاكرتك ؟" سأل وهو يقهقه لأنظر له وأنا أعقد حاجبي
"حسناً لا تغضبي " قال وهو يمسك يدي ويقبلها ثم أستئنف حديثه قائلاً "لقد مر أسبوع نحتاج ان نذهب لنجلب ملابس و .... امم هل هناك أحد يعلم عنوانك؟"سأل و ملامحه تحمل عدم الأرتياح
"لا ،انت فقط"قلت ليسترخي ويبستم ويبداء بالنظر لي
"انهض! هيا خارج من غرفتي "قلت بأنزعاج مصطنع ، و أنا أدفعه عن الفراش لينظر لي وهي يقوس حاجبيه و يبرز شفتيه مثل الأطفال ، لا أستطيع كبح أبتسامتي أكثر لذلك تركتها تسيطر علي وجهي وأخرج قهقه علي منظره اللطيف ليبتسم في المقابل
"أسرعي"قال وهو ينهض
.
.
"هذا رائع"قال هاري وهو يمسك بيده بذلة نسائية مقلمة في يديه
"انت تمزح"قلت بقهقه وأنا أخذها منه و أعيدها لمكانها ،لديه ذوق بشع مثل الجحيم لكن لا أستطيع أن أكون وقحة
من المفترض ان نختار ملابس رسمية ونحن هنا نتفقد المتاجر ف المركز التجاري منذ نصف ساعة و هاري سوف يصيبني بنوبة قلبية بسبب ذوقه ولا يريدني ان أختار أشياء بسيطة
.
.
.
أنهتيها أخيراً ب اختيار عدة بذل علي ذوقي و قطعتين من اختيار هاري ورفض أن أدفع أي فلس.
قررنا الذهاب لنتناول الغداء وها نحن الان
"ماذا سوف تطلبين حبيبتي"قال وهو يمسك قائمة الطعام بين يديه وعينيه تتفحصها و شفته السفلي بين أسنانه ، يبدو رائعاً
"هل هناك شئ في وجهي"قال لأستيقظ من تأملي له وهناك أبتسامة علي شفتيه لأشعر بالإحراج
.
.
نجلس في صمت ونحن نتناول الطعام و أستطيع أن ألحظ عينيه التي تسرق النظرات إلي وجهي كل بضع لحظات
"أذاً"قال هاري وهو يمسح فمه بالمنديل
"أذاً؟"كررت بتساؤل في المقابل
"أنا أريدك!"قال وهو ينظر إلي ، لا أعلم أشعر بنبض قلبي يصبح أقوي كأنه سوف يخرج من قفصي الصدري
"م-ماذا؟!"
"أريدك أن تكوني حبيبتي!"قال لكن هذه المره مختلفة كثيراً.
--------------------------------------------------
أتأخرت؟
رأيكم ف التشابتر؟
عرفتو درجتكم ف الأمتحانات؟
والرواية دي هتكون بتاع ٣٠ أو ٤٠ تشابتر مش عارفه او أقل هشوف
بحبكم،
أنت تقرأ
Unforgivable|لا يغتفر (In Editing)
Fanfiction'ديسمبر ذلك الشهر البارد الذي يحمل الحزن والذكريات ، يتشابه مع قلبي البارد المثلج الممتلئ بالأحزان ، لكن هو مثل الشمس أذاب الثلج و أثق بأنه سوف يزيل تلك الأحزان' Started on 2016 may ends 2018 june
