١٨ أُغسطس
١٠:٠٠ مسائا
الحجر ينطلق من الكف الابيض ذا الانامل الملطخه بالون الاسود للقلم الفحم و يحلق بين اغصان الشجر ليرتطم بزجاج النافذه
- صوت رقيق : ماذا تفعل ؟!
- احاول ان اصطاد ملاكاً واظن اني قد فعلتها
- لا أنت أنت و لا أنا أنا لم نكن ملائكة يوما حتى نصطاادهم
-اغلبنا ملائكة لكن الحياة تشيطن من يعرف سر الابتسامة
----
- من أنت؟
- ساعة حائط مُتعبة، رُكامُ ذاكرة ، فحيحُ أفعى ، وحنجرةٌ تغصّ بالهواء،
ما الذي يهمك في ذلك؟.
---
- في بؤبؤ عيناك تاهت الغُزلان.
- تذكر ان كل ما يقال عنكِ ..هو فقط كلمات .
و أحيانا الكلمات لا تكفي.
-انظر لمن يتحدث ! لا تنسى نفسك وعنادك مع روحك فحتى تابوتك وموضِع قبرك سيختاره لك غيرُك .
كأن ما يمنعك مما تُريد هو أنت!!
---
-لماذا قلبك اسود؟
-وهل للاشياء المحروقة لون اخر؟
--
- الكوابيس تلّوث وسادتي.
كنت ملاكاً أعيش في حديقه الشياطين.
و في ملامح الهادئين وفي الاشياءَ المكسورة
عشِقت ذنوبي عندما رأيتُ إيمانكم المُزيف..
- لا تبكي أرجوك فـ رأسك بعيد، وكتفي لا يصل.
-لست اول من ذاب في الدنيا ومات.
لماذا اتخذتني صديقة ؟
- لانكِ تعرف ما بخاطري قبل ان اقوله .
- ماذا لو كنت آله موسيقية؟
- سأكون مداوي لجراح العاشقين معبراً عن شوق الغائبين وصديقاً للغرباء و لعبة مرحة للصغار ،أغني طوال الوقت ولن أصمت.
- وهل ستفعل هذا فعلاً
- وهل سأكون آلة فعلاً!
---
- ماذا لو كنت رواية ؟
- لن اخفي بنصوصي أيّ معنى ولا بطياتي ايّ شعور ، سأكون رواية فارغة إن صح التعبير..
- ما هو الكبرياء؟
- دواء يزول مفعوله ليلاً.
- ماهو ال...
- اعلم ان اجاباتي مغرية .. لكن اسألتك كثير .لا تتهكمي انتي ثرثارة فعلا اكملي لا حقاً
YOU ARE READING
يوميات ملحد
Short Storyعِنْدَما كُنْت اكْتُب عَن : اوْطَانُكُم المُغْتَصَبة ، اوْطَانُكُم المُشَردَة ، اوْطَانُكُم المُقَيدَة .. تَغْضبُون مِن حُرُوفِي عِندمَا اهِز عُرُوشهُم النَجِسَة ، تَغْضبُون مِن نَظْرتِي وَ كَلَامِي وَ حُرُوفي الحَقِيرَة لَهُم ، تَغْضبُون عِندمَا اب...
