16

1.1K 161 45
                                    

الوَقْت هَادِئ وَ بطِيء ،مُشَرّد وَحِيد يَسترِيح عِند الشَجَرة الكَبيرَة ، 

بَقيّة الأشْيَاء نَائِمة ، 

جَارتِي العَجُوز اطْعمَت احْفادُها ، 

غَسلَت الأطْباق ،

وَ نَامت هِي الأخْرَى أيْضًا ..

وجارتي ذات النمس تراقب السماء بحزن وهنالك اثر للكمة على وجهها والتي من الواضح انها من الوالدها الذي كان يشتمها صباحآ.

يوميات ملحد Where stories live. Discover now