في رأسيامٌ من البلاستيك تضمُ ابنها المحترق لصدرها
ورجلٌ يشتبهُ انهُ غيمة
لأنه يمطرُ اسنانه سناً ... سناً
قرب "بسطية الكباب"
وولدٌ ساقهُ اليسرى أقصر من اليمنى
يعاتبُ الله : "هل جف الطين بيدك "
ويتيمٌ يعيشُ حجرَ الأيام
برقبةٍ من زجاجٍ
وعامل يحاول اصطياد الخبز
وهو يحلقُ بين سربٍ من الأفواه
وأخوان يتعاركان ككلبين جائعين
على عظمة رمتها الحرب
دون أن يعلموا أنها عضد اباهم الذي مات في تلك الحرب
..
إنهُ مجرد رأس اقحمتِ كل هذا البرزخ فيه
حين لونتِ خدَ الرحيل
بأحمرِ شفاهكِ ..
YOU ARE READING
يوميات ملحد
Short Storyعِنْدَما كُنْت اكْتُب عَن : اوْطَانُكُم المُغْتَصَبة ، اوْطَانُكُم المُشَردَة ، اوْطَانُكُم المُقَيدَة .. تَغْضبُون مِن حُرُوفِي عِندمَا اهِز عُرُوشهُم النَجِسَة ، تَغْضبُون مِن نَظْرتِي وَ كَلَامِي وَ حُرُوفي الحَقِيرَة لَهُم ، تَغْضبُون عِندمَا اب...