الجزء 02

1.4K 14 1
                                    


رحاب قفلت من أسعد وفاتت لأفراح

رحاب : أفراح أسعد راجيني نمشي عند ناس أمي ومن هناك نمشي عند أمه رايك شنو تمشي معانا منو تسلمي علي ناس أمي طووالي بتسألني منك?

أفراح : تمام ما عندي مشكلة أصلاً من ما جيت من السفر ما طلعت كتير

رحاب : طيب يلا بينا

طلعوا وركبوا عربية أفراح

وصلوا محل ما حل ما وصف أسعد كان راجيهم

نزلوا أسعد سلم علي أفراح

أسعد : أفراح كيفك يابت والله الشوق ليك

أفراح : كويسة الحمدلله كتير الشوق والله يا أسعد

رحاب : يا جماعة مش نمشي لأنو كدة حنتأخر

أسعد أكيد أكيد يلا بينا ركبوا وأسعد أصر علي أفراح تركب معاهم لأنو هي قالت حتمشي بعربيتها كملوا طريقهم أول علي بيت ناس رحاب

بيت ناس رحاب

أسعد : السلام عليكم كيف الحال

أبو رحاب عبدالباقي : أووووو أسعد كيفك يا ولدي شنو المفاجأة الحلوة دي رحاب كيفك يا بتي

دخلت رحاب الكانت بتسلم علي أخواته بعد سلمت عليهم جات أخدت أبوها بالأحضان

رحاب : كيفك يابا وكيف صحتك ووين أمي?

عبدالباقي : أنا كويس الحمدلله وصحتي زي الحديد

أمك دي باقي لي عند الجيران

بعد شوية جات أم رحاب الخالة زينب

زينب : أهلين وسهلين نورتوا والله

أسعد بنورك يا خالة

رحاب : أمي مشتاقين كتير

زينب : ها قال مشتاقين لو مشتاقة لي كنتي سألتي عني حتي لو بالتلفون

رحاب : أسفة يا أمي إنتي عارفة تلفوني كان خسران والله ياداب حتي أسعد جاب لي تلفون قبل يومين

زينب : خلاص بهظر معاك ... أجي دي مش أفراح

رحاب : ااي دي هي زاته

زينب : أجي ي أفراح تعالي جاي م ماليك قال واقفة هناك كدة زي الضيفة وبعدين م عرفتك والله إتغيرتي كتير عاد السفرة دي نفعت معاك

أفراح : ههههه لالا واقفة ساي وتسلمي من ذوقك يا خالتي أمورك شنو ... قبل كانت أفراح بتعاين لي أسعد أصلاً م شالت عينه منو ومافي زول كان منتبه ليها 🥀

زينب : تمام الحمدلله ناس أمك كيف جو معاكي

أفراح : لالا والله يا خالتي ما جو بس بعد شهر كدة إن شاءالله

زينب : إن شاءالله .. وتقطع ونستهم رماز أخت رحاب الكبيرة متزوجة عندها طفل حلاتوو عمره سنة إسمه تامر ملقبنه تيمو..

رماز : أفراح كيفك والله شوق يطعن متين الجيه

أفراح : والله لي أسبوع بس ماشاءالله ده تامر الكان رسلت صورته رحاب عثل لكن

تجي داخله رحاب بصبارة الشاي

رحاب : يلا هدا جبت ليكم الشاي لأنو عارفاكم مشتاقين لي شايي

عبدالباقي : ضحك والله من م عرستي م شربت زي حقك ومافي زول أصلاً قدر يعمل شاي حقك

رحاب : تسلم يابا ... رحاب قدمت الشاي مع الكعك شربوا وقالوا ماشين عشان يحصلوا بدري

زينب : ماشين وين أقعدوا إتغدوا معانا

أسعد : والله يا خالتي كان من ودنا بس من دربنا ده ماشين علي ناس الحجة نسلم عليهم طولنا منهم

زينب : ايوووووووا خلاص تصلوا بالسلامة وزورونا مرة تانية عليكم الله

طلعوا أسعد ورحاب حتي أفراح قالت ماشة معاهم بالمرة تسلم علي أهل أسعد

☆✵☆في بيت أهل أسعد☆✭☆

محجوب أبو أسعد : قوم يا ولد شوف الباب ده بضرب من قبيل يعني مافي زول سامع

قام أحمد أخو أسعد الصغير هم ولدين وبنت واحدة البنت عرسوها إسمها رتاج

أحمد : جينا جينا خلاص عايزين تكسروا الباب

عم محجوب سمعه هوي يا ولد ده كلام شنو أحتمال ناس كبار بطل حركاتك دي وأفتح الباب

أحمد فتح الباب ولمن شاف أسعد فرح جداً لأنو بحبه شديد

أسعد : حمودي ومسكوا من شعره بقي يهظر معاه أحمد سلم علي رحاب برضوا بحبها شديد وسلم علي أفراح

دخلوا جوه وكانو قاعدين كلهم محجوب و سوسن أم أسعد

محجوب كمان فرح بجية أسعد ورحاب وسلم عليهم وسوسن من شافت رحاب بالفستان جن جنونها

سوسن : ده شنو يا رحاب

رحاب : شنو يا أمي (بتناديها أمي) أسعد فهم ردة فعل أمه كانت من شنو بس إكتفي بالسكات

سوسن : ده شنو اللابسة ده ما عندك تياب جاية لابسة ليك فستان زي الشافعة كدة أيوووا إتذكرت م إنتي شيلتك كلها زي ديل تجيبي التباب من وين ....

رحاب ساكتة أصلاً م حكت شئ وأما أفراح بتبتسم تحت تحت (نظام شمتانة)

محجوب : خلاص يا مره أسي لبسها ده فيهو شنو بطلي تكبري المواضيع

سوسن : أنا البكبر المواضيع كمان كويس قامت مرقت محجوب قال لي رحاب ما تشتغلي بكلام إمك دي رحاب قالت ليهو لالا ما زعلانة منها

فجأة باب الشارع يضرب

يتبع......

سحر المحبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن