الجزء 12

1.1K 15 0
                                    


ﺻﺎﻟﺢ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ﺍﻻﺳﻤﻨﺘﻴﺔ .. ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺎﻇﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻴﺎﺓ .. ﻛﻠﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﺟﺎﺭﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻮ .. ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﻮ

ﻳﺸﺨﺮ ﻭﻳﺮﺟﻒ ﻭﻳﺘﻤﻐﻰ .. ﺯﻱ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﻀﺒﺤﻮﻫﻮ ..ﻭﺭﺍﺳﻮ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﺗﻔﺘﺢ .. ﻻﻣﻦ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻀﻢ .

ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻣﺎﺭﻕ ﺑﻲ ﻧﺨﺮﻳﻬﻮ . ﺷﻮﻭﻭﻭ .. ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻗﻠﺒﻮ ﺭﻗﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﺘﻮ .. ﻭﻗﻠﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎﻫﻮ ﻭﺭﻓﻊ

ﻟﻴﻪ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﺪﺍ .. ﺧﻼﻫﻮ ﻣﺼﻨﻘﻊ .. ﻭﺣﻨﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺮﻋﻴﻮ .. ﻭﺷﻜﻠﻮ ﺑﻌﻤﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻲ .

ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺟﺮﻱ ﺟﻮﺓ .. ﻗﻠﻊ ﺍﻟﻀﻠﻔﺔ ﺣﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ .. ﻭﻓﺮﺵ ﻓﻮﻗﺎ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ . ﻭﺭﻓﻌﻨﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ

ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ . ﻭﺧﺘﻴﻨﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻛﺴﻲ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﻭﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ .. ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺳﺎﺭﺓ

ﻭﺳﻨﺎﺀ .. ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ ﺑﻲ ﺟﻨﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﻭﻳﺒﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﻮ ..

ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮﻱ ﻃﻮﺍﻟﻲ .. ﻭﺯﻭﻝ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﺎﻓﻲ . ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻛﺐ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻛﺴﻲ ﺑﻲ ﻭﺭﺍ .

ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺷﺒﻪ ﻣﻴﺖ .. ﺑﺲ ﺑﺘﻨﻔﺲ ﻭﻳﺸﺨﺮ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺷﺨﺮﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ . ﺍﻧﺎ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮ .. ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﻮ

ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻭ 15 ﺟﻨﻴﺔ ..ﻭﺩﻓﺘﺮ ﺑﺮﻧﺴﻴﺲ . ﺧﺘﻴﺘﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ .. ﻭﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻳﻌﺎﻳﻨﻮ ﻟﻲ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﻢ .. ﻫﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ

ﺍﺭﺑﻌﺔ .. ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻛﺐ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﺎﻳﻖ ﻟﻴﻬﻮ . ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ

ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺭﺍﻧﺎ .

ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ . ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺒﺴﻮﻧﻲ ﺑﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺩﻳﻞ . ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺒﻮﻛﺴﻲ

ﻣﻼﻥ ﺩﻡ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﻮ ﺟﺰﺍﺭﺓ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﺍﻟﻮﻛﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12 ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ . ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺪﺍ .

ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺟﺎﻧﺎ ﻣﺎﺭﻕ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺧﻮﻛﻢ ﺣﻮﻟﻮﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻣﺸﻮ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ .

ﻭﻣﺎﺗﺨﻠﻮ ﺍﻣﻜﻢ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ . ﺍﻻ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﻮﻟﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻗﺎﻝ ﻛﺪﺍ ..

ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﺑﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻕ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ.. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﺗﻮﻛﻠﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ

ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ "

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻭﺍﻧﺎ ﻻﻣﺘﻴﻦ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻓﺘﺢ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻗﺮﺍ ﺭﺳﺎﻳﻠﻮ ..

أجنحة بلا ريشWhere stories live. Discover now