البارت الثاني

27.6K 1.2K 54
                                    

قصه للكاتبه ذكرى المندلاوي
غريب على قلبي
حيدر
ضابط في الجيش العراقي التحق بلجيش من خلص من الكليه وهو اﻻن عمره 28 سنه من اسرة عراقيه اصيله ابن عشائر وزلمه واخو خيته غيرته عله بلدهة وابناء بلده خلته يدخل للجيش
حيدر خاطب بت عمه وهي بنيه متوسطه الجمال حبه من زمان من جان عمرة 20سنه لكن هي محبته ورادت ابن عمه محمد
بس شائت اﻻقدار تصير من قسمته بعد موت محمد نتيجه طﻻبه عشائريه
خطيبته اسمه ايه عمرهة 26سنه وهي لحد هسه متكدر تنسه محمد رغم حب حيدر الجبير الهةوحنانه وعطفه الهه
واتفقوا اهلهم يسوون العرس من يجي حيدر هاي المرة من الجبهة
(ذكرى المندلاوي اني معودتكم مااكتب عن اﻻبطال البقيه وتعرفوهم ويه سرد القصه)
نرجع لبطلنه بساحه المعركه
ذوله ميتوبون اله انكص ركابهم دشو انطيني العتاد خلي افرغ عله بروسهم
الجندي عﻻوي.
سيدي ترة ذاك البيت يمكن بيه عائله
حيدر دز احد يتاكد
وفعﻻ دز الجندي كرار
اجه كرار يلهث
سيدي
هذا البيت صدك بي عائله بس ميتين كلهم ومن طبيت شفت ابنيه هيح عمره17سنه شافتني ركضت وراحت منا واشار علة جهة العراء

حيدر
هاي يمكن خافت روح واخذ وياك اثنين جنود وجيبوهة لتروح اﻻعداء يشوفوهة وهاي بنيه والله وصانه بحفظ اﻻعراض وخصوصا هي من بلدنه وتعتبر شرفنه وعرضنه
راحوا وبعد ساعه
كرار.سيدي
لكوهة اللبنيه وجابوهة وهي هسه هنا اجيبه انشوفه وتحاجيه
ﻻن هي متحجي تخاف وترجف بلكد تحاجيك ونعرف وين اهلهة ونوديهة الهم
حيدر شاف الدنيه صارت ليل ومال ابنيه تبقه وحدهة هنا مو من صالحه الوضع جدا متازم والحرب طاحنه وهم ميردون البقيه المدنين من ابناء المنطقه يموتون
حيدر
جيبه
بس حيدر من شافهةانصدم من هذا الجمال الي الله خالقه حوريه من اهل اﻻرض
لكن هوة شهم ومثل ما كلت عينه مو عله بنت الناس بس هاي
خربت عقله من جماله سالهة منين انتي شسمج ذوله البلبيت اهلج
هي اكتفت تنظرلهة بنظرات ممفهومه هل هي خوف او حقد او شجاعه بس عيونه تكتل كبار وعسليه بيهة لمعه غريبه
ظل صافن علة هذا الجمال
وقطع الصمت الجندي
سيدي يمكن هاي اللبنيه خرسه
حيدر خلوهة بلسيارة ميصير انعوفه هنا راح ناخذهة ويانه
هي اتصدت الهم وكامت تدفع بيهم وتحاول تنهزم
حيدر
خلوهة اني راح اوديه
حيدر لروز
لتخافين احنه مراح نسويلج شي بس ناخذج المنطقه مؤمنه
وحاول يفهمهة بﻻشاران يمكن فعﻻ خرسه وكال ويه روحه.
الحلو ميكمل
روز راحت تركض على البيت الي طلعت منه وهمة وراهة
ومن شافت منظر اهلهة الميتين كدامهة حته اخوهة الصغير
مصطفى ابوهة امهة اخوهة اخته المخطوبه وعرسه بعد اسبوع جابت الطين وذبته علة راسهة والكل يباوع دمعت عين
حيدر
بس هي باعوعت عليه ولهناك كامت وضربته عله صدره
وتصيح(باوكم دايكم براكم خوشم)اللغه كرديه راح اترجم
(ابويه امي اخويه اختي)
(خين ااوانه توامه لليد)ترجمه دم هؤﻻء واشرت علة اهلهة
اخذه منك
بس حيدر مفتهم شتكول لكن عرف انو هي مو خرسه وانو ذوله اهلهة وماتوا وهي ليش اتعصبت عليهم ميدري
كللهة حيدر
يابت الناس تعالي ويانه وجرهة من ايدهة وصعدهة بلسيارة
وطلعوا
وصلوا للقاعده
حيدر للنقيب
سيدي هاي كول القصه وهسه حاير وين اتروح
النقيب علي
ابني انت اهلك قريبين اهنا وديه يم اهلك لحد منشوف احد يترجملنه ونعرفله اهل ونوديه يمهم
حيدر
بس سيدي اخاف تنهزم منهم وتحاول ترجع لبيتهم ومنعرف مصيرهة ساعته
النقيب علي
صح هاي مفكرت بيه لعد اخذهة واخذلك اجازة منا لحد منشوفلهة حل واني اعرف راح تتاقلم ويه اهلك همه ناس طيبين وعشاير اهل كرم وغيرة مراح يخلوهة مكدورة اله ومراضيهة وخصوصا والدتك سلملي عليهة وكوللهة هاي امانه
النقيب علي اخوج وسلملي علة ابوك هم وكوله هذا عرضنه
وهلهله بلقوارير رفقا بلقوارير
ابتسم حيدر
صار سيدي
ودك علة جتفه النقيب علي روح ابني وانت شهم ممحتاج وصيه ودعه بدوره حيدر واده التحيه وطلع
ووبعد ساعات وصلت روز البيت اهل حيدر
حيدر
يمه وينج
اختي فطومه وينج
فطومه ها اخويه حيدر وصاحت يمه تعاي هذا اخويه حيدر اجه
وكامت باوسته وحظنته وجتي امة
وليدي حيدر من اروحلك فدوه اني وهلي وحظنته وباسته
وشمته شمه طويله وكالت اووف اروح فدوه لهل العطر وليدي شلونك
فاطمه
ها يمه علة كيفج انطينه شويه من هل المحبه بس الحيدر وليدج
دروحي من يمي اني يوميه شايفتج 24ساعه مكابلتني
ابني مشايفته صارلي 3اشهر
فاطمه هاي اجه يمج اشبعي بشوفته لحد ميتزوج بت عمه ايه
ساعته متشوفينه وﻻ يشوفج
اﻻم
يامكموعه شلج بهذا الحجي هسه وكته دروحي روحي نزعي حذاءه و حضيرله الحمام ديسبح
حيدر
ﻻﻻ مو هسه خلي احجي وياكم او ويه ابويه وينه
اخوتي وينهم
اﻻم
خير ابني شكو
وراح جاب روز واجه
اﻻم وبته صفنوا
منوا هاي سبحانه الخالق
اﻻم
هاي منو كون اتزوجت علة ايه ؟،حيدر
ﻻﻻ يمه تفكيرج ليروح بعيد هاي وحده(وحجالهم القصه كلهة)
ومناك اجه ابو جان بطﻻبه عشائريه ديحلهة ويه رئيس العشيرة
وحجاله حيدر اله ولاخوته احمد وحسين اخوته المتزوجين
احمد متزوج امل   قصه بقلم ذكرى المندلاوي
وحسين متزوج من سعديه ام البﻻوي والمصايب بعدين راح اتعرفون ليش
واحمد هو الجبير وحسين الوسطاني وحيدر الصغير
وفاطمه اصغر الكل
سمع الكل القصه وجانت روز كاعده بغرفة فاطمه
اﻻب ابني احنه ماعدنه مانع انبقيه هنا بس حجي الناس يوجع
حيدر
ليش يابه هي الناس علة كولشي تحجي وكله اجكله النقيب علي وعله اﻻمانه
صفن اﻻب وكال بس هسه صارت امانه واﻻمانه ﻻزم تنصان
وعلمود تنصان ونحافظ عليه ﻻزم انزوجه لواحد منكم حته يبقه شرفهة مصون
الكل بقه مذهول من كﻻم اﻻب
صحيح الي يكوله بس نسوانهم تقبل
احمد زوجته كامت تبجي
حسين خنزرتله سعديه
بقه حيدر يباوع يمنه يسره بلكت واحد منهم يكول اي هو يحب
ايه ومستحيل يقبل
وللحكايه بقيه
تصويت واهم شي ارائكم احبائي
اذا معجبتكم كولولي حته مااكمل وابدله بغير قصه اهم شي
عندي استمتاعكم بلقصه كاتبكتم العراقيه ذكرى المندلاوي

غريبة على قلبي Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin