نظرت له ديانا باندهاش و قالت: ك..كريس؟!
كان نظرة عينيه تدل على كم الشعور بالندم الذي يشعر به و الإحراج من مقابلتها في هذا المكان دون سابق معاد.
أطرق كريس و قال: د..ديانا هل يمكنني التحدث معك قليلا.
نظرت ديانا لكريس باستغراب ثم وجهت نظرها لليو الذي أشار بوجهه أن نعم اذهبي.
ديانا: حسنا انتظرني بالخارج سأحضر حقيبتي و آتي.
ذهب كريس إلى الخارج لينتظرها و التوتر يقوده لا يدري أن كان ما يفعله صحيحا أم لا و أيضا لا يعرف ردة فعلها. فقط يتمنى الأفضل.
عندما ذهبت ديانا لإحضار حقيبتها لحق بها ليو الذي نصحها أن تكون طبيعية معه ولا تكون غاضبة.فقط تسمع ما يوّد قوله و تعطي المجال لعقلها و قلبها أن يعملا معا.
أحضرت أغراضها و ذهبت للخارج حيث كان ينتظرها كريس. صافحته و عرضت عليه أن يذهبا إلى المنتزه للتحدث بهدوء. و قد وافق دون أي اعتراض. و لم الاعتراض من الأساس؟
ذهبا و طول الطريق كان الصمت سيد المكان و المتحكم الوحيد. حتى وصلا و جلسا على أحد المقاعد الشاغرة. حيث كانت الشمس في طريقها إلى الغروب.
ديانا: إذن ما الأمر
كانت تنظر إلى اللامكان حين ارغمت احبالها الصوتية بالنطق بتلك الكلمات التي زادت من توتر سامعها.
بلع كريس ريقه بصعوبه و هو يحاول أن يتذكر الكلام الذي ظل يتدرب على قوله في ذهنه أثناء الطريق.
كريس: في الحقيقة..
ديانا: لا تتوتر هكذا. كن طبيعيا..أرجوك
قاطعته ديانا عندما لاحظت التوتر الباد من سيلان العرق على جبينه.
حاول كريس استرداد زمام الحديث بعد أن أخد نفسا عميقا.
كريس: حسنا، أخي ليس على يرام منذ ذلك اليوم..هو لا يأكل شيئا أبدا و لا أراه يخرج من غرفته، و أيضا..
صمت لبرهة ليكمل ما بدأ
كريس: أمس عندما كان نائما كان يتمتم باسمك.
نزلت تلك الكلمات عليها كمطر من صخور، أو صاعقة بالمعنى الدارج.
لم يتوقف حديث كريس عند ذلك الحد، بل أضاف شيئا.
كريس: صراحةً لم أكن أعلم شيئا عن علاقتكما.
ديانا بصرامة بادية من نبرتها: لقد أسأت الفهم، ليس هناك ما يجمعني بأخيك غير الصداقة. و بعد ذلك اليوم انا لم أعد أعرفه.
أنت تقرأ
Game Over
Adventureالبلاي ستيشن لعبة ممتعه حقا و قد أدمنها الشباب و الاولاد و أصبحت تجمعاتهم تكون أمام أجهزتها المبرمجة على تشغيلها..لكن ان تلعبها فتاة و تكون بارعة بها و تهزم الاولاد بها فهذا ليس عاديا أبدا .. الكوفر من تصميم المبدعة @itz_kz شكرا جدا*--* جميع الحقوق...