Ch4

19 0 0
                                    


"أنتم ماذا تخططون ؟ إذا علمت ستقتلُنا جميعاً ! " قال ( رقم واحد ) حسب ما هو مُتعارف عليه في المجموعة، " لما كل هذا الخوف ؟ تبدو تافهه بالنسبة لي " رد عليه ( الزعيم ) بسرخية، " أنا سأُخبرها أنا لن أسمح لكم بفعل هذا بها ! " أوقفها الزعيم قائلاً

" أقسم لكِ قبل أن تفكري حتى سيكون إبنُكِ ميتاً إن لم تتعاونوا معي سأُدمركم جميعاً ، وأنا أعنيها! " نظروا لبعضهم البعض لا يستطيعون منعه أو منع أنفسهم فكان دافع الإنتقام أقوى من أي شعور

في منزل ايفا :

تمشي ذهاباً وإياباً مثل حركة بندول الساعة، "روز بدأتِ تُزعجينني ! ماذا حدث لكلِ هذا التوتر ؟ " قالت ايفا التي سأمت من حركة روز منذ نصف ساعة، " أنا ؟ لا شيء " قالت روز بهدوء وذهبت للمطبخ ولم تكترث ايفا لمعرفة ماذا يجري

"مرحباً أنا ايفا هيدجنز كنتُ أرغب بمحادثة الطبيب عيسى " قالت ايفا عبر الهاتف خلال ذهابها لغرفتها، " عيسى ! كيف حالك ؟ ، أنا بخير ، أُريد خدمة في غاية السرية ، هناك سواراً ما أُريد أن أعرف من صاحبه " قالت وهي تلعب بالسوار بين يداها همهمت مستمعة له، " سأبعثه الآن لك بالبريد وسأُوافيك بالغد في الملعب " أغلقت السماعة واستلقت وأغمضت عيناها لتنام

" روز ، أجلبي دواءاً للصداع أرجوك " قالت ايفا عبر السماعة المتصلة بغرفة روز، " مرحباً ! " قال هاري وضربته ايفا بسرعة في أنفه، " هاري ! ماذا تفعل هنا ؟ " تأوه هاري وهو يقف، " بحق الجحيم ايفا كنتُ نائماً بجانبك طوال الوقت ! " شعرت ايفا بقلبها يصعد للسماء وأوقفت هذا الشعور عندما دخلت روز وجلست ايفا على الفِراش تتناول الدواء

" هاري ؟ أنتَ هنا " قالت روز بحده أكثر من إستنكار هذا ما لاحظته ايفا وأستغربت منه في ذات الوقت، " نعم كنتُ نائماً بجانب ايفا " فكرت ايفا لوهله ثم إستردت قائلة، " روز هي الوحيدة المسموح لها بفتح باب المنزل والجناح الخاص بي ، إذاً كيف أنتَ هنا وهي لم تراك إلا الآن ؟ " أعلنت ايفا منتظرة الكذبة التي ستسمعها، " لا لا هو أنا فتحت له لكن هو لم أعلم " رفعت ايفا حاجبها بسخرية لأنها لم تتوقع أن روز من ستبدأ بالكلام

" روز لما التوتر أأنتِ خائفه مني أنا ؟! " سألت ايفا بهدوء، " أنا فتحت له الباب لكنني ظننت أنه ذهب لعلمي أنك نائمة لم أتوقع أنه نائم بجانبك " قالت روز بخفوت وابتسمت ايفا بسخريه، " أخرجي "
نظرت روز لايفا بصدمه فهي لم تطردها قط، " ايفا إنتبهي لكلامك أنا أمُكِ هنا " وقفت ايفا أمام الخزانة تُخرج ملابس لها، " ولكنكِ لستِ أمي ، لذلك أخرجي روز ، الآن ! " قالت ايفا بهدوء وقلبها يتقطع خرجت روز مصدومه لطالما كانت ايفا تحترمها وتعاملها وكأنها أمِها ، ماذا حصل الآن ؟

Through the blinds || Harry StylesWhere stories live. Discover now