The half night

CH2

‎قبلت والدها وأخذت تركض الى فراشها
‎التفت الرجل الى جينيفر حيث تقدم و مسك يدها مدخلاً اياها مكتبه و اجلسها بقوة على المقعد متحدثاً بغضب : الان افصحي عما في جُعبتك

enjoy:

Writer P.O.V

‎امتلئت عينا جينيفر بالدموع اخذت تقضم شفتاها مانعة اياها من الهطول و جسدها ينتفض اثر صراخه هي تعاني من مشكلة منذ الصغر منذ ان كانا والداها يتشاجران أمامها أُصيبت بحالة نفسيه من الصراخ ، اخذت تبحث في جيبها بيد مرتعشه كادت ان تخرج ما في داخلها ولكن هم بسحبها من تلك اليد مما أدى الى سقوط عبوة بلاستيكية بشكل اسطواني بيضاء اللون نظر اليها وهيا ترتعش وشفتاها كذلك عيناها على تلك العبوة و تذرف الدموع عقد حاجباه اقترب من تلك العبوة وأخذ يقرأ بدافع الفضول " دواء لحالة الفزع ؟ " هم بإعطائها حبتان كم هو مكتوب على العبوة و بعد خمسه دقائق شعر بها تهدأ و يتوقف جسدها من الارتعاش رفع عيناه عندما سمعها تهمس : اشكرك
‎تنهد و اردف : اعتقد بانكِ جيده الان لذلك تحدثي
‎اخذت جينيفر نفس عميق ثم اردفت : اقوم بالتحقيق
‎قهقه بسخريه ورفع احدى حاجبيه كانهُ يقول " حقا؟"
‎: يا ترى ماهي القضية المهمة التي تحقق بها انسة كوين؟
‎رفعت عيناها حتى وقعت على خاصته مردفه : هنالك شكوك حولك حول كونك ..
‎: كوني ماذا ؟
‎ترددت جينيفر في اخباره ولكن تنهدت بعمق و تحدثت : كونك مشتبه به يظنون بانك مختلف
‎همهم بتسأول : مختلف ؟
‎اومئت جينيفر حيث اردف جاي : مالذي تعنيه؟
‎: سيد كلارك حقا انا اشكرك على إنقاذي للتو ولكن الإفصاح عن مهمة سريه للشخص المتهم تعتبر جريمة قانونيه
‎نظر اليها بسخرية : لا اهتم بما سيحل بكِ ايتها الصغيرة كوين والآن اجيبي مالذي تعنيه بمختلف؟
‎نظرت اليه جينيفر بحدة : لن اُجيبك
‎زمجر مما أدى الى ظهور علامات تبدوا وكان سكين حادة ذات خمسة زوايا قامت بتقطيعهُ على مقعد الجلد للتو
‎ابتلعت مافي جوفها من شدة الخوف واردفت بهمس : كيف فعلتها؟ انت كما قالوا
‎ابتسم ووضع يداه بايدي مقعدها بكلا الجانبين و ادنئ عليها و اردف : نعم كما قالوا لكِ انا وحش خارق الطبيعه طبيعتي تختلف انا مختلف
‎كتمت انفاسها خوفاً ورهبه سمعتهُ يهمس : تنفسي أنسة كوين
‎أبعدت راسها جانبا مُحرجه واردفت : هل يمكنك الابتعاد ؟
‎فهم بأنها خجله وابتعد عنها حيث تنفست الصعداء واردفت : تمت مراقبه المنزل جيداً لم يشعروا بايت حركة وعندما دلفت الى الداخل وجدتكم مالذي يعنيه هذا ؟ هل لان طبيعتك هكذا ام ماذا؟
‎رفع حاجبه ساخراً كما يفعل دائماً كانهُ يقول لها "ما رأيك ؟"
‎مدت شفتاها الى الامام كعلامة من علامات الغيض نظر اليها ببرود لم تلبث حتى كسرت الصمت بسؤال اخر : ألن تدعني اذهب؟
‎حرك رأسهُ بعلامة النفي
‎: اذن مالذي ستفعله بي ؟ انظر انني صعبة المعاشرة حقاً انتي صاخبه بشكل لا يُطاق وايضاً فوضاويه و كثيرة الكلام بينما انت يبدوا عليك الهدوء و الكآبه تشع منك حقاً عندما تكرهُ حياتك بسببي لا تقل لي لم اقل لك فاحذر
‎ثم هل لي بسؤال ؟ هل تتحدث مع ابنتك بإشارات ؟ يال المسكينه وقعت في الشخص الخطأ يبدوا بانهُ سيُصبِح لديها توحد و ستوضعان في غرفتان متجاورتان
‎نظر اليها ببرود وأردف : بخصوص ابنتي إيلين احذري كل الحذر ان تتحدثي معها عن شيء الا عندما اسمح لكِ انا ثانياً ابنتي لا تعلم عني شيء خاصة وأنها لم تبلغ الخامسة بعد ثالثاً حذاري ان تحاولي الهرب او ان تقولي لاحد عن الذي في جُعبتك فصدقيني سأجعل من ووالداكِ وجبة عشاء افهمتي؟
‎نظرت اليه بفزع واشارت بسبابتها : انت هل تأكل البشر ؟
‎نظر اليها باستخفاف و اردف : بحق الرب من المعتوه الذي جعلكِ مُتحريه؟
‎: هل أهنتني للتو ام خُيل لي ؟ على كل المعتوه هو كريستيان كلاود ثم لما تشتمه رجل بغيض ، اه بالمناسبه ماهو اسمك؟
‎أغمض عيناه بأسئ على حظه العاثر الم يجدوا افضل منها ؟ ثم اردف : سوليندر كلارك
‎اردفت بتعجب : سول ... سول .. سول ماذا؟ - و قهقهت وعيناها تدمعان : بحق الاله الم يجدوا اسماً افضل على كل انهُ غريب سوليندر بحق اشعر بانهُ اسم روماني اليس كذلك ؟
‎نظر اليها بسخريه : وهل تريدين ان اقول لكِ معناه ايضاً ؟
‎اومئت بالإيجاب
‎رمقها بنظرة حادة مما أدى الى جعلها هل تعتقدون بانني ساقول تصمت؟ لا بل زاد من فضولها انها جينيفر ياجماعه وفِي قاموسها مثال " عندما تشعر بالفضول ابحث حتى تجد الإجابة تماماً كالشخص الجائع الذي يبحث حتى يجد الطعام "
‎نهض سوليندر والتفت الى جينيفر : اتبعيني
‎همت جينيفر بالنهوض واتباعُه الى ان وصلا الى غرفة كبيرة رومانية التصميم حسناً المنزل كله روماني التصميم السرير يتوسط الغرفه النافذة تتوسط الحائط تسريحة و مقعدان تتوسطهما طاولة الحجم تلفاز و امامهُ أريكة من الفرو الناعم التفت سوليندر لكي يرحل و بالفعل رحل ألقت بنفسها على السرير بتعب و ضحكت هامسه : انها البدايه فقط عزيزي ستندم على إبقائي حبيسه هنا
‎بقيت دقاىق حتى تذكرت شيء جعلها تصرخ فزعاً : ليلي و براد
‎اخذت تركض الى النافذة ووجدت بان سوليندر يتحدث مع براد وليلي و براد غاضباً ؟ ارادت ان تذهب ولكن الباب مغلق و النافذة كذلك " تباً حذر للغايه " همت بنزع حذائها ثم بنطالها فهي لا تستطيع النوم بالبنطال بقيت بقميصها الاسود اضطجعت على السرير بقوة ولكن صرخت بالم متذكره جرحها نهضت ممسكه جنبها بالم واقتربت من المراءة رفعت قميصها ليظهر ذلك الجرح دمعت عيناها وهي تتحسسه بألم قطع عليها فتح الباب حيث ظهر من خلفه سوليندر تنظر اليه بغباء متناسيه امر وقوفها شبه عاريه أمامه : مابكِ ؟ صوت صراخك أفزع النائمين
‎ حيث ظهرت طفلتهُ خلف ساقه و بيدها دب و الاخرى تدعك عيناها بلطف بدت لطيفه جداً حول نظره على جرحها فعلم لما تصرخ تحدثت بصوت مهزوز مدعيه اللامبالاه : لا شيء فقط - التفتت على المراءة أمامها و صمتت اخذت ترمش لمدة خمسون ثانيه و اطلقا صرخة بان يخرج سوليندر الذي استوعب هو الامر ايضاً و هم بالخروج مما اثار ضحك الطفله ارتدت بنطالها ونظرت للطفله الواقف أمامها بابتسامه حيث اصبحت بمستوى الطفله و اردفت : ضحكتُكِ جميلة
‎انزلت إيلين راسها بخجل مما جعل جينيفر تقهقه نظرت اليها الطفله و اردفت : انتِ ايضاً ضحكتُكِ جميلة
‎ابتسمت جينيفر : اشكركِ على هذا الإطراء عزيزتي
‎اردفت إيلين بإصرار طفولي : انها الحقيقه
‎قهقهت جينيفر واردفت : حسناً اليس لديكِ مدرسه ترتادينها ؟
‎اومئت إيلين بالنفي
‎عقدت جينيفر حاجباها : اوه لقد تناسيت انتِ في سن الروضه صحيح؟
‎كذلك الامر اومئت بالنفي
‎تعجبت جينيفر حيث سألتها : لما؟
‎اردفت إيلين : لأنهم يقولون ان ابي ... قاطع حديثها سوليندر هو يتحدث بغضب
‎: إيلين
‎انزلت راسها : اعتذر ابي
‎: هيا الى النوم الان
‎ذهبت تلك الطفله تركض بعد ان امرها والدها بذلك
‎رفعت جينيفر عيناها للأعلى لتقابل خاصته حيث همت بالوقوف و لكن لازالت تنظر للأعلى ففارق الطول كثير نظر اليها و اردف بنبرة أمره : وانتِ كذلك
‎أغلق الباب بعد خروجه تنهدت جينيفر و اضطجعت على السرير تفكر بتلك المحادثه الى ان غلبها النوم
Vote and comment please