٢٦؛ رجلٌ يَضجُ بالصَمتْ.

4.2K 320 684
                                    

السّلامُ عليكنَّ ❤.

هذا الفصل لمْ يتم التعديل عليه بعد،
سيتم التعديل عليه لاحقًا.

آسفةٌ للأخطاء الإملائيّة، والعشوائيّة في ترتيب الفقرات، وعدم الالتزام بوضع علامات الترقيم الصحيحة؛

تم نشرهُ دون تعديل لعدم توافر الوقت المناسب قبل نشر الموسم الثاني غدًا بإذن الله، أعتذرُ مجددًا وسيتم التعديل لاحقًا.

تم نشرهُ دون تعديل لعدم توافر الوقت المناسب قبل نشر الموسم الثاني غدًا بإذن الله، أعتذرُ مجددًا وسيتم التعديل لاحقًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


(( هي الحياة، ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها، لا ندري ما الذي تسكبه لنا لحظتها في أقداحنا، في الواقع لسنا نحن من نختار مشروبنا .. نحن نختار النديم، أما الندم يختارهُ القدر لنا ))

ولطالما استضافته الحياة على مائدتها العامرة إلا أنها بسطتها أمامه مليئة به، به هو وحسب .. كطبق رئيسي ومقبلات، وصبت له الندم في كأسه بسخاء فتجرعه دفعة واحدة دون ذرة تباطؤ .. ورغم ذلك لم ينفذ المشروب،

فالندم طاقة متجددة طالما أن ندبة الماضي لاتزال تزين جدران قلوبنا .. منذ تلك الليلة، مرت أيام عدة لم يتعب نفسه بحسابها .. لكنه يعي جيدًا أنها كثيرة،

يغافلنا القدر في أشد لحظات ثقتنا به، ليغرس سكينه المسمومة في ظهورنا واقفًا أمامنا بأكثر ابتسامة خبيثة يملكها، يشهد بمتعة مصرعنا .. استسلام كل ما فينا للموت عدا من أنفاسنا ..!

كان في صراع وتمزق روحي لما حدث لها، وكل النتائج المترتبة عليه والتي لم تكن بالهينة وكان يعرف .. ثم بكل الجبروت الذي سكنه في ماضيه الخالي من ذرات الرحمة، راح يشن حربًا نفسية على فريسته، بمنحها طريقًا اختار هو - بيكاسو - تفرعاته ودفعه للركض فيه هربًا من بطشه .. فركض الرجل حقًا وأيامه كلها باتت في كسوفٍ دائم ..!

كلما فرّ بنفسه من فندق لآخر، من حانةٍ لأخرى تسمع صدى صوته وهو يصرخ برعب

" إنه في كل مكان! "

نصف الموت، هو ترقبه .. نصف العذاب هو الخوف منه ~

وتلك سياسية اتخذتها الحياة منهجًا فسمح بيكهيون لنفسه أن يمارس بعض ألاعيبها التي وقع ضحية لها على الدوام ..

بِيكَاسّو || A war of bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن