💫CH3 : A VERY HAPPY BIRTHDAY💫

203 26 18
                                    

صرخت :

"تااي .... أخفض صوت الموسيقى ربما أزعجت الجيران..."

فتحت الباب، و إذا بنامجون يقف خلفه.

"أوه هذه أنت؟ تحتفلون من دوني؟ هل هذا عيد ميلادك.؟"

"ن-نعم إنه كذلك.."

"هل يمكنني الدخول؟"

"بالتأكيد.."

دخل نامجون و سلم على الفتيان ثم جلس معهم.

أكلنا الطعام و نحن نتحدث.. لم يكترث أحد منهم لندبتي، كانوا ينظرون لعيني حين يكلمونني و قد أشعرني ذلك براحة بالغة.

حان وقت فتح الهدايا. أحضر لي تاي دفتر رسم و أقلام تلوين فاخرة، و هوسوك عقدا.

"هذا لطف منك هوسوك .. أنت لا تعرفني و مع ذلك أحضرت لي هدية جميلة.."

ابتسم هوسوك :" أنت تستحقين أكثر، لو عرفتك قبلا لكانت هديتي أحسن بكل تأكيد."

كانت القلادة فضية كتبت عليها كلمة Hope كانت جميلة بحق.

تلعثم نامجون و هو يقول: " آسف لم أحضر هدية، لم أعرف أنه حفلك أنا آسف"

أجبته: لا بأس ... مجرد حضورك كاف.."

ابتسم لي مجددا، بتينك الغمازتين اللتين تهلكانني. ماذا فعلت يا ربي ليحصل لي كل هذا؟ منذ قابلت تاي و أنا لا أتوقف عن الشعور بوخز في قلبي كلما قابلت فتيانا وسيمين . أنا في خطر شديد.

انتهى الحفل و ذهب نامجون لبيته بعد أن تمنى لي سنة سعيدة مجددا، و بقي تاي و هوسوك يساعدانني في التنظيف. فجأة صرخ تاي:

"أون جي-يااه أريني غرفتك.."

"حسنا تعال معي، أنت أيضا هوسوك."

صعدنا الدرج و فتحت باب الغرفة لينظر لها تاي بتعجب.

"إنها جميلة جدا"

"ليست كذلك.." قلت باقتضاب

"إنها كذلك.."

و بينما نحن نتناقش حول جمال الغرفة من عدمه ، أمسك هوسوك بهاتفه و صورنا معا . لم ننتبه حتى انطلق ضوء الكاميرا معلنا التقاطها للصورة.

"هوسووووك" و انقضضنا معا عليه نضربه و صوت ضحكاتنا يتردد بين جدران البيت الفارغ.

رحلا بعد وقت وجيز و بقيت وحدي مجددا، مستلقية على سريري أتأمل القلادة و الدفتر بسعادة. أول هديتين أحصل عليهما في حياتي، كانت بهجتي أقوى بكثير من أن تسمح لي بالنوم، لذا قضيت ليلتي أتقلب و ابتسامة لا تفارق وجهي.

حل الصباح و نهضت من سريري بنشاط. لا زال البيت فارغا، شربت كأس قهوة سوداء لينقذني من براثن النوم و وضعت محفظتي على كتفي مغادرة المنزل.

سرعان ما استوقفني صوته.

"لقد تأخرت، أون جي.."

كان نامجون واقفا أمام باب بيتي ، ملقيا بقامته الفارعة على الحائط و غمازاته في أتم بروزهما تذيبان قلبي. كيف يمكن لإنسان أن يكون بهذا الجمال ؟ سؤال لم أدرك جوابه، سؤال حيرني لحد بعيد.

"مرحبا، نامجون.."

"أهلا أيتها الجميلة"

ها هو ذا يمنحني جرعتي الصباحية من الإحراج مجددا...

"أعلم أنك تتسائلين لماذا أنتظرك.. حسنا في الواقع لقد اعتدت على وجودك قربي و هذا بالفعل يسعدني، هل يمكننا أن نصبح أصدقاء؟"

لم أدرك حينها كيف أجيبه.. اصدقاء؟ أتمزح؟ أنا مستعدة لفعل أي شيء من أجلك و أنت تظن أنني سأرفض صداقتك؟

"بالطبع.. أنت فتى طيب على اي حال "

حاولت أن أظهر بمظهر الفتاة الثقيلة التي لا تهتم بالأولاد، لكن قلبي في الواقع كان يرفرف رافضا البقاء مسجونا بصدري و طالبا للحرية ليحضن هذا الكائن الملائكي الواقف بقربي و الذي أصبح، بقدرة قادر و رغم ندبتي البشعة، صديقي.

وصلنا لباب المدرسة ليتوجه نحونا فتى آخر.

"نامجونااه... أنت دائما مع هذه الفتاة و تنسى صديقك؟ لم أعتقد أنك هكذا.."

"جين أنت تعلم أنك صديقي المفضل، توقف عن الشعور بالغيرة"

"من قال أنني أغار هاه؟ تبا لك"

"'أعلم أنك تفعل يا كيم سوكجين"

"لا تناديني بهذا، أريد جين فقط"

"حسنا جين-ااه "

ثم ضحك، نامجون ضحك، تبا له كيف فعل ذلك؟ كيف استطاع أن يضحك بكل هذه المثالية؟ إنني أغرق، أغرق، أغرق.

ودعت نامجون و جين و مضيت أبحث عن تاي.

"تايهيونغيييييي"

ارتميت عليه و حضنته لأول مرة.

"أون جيييييي" أجابني و هو يضحك

"شكرا على البارحة .. لا تدري كم أسعدني ذلك.."

"لقد استمتعت أكثر حقا"

و تمشينا في الممر نتجاذب أطراف الحديث...

كان يوما دراسيا عاديا، بمجرد أن رن الجرس سحبني تاي من يدي خارجا من المدرسة.

"تاااي ماذا تفعل...؟"

"انتظري و سترين!"

-------------------------------------------------------------
لم في رأيك سحب تاي يد أون جي؟🔎

رأيكم في نامجون؟🎶
أية ملاحظات؟ 🔏
استمتعوا ♥



الندبة - The ScarWhere stories live. Discover now