11

192 19 2
                                    


  هنا كانت نهايتي كما اعتقدت لم اعتقد انني س.  

لم اعتقد ان الشيطان سيجذب روحي بمخالبه مانعا لها من  المغادرة جعل من نفسه ابي و امي اللذان لم احظى بهما 

حظر لي منزلا من الكذب و الخداع لم اعرف ما حدث لي لم اره يقترب مني لم اره في مراتي ثم اصبح العاشق في كوابيسي اصبح كالسم بروحي الخجلة  

 لم اشعر بنفسي حتى سلمته روحي وعدت نفسي ان لا اسمح لاحد برايتي ابكي فعلمني الاعيبه جعل الشر يكبر في داخلي حتى تمكنت من ايذاء الناس تذوقت الدماء لم اكن اعلم اني سادمن على ذلك الطعم ومشهد الخوف في اعين الاجساد

والشيء الغريب اني اعلم ان ما اقوم به مريع لكن احببته

بامكاني ان اريهم ظلهم في الصباح يخطو خلفهم او ظلهم في المساء ينهض لملاقاتهم يمكنني ان اريهم الخوف في حفنة غبار وبالرغم من هذا لا تلقى منهم شيء سوى موسيقى صراخهم و بعضهم يحرمني من هذه الموسيقى لكن يعوضني بمشهد روح ترتجف داخل عيونهم المدمعة 

  لكن قبل ان افعل هذا احتجت جسد لكن ليس اي جسد بل جسد شرير يكون تو أم روحي فيلتحم معها 

ولا يوجد افضل من جسد مغتصبي هاهاها عصفورين بحجر واحد جعلته يعاني بسبب الجحيم الذي جعلني اعيش فيه لم يعرف ما  حدث له  تسللت خلال الشقوق كنت كالسم بعظامه ولم افارقه حتى حطمته 

كانت خطوتي ان ابدا بزيارتي امي التي ضحت بحياتها من اجلي هاهاها 

لكن عرقل خطتي طفل اه يلا ذلك الطفل المسكين ذكرني بالالم الذي عشته كان قد كسر كاس و هذا امر عادي فهو لا يزال طفل لكن امه و امي من نفس الطين لقد حرقت يده بالسيجارة التي كانت تدخنها مما اثار غضبي جعلت ببركان بداخلي على وشك الانفجار ثم دققت على الطاول...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لكن عرقل خطتي طفل اه يلا ذلك الطفل المسكين ذكرني بالالم الذي عشته كان قد كسر كاس و هذا امر عادي فهو لا يزال طفل لكن امه و امي من نفس الطين لقد حرقت يده بالسيجارة التي كانت تدخنها مما اثار غضبي جعلت ببركان بداخلي على وشك الانفجار ثم دققت على الطاولة لاهدئ من نفسي تك تك تا تا تك        تك تك تا تا تك    تك تك تا تا تك وبدات في رسم لوحتي الفنية التي سيكون اللون الاحمر ضيف الشرف فيها والخوف ديكورها و كتبت اسم بطلتي في اول خانة من الشبكة و تركتها لكم 

نامجون : نعم لكن لما تركتها اتركتها لنجدك

نعم تركتها لتوقفني بعد ان انتقم

ذهبت لمنزلي اغتسلت و في الغد اتجهت لحبيبتي امي لم تكن تعلم اني انتظرها بالداخل 

دخلت تدندن لتجدني جالسة و ابتسم لها ابتسامة صفراء جانبية

اصفر لونها و كان روحها انقبضت لكن لا لا ليس بعد فانا من ساقبض روحها حاولت الهرب لكن دون جدوى قيدتها وتركتها تتلذذ باخر انفاس تاخذها و جلست لاقوم برسمها رسمتها كانت مختلف عن رسمة الجسد الوقح ايرين

رسمتها كانت مظلمة تعبر عن سنوات اظلمتها لي بغيابها واضفت لها القليل من الزينة مثلما اضافت هي الم الاغتصاب علي الام ماضي المعتم عند انتهائي من فني كتبت اسمها تحت اسم اول بطلة من قصتي 

يونجا بعد ايرين

ثم نهضت لامشي بخطوات بطيئة نعم كانت خطواتي بطيئة و صغيرة لاني اردت ان اتمتع بمظهرها كم عشقت رؤية الخوف في عينيها و الدموع تخرج مسرعة كانها متسابق في سباق 500متر و على وشك الخسارة
  

مشيت خطوة جعلها ترتعب و تتذكر اخطائها مشيت خطوة ثانية لاقرا في عينيها توسل روحها مشيت خطوة رابعة لاتلذذ بالعجز الذي تشعر به ثم مشيت خطوة اخيرة  لاشعر باستسلامها  و تقديم رقبتها دون تردد كاستسلام خروف العيد بعد مقاومة شديدة ليبسط رقبته كي يقبلها السكين

الا ان طريقة الموت مختلفة هههه نعم مختلفة لم اردها ان تموت بسهولة ارددت ات اشبع منها و من هذه اللحظات الاخيرة التي تمنيت لو سجلتها لاراها يوميا

فحملتها و علقتها في حبل قررت ان يكون رفيقها و اخر شيء يلمسها كانت تتخبط كتخبط سمكة سلبت منها مياهها و اخرجت من عالمها 

الالوان في وجهها تتغير كتغير الفصول تارة مظلمة كالشتاء و تارة صفراء كاوراق الشجر في الخريف و تارة شاحبة كوجه عطشان في احر ايام الصيف حتى انتهت اخر انفاسها و اعينها موجهة الي ههه لي الشرف ان اكون اخر وجه تراه ها هي موسيقى قلبها توقفت كم احببت ذلك الهدوء

تركت لكم هدية انتم تعرفون ماهي و غادرت راغبة في ان تجدوني في اقرب وقت لاني كنت بدات ادمن على الفوضى التي اخلفها من ورائي و ان طال غيابكم سيزيد الفساد الذي ساقوم به

ما تنسو الفوت اونياتي

I'am Here (Misou fanfic)مكتملةWhere stories live. Discover now