F I V E

2K 192 66
                                    

| تصويت للرواية 🌟 = حافز لي |
_________

قال هاجريد بقلق:

- أجاثا ماذا حدث لما اختفيت؟.

حاولت كبح مشاعري لكنني لم أستطع، تجمعت الدموع في عيني، ونظرت إليه بعد أن أمر أولئك الثالثة بذهاب إلى القاعة فنفجرت قائلة:

- لقد قال لي السيد بوتر أن كل البيوت مهمة، لكن.. لكن حين قالت القبعة أنني سأكون في سيليذرن جميعكم رمقتموني بنظرة تحمل الخوف و الهلع!، أنني أعلم تلك النظرة جيداً يا هاجريد لذا لا تفكر بالكذب علي!.

حاول هاجريد تفادي النظر إلى وجهي،وقام يحك لحيته وبدا متردداً بعض الشيء حين قال:

- الأمر ليس كذلك يا أجاثا نحن لم نكن خائفين منك فأنتِ ساحرة مثل كل الساحرات هنا، ولكن ما فعلته القبعة هو ما جعلنا نشعر بالحيرة لا أكثر، أن تكلمت عن نفسي فقد تفاجأت؛ لأنني ظننت أنها ستضعك في جريفندور كما فعلت مع هاري حين كان صغيراً، فهو أيضاً أراد أن يكون في جريفندور لذى القبعة استمعت لما يريد، ولكن ذلك لا يعني بتاتاً أنها وضعتك في البيت الخطأ، وأن كنت تظنين أن سيليذرن هو بيت سيء فأنت مخطئة جداً، ربما لا تعلمين الآن ولكن ستعلمين مع الوقت، والآن هيا لقد خالفتي أحد القوانين ويجب عليك أن تذهبي معي إلى مكتب المديرة.

يا إلهي مكتب المديرة!، لابد أنني سأعاقب، بدا التوتر ظاهراً على وجهي، فابتسم لي هاجريد ورتب على كتفي قائلاً:

- لا تقلقي لن يكون هناك عقاب في يومك الأول .

ما جعلني أهدء قليلاً.

وقف هاجريد أمام باب بتصميم قديم جداً مصنوع من الخشب تتخلله احزمة من الحديد، يبدو صعب الفتح لكنه فُتح من تلقاء نفسه نظر لي ثم قال:

- هيا يا أجاثا لا تخافي .

دخلت إلى هناك، كانت عيني تتفحص كل شيء بداخل الغرفة ابتداء من الطاولة الخشبية المزخرفة في قمرة مرفوعة عن الأرض بدرج وصولاً إليها، لقد أولعت بكل التفاصيل الموجودة بها أنها غريبة بشكل مميز أو ربما أنا فقط لم أعتد الأمر، لم يكن هناك أحد في الغرفة سوى قطة رمادية مخططة، كنت سأقترب منها لأداعبها قبل أن تقفز في اتجاهي، أبتعد خطوات للخلف مالم أتوقعه هو أن تلك القطة تحولت في الهواء إلى تلك السيدة التي كانت في القاعة والتي أخبرتني عن البيوت!، فركت عيناي كثيراً فأنا لم افهم ما حصل، أن العجائب والغرائب لازالت في طريقها إلي ، نظرتْ للسيد هاجريد وقالت له :

- هاجريد يمكنك الذهاب .

نظرتُ إلى هاجريد راجيةً أن لا يتركني، لكنه لم يفهمني فقط أبتسم لي وخرج، ثم ذهبت تلك السيدة للجلوس في الكرسي خلف الطاولة، بدأ التوتر يركل قلبي لدرجة رجلي بدأت تتحرك من تلقاء نفسها، قالت:

 (تعديل)AGATHA AND THE UNKNOWN DARKNESSWhere stories live. Discover now