4: H O G W A R T S

2.2K 212 50
                                    

| تصويت للرواية 🌟 = تحفيز لي |
_________

أتضح أنها رحلة طويلة، وأنا وحيدة في هذا القطار كما أنني بدأت أشعر بقليل من الجوع، وترامى إلى اذني صوت امرأة تنادي في الممر:

- من يود شيء من عربة الحلوى؟.

وكررت هذه العبارة وكأنها تتفنن في تعذيبي!، مددت يدي إلى جيبي متمنية أن أجد جايلون واحد وقع بالخطأ في داخله، لكن كان الفراغ هو الشيء الوحيد بالداخل، بالطبع ما كنت لأقبل أن يعطيني السيد بوتر المال أبداً، لقد خسر الكثير بالفعل لشراء حاجياتي. تنهدت بحسرة وأسندت ظهري بالكرسي، التفتت إلى لايتنس بومتي الجميلة وهي تحك نفسها بمنقارها اللطيف، قلت لها:
- سأدعك تفردين جناحيك حين نصل لا تقلقي يا جميلة.

ثم لاحظت بداخل قفصها صرة من المخمل الأسود ، أدخلت يدي في القفص و أخرجت الصرة وفتحتها، وجدت رسالة بداخلها فأخذتها جانباً، ثم نظرت داخل الصرة مجددا لأذهل. فقد كان بداخلها الكثير من القروش الذهبية!، فركت عيني وفتحت الرسالة لأقرأها كان مكتوب عليها:

(لا تتركي الحلوى تذهب بعيداً عنك ه.ب ) .

اندهشت وكأنه علم ما سأشعر به!، من أنت يا سيد بوتر؟. خرجت من المقطورة الخاصة بي مسرعة خلف تلك السيدة وقلت لاهثةً:

- س ... سيدتي أريد بعض الحلوى .

أخذت الكثير من الحلوى، ولكنني حافظت على المال أيضاً، ثم عدت إلى لايتنس محملة بالغنائم. بعد أن حشرت الكثير منها في فمي شدتني علبة حلوى بها رجل كبير في سن، مكتوب تحت صورته (آلبوس دمبلدور) ، من يكون يا ترى ؟، ثم استدار الرجل وأختفى، توسعت عيناي من الدهشة، وقلت لنفسي:

- يبدو أن الكثير من الدهشة تنتظرني في هوجورتس.

أعطيت لايتنس طعامها، ثم أسندت رأسي على الكرسي أراجع كل الذكريات الجميلة التي حصلت عليها إلى الآن إلى أن غفوت .

استيقظت على صوت رجل:

- يا فتاة لقد وصلنا إلى هوجورتس .

أخذتُ لايتنس و ما تبقى من حلواي و خرجت من القطار، رتبت نفسي فشكلي كان كارثياً، ثم بدأت عيناي تفحص المكان بحثاً عن الرجل الذي أخبرني السيد بوتر عنه هاجريد لكن لا أحد هنا، تنهدت حين لامسني الشعور الوحيد الذي اعرفه جيداً " الوحدة " ، لكن كُسرَ ذلك الاحساس حين قيل أسمي من قبل شخص ما:

- أجاثا .

التفت إلى ذلك الصوت لأجد رجل ضخم البنية، شهقت لانه ظهر على حين غرة، فقال الرجل بارتباك :

- يا إلهي هل أنت بخير لم اقصد إخافتك.

تمالكت نفسي لاسأل:

- ها ..هاجريد ؟ .

- نعم .

و أبتسم، فشعرت براحة بعد أن أبتسم لي، مد يده لي لأصافحه فمددت يدي بالمقابل الذي أصبحت كالقشة بين يده الكبيرة، فقال:

 (تعديل)AGATHA AND THE UNKNOWN DARKNESSWhere stories live. Discover now