T W O

2.9K 261 58
                                    

تصويت للرواية🌟 = تحفيز لي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أغمضت عيني ثم رميت حفنة البودرة ، حين عاودت فتحها وجدت نفسي في مكان غريب هل متُ يا ترى ؟ ، قرصت نفسي لأتأكد، لكن لا أنا ما زلت حية .

- أجاثا .

باغتني ذلك الصوت فصرخت بشدة ، لقد كان السيد بوتر، سحقاً لقد أرعبني حد الموت ! ، لم يكن موجوداً حين تلفت أول مرة ، أقترب مني وعلى عينيه نظرة خائفة :

- أنا آسف لم أقصد أخافتك .

ثم قام بالضحك على شكلي المرتعب ، بينما كنت أضع يدي على صدري ؛ فدقات قلبي وصلت الى حلقي ! .

- هيا يا أجاثا لا تخافي سنشتري لك الأغراض اللازمة لهقورتس .

- سيد بوتر ... أنا .. أنا لا أملك المال .

قلت بحرج فرد: 

- لا عليك أنا كُلفتُ بذلك والآن هيا لا نريد تضيع الوقت .

ثم وضع يده على شعري و مسح عليه مع ابتسامة حانية ، ومشى فمشيت خلفه ، وأنا أشعر لأول مرة بالامتنان، شعور لم يصل إلى قلبي من قبل.

حارة دايجون مكان مكتظ بالسحرة لم أرى شيء بجمال وسحر ذلك المكان ، عيناي كانت مندهشة ، و مع كل خطوة أخطوها في هذا السوق كانت تزداد دهشتي ،لم استطع كتم الفرحة فقد كانت ظاهره على ثغري الباسم، شعرت بعدم الوحدة في هذا السوق السحري ، شعرت بشيء يكسر مرآتي الرمادية لتتخلل ألوان على كل شيء حتى تلك الزوايا المعتمة، ولكنني في أوج دهشتي كنت سأضيع بين جموع الناس ، قبل أن أرى السيد بوتر يبعد بخطوات قليلة عني ، اقتربت منه و أنا مرتبكة حول السؤال الذي يدور في رأسي الآن :

- سيد بوتر هل يمكنك أن تحدثني عن هوقورتس كيف تبدو ؟.

- أنها مدرسة جميلة كالقلعة لقد ألتقيت فيها بأعز أصدقائي و زوجتي .

ابتسمت لحديثه العفوي ، ثم توقف أمام بائعٍ للكعك واشترى كعكتين ثم وبعد أن أعطاني واحدة ؛ وكأنه شعر بجوعي ، أردف :

- ثم أنك ستوضعين في أحد البيوت الأربعة وهم جريفندور ،سيليذرن، هافلبوف أو رفينكلوا من قبل قبعة التنسيق وستكونين صدقات تبقى معك طيلة العمر.

قلت و أنا أكل الكعكة بشراهة:

- أين وضعت أنت ؟.

فرد بعد أن علت ابتسامة كبيرة و فخورة على ثغره :

- جريفندور .

- هل هذا أفضل بيت في هوقورتس ؟.

- كل بيت مهم في هوقورتس.

أتساءل أين سأوضع ، دقيقة ماهي قبعة التنسيق كنت سأسأل قبل أن يقول لي:

- هيا لقد وصلنا محل أوليفندر للعصي السحرية.
نظرت لذلك المحل يبدو وكان عاصفة من الصناديق حلت بالداخل، فتح سيد بوتر الباب ليصدر صوت الجرس تأكيداً على وصول أحدهم إلى المحل ، لقد كان للمحل رائحة الغبار وعبق التاريخ أن كان للتاريخ رائحة .

 (تعديل)AGATHA AND THE UNKNOWN DARKNESSWhere stories live. Discover now