ساارة حركت راسها ب اه خرجو لجردة وجلسو مروان ماهدرش و سارة كدلك بقا جالس وتايشوف ف بلاصة وحدة حتى تكيف كارو : شفتيه ؟؟
سارة؛ اه من بعيد ماقربتش ليه ..ف خبارك كان حاس براسو اتكون هاد السفرية هي اللخرة ليه.ناض مسكين قالك وااالو نفطرو مجموعين وسلم على كل وااحد
مروان؛ لحد الساعة مازال مامتيقش ولكن حالة ريهام قطعات ليا قلبي
سارة: ريهام غير الله يشوف من حالها..راه ماشي ساهلة راجلك بين ليلة وضحاها و مايبقاش ف حياتك. راه طبيعي توصل للموت
مروان وهو مركز الشوفة فيها: تصوري غدا تجيك خباري حتا انا ا سارة؟
سارة بلا شعور حطت يدها على فمو : نتا ف عار الله ..ربي يحفضك ..بعدت ايديها : زعما الله يخليك لواليديك
مروان؛ ونتي مابغيتينيش نبقا لك ؟
سارة: وخا ماشي وقت هاد الهدرة ولكن انجاوبك.. كنتي ليا و كنت لك ولكن مابقيناش لبعضياتنا.ساليينا واي كلام من مور هادشي ماعندو باش ينفع
ناضت بغات تمشي و هو يوقف جرها من يدها وعنقها زير عليها حتى غوتات خشا راسو ف عنقها تايشم فييه ويهدر: مامستعدش اسارة تجيني شي نهار خبارك وتخطفي من بين يدي عاد نبدا ندم ف راسي ..كانبغيك و ماعرفتش اش كان واقع ليا ..حني فيا ا سارة حني فينا بجوج حتا نتي راكي نعدبة و الا كنتي مرتاحة ف بعدي قوليها ونقتل راسي نهنيك مني ف مرة ...طلق منها و شاف فيها هزات راسها فيه وهي مدمعة شافت فيه شوفة طويلة و دخلت للداخل .
دازت هاديك الليلة شي ف السيطار شي ف الدار باقين يتباكاو ..جا الصباح و ريهام غير مكالمينها ب المهدئات ولات غير ناعسة حيت فينما تفيق كادير الحيحة ..وجظو الوراق و ينيس مسكين داوه دفنوه وخلا عائلتو محروقين عليه بالاخص مو لي مشات تحماق لهم
ف العشية مشاو عند ريهام لي لقاوها حالة عينيها و كاتسبح بيديها دخل مروان باس لها راسها وباها كدلك : كي بقيتي ابنتي
ريهام: الحمد لله ابابا
مروان: وااااش بخير ا ريهام شفتك مكالمية
ريهام: انا بخير ..ربي بغا يرد ليا عقلي و رجعني لوعيي ..لله ما اعطا ولله ما اخد
مروان: واشنو سبااب هاد التغير
ريهام: حلمت بيه الله يرحمو شافت ف باها : دفنتوه؟
بوشعيب: اه ابنتي االه يرحمو.
ريهام: ماحشوماش عليكم ماخليتونيش طلبت منو السماحة
بوشعيب: ابنتي اكرام الميت دفنه ونتي حالتك كان عالم بيها غير الله
ريهام: عطيوني تلفون نعيط لماما وخرجو
عطاوها تيل دوات مع مها طلبلت منها شي حوايج و تجي لعندها ..ماهي الا نص ساعة حتا جات مها دخلت عندها وسلمت عليها
ريهام : جبتي لي قلت لك
فاظمة؛ اه ابنيتي ولكن راك باقة عيانة خاصك ترتاحي
ريهام: لا لا لبسيني و انخرج ليوما من السبيطار و انمشي للدار
بدلت ليها مها حوايجها و مروان مشا يوجد لها الوراق ديال الخروج
خرجت ريهام من بيتها و بنتها ف كريشتها لي مزيناها والحنة لي باقي لاطراس ديالها ف يدها ديال السابع لي دارتو ليها خالتها وينيس كان فرحان قد حقو ف القبلة ...وجها لي دابل مابايناش فيه الحياة عينيها حمرين و الدمو ع مازال هوادين مع خدها كل هادشي كووووم و لبسة البيضة ديال حق الله لي داوت من حداه كايتاسف على حالها بنت صغيرة و حاملة و ارملة
ركبو وتوجهو للدار غير وصلو بدا البكا تاني .وكلشي تايجي ويعنق فيها وهي بحال الجتة ماكاتحركش..
عرفتو هاديك الدمعة للي كتوقف لك فراس عينيك ولكن مكتقدريش تخرجيها عرفتي هاداك الإحساس بالخنقة ف صدرك وكاتحسي بقلبك كيتحرق وشاعلة ليك فوسطو النار كاتغلي وماقادراش تحبسي داك الفيضان لفقلبك وماقادرة لا تعاودي للناس والا تسمعي نصائحهم كاتبقاي غي زاطمة على راسك وباغا غي تهربي للنعاس وتنعسي أكبر وقت ممكن غير باش ماتبقايش تفكري ف الجروح ديالك وتتناسايهوم بالنعاس عرفتي هاديك الصرخة والغوتة للي فحلقك ومقادراش تخرجيها عرفتي هاديك الجرحة للي في قلبك الكبييرة ومقادراش تداويها ...هااااكا كانت ريهام وسط الصالو ن والعيالات كل وحدة واش تقول هالي تقول مسكينة هالي تقول منحوسة دخلت على عزري وهي مطلقة حتى سيفطاتو للروضة ..الهدرة بقات كادور ف راسها وتعااأاود شدت لسارة ف يدها و هدرت ف ودنها: ديني لبيتي
داز العشا ديال ينيس مسكين لي خلا و راه قلوب مجروحة وصعيب تنسا وجودو .ولكن هاكا الانسان للمزيان ربي تايختاررو و يديه لعندو ..ريهام مني دخلتها سارة لبيتها ماخرجت مادور ف اللبيت بحاال الحمقة دور و ة ترش ريحتو و تجبد حوايجو ..بقات هاكاك حتى لبسات قميجتو فوق نن حوايجها ونعست
صبح الصباح وهو نهار التفريق الكل واقف تايوجد باش يمشيو يزورو ينيس ف قبرو ..خرجو ركبو ف طوموبيلات حتى خرجت ليهم ريهام شافتها سارة و مشات لعندها ؛فين غادية نتي عيانة
ريهام: بغيت نمشي للروضة
سارة: اجي انبقا انا وياك راه ماقاداش توقغي
ريهام: نو انمشي كلمي ليا شي واحد يديني
سارة شافت حتى عيات وعرفات ما اتصور من عندها والو مشات كلمات سمير بي وخا حاول معاها هو ومريم الا ان راسها ناشف ركبت معاه هي وسارة و شدو الطريق تابعين هادوك لي سبقوهم ..وصلو و ريهام هبطات مشات لقبرو و بنادم حاضيها كيفاش حتا جات وهي مريضة و خلاوها ف الدار ..توجهات لراس القبر و باستو ..جلست ف الارض و قرات عليه شوية القران ..عنقت لقبر بيديها وتكات حداه ودموعها نازلين بلا صوت كلشي تايبكي على حالها ..حاولو ينوضوها ولكن مابغاتش حتى دخل مروان وقالهم خليوها على راحتها ..بقات هاكاك دوز يديها على القبر وكاتهدر بصوت شبه مسموع معاه و مرة مرة دوز يدها على كرشها ..حتى جا باها لي ماستحملش يشوف بنتو هاكا هزها وعنقها وتوجه بيها لطوموبيل ..تبعتهم سارة و ركبو داها للدار ماتسنا حد .مني وصلت وهي ناعسة ولا دايرة راسها ناعسة
وصل الليل و الكل جللس مهموم مغموم تايهدرو على حالة ريهام وكيفاش اتحسن
سارة: خلييوها تاخد حقها ف الحزن راه ماشي ساهل تفقد راجلها راه انا لي كنت عايشة معاهم وعارفة كيف راها معاملة ينيس معااها ..راااه صغييييب تنساه
الزاهية؛ هئ هئ تكويت ف ولدي واتبعو بنيتي ولي فكرشها.
فاظمة: ماتقوليش هاكاك دااابا ترجع ريهام كيف كانت ويرحم وليدي ينيس
مروان لي غير مقابل سارة فينما يغمض عينو يتخيل انها شي نهار ضيع منو
ف لحضة صونا تلفون محمد لي لقاه رقم نوح مدة هادي ماتاصل بيهم ولا عرف حالهم فقط تايطمن مو مرة مرة بمسج جاوبو و نلقا محمد الصدمة التانية الا وهي ايلينا قتلت باها .ممحد بلا مايحس وقف : كيييفاش
نوح؛ لواليد مافيا لي يهدر مبرزط على اللخر جي نتا والواليدة وخا تشدو ليا غير اسلام
محمد: اييي اسلام مني ولدتيه كاعما حاشيتيها لينا و حتا طحتي ف مشكل عاد بنا لك
نوح؛ دابا اتجي ولا لا ..مهم انا قلتها لك بغيتي تجي مرحبا مابغيتيش براحتك
وقطع عليه
أنت تقرأ
في قلبي انثى دكالية 1
Romanceقصة مغرببة جديدة وزويييييينة بزاااف اقل ما يقال عليييها راااائعة كتحكي شي حوااايج من الواقع فييها قصة كتجمع ما بين الرومانسية و الحب ماشي أنا لي كتبتها ولكن كنشكر كاتبة ديالها فعلا قامت بمجهوود كبير قصة طويييييييييييلة ولكن رااااااائعة متنسااوش ¤¤...
