بارت ١٤

24.1K 804 737
                                    

-

اصعد للشقه فوق و اطق الباب، يفتحه لي فهد و اهوا يعدل تي شيرته

"ادخل" يفتحه لي، و ادخل اقعد داخل الكنبه الوحيده الموجوده بسبب اللوحات و الالوان اللي ملت الشقه، الاحظ لوحه و القى فيها شاب، عاري الصدر و مبين عليه انه ما خلصها

"هذا اهوا اللي كان معك؟" اسأله واقف للوحه و يتجه لي

"ما اتوقع جيتك لهالحزه علشان تتكلم فيها عنه!" يقول لي و ابلع هاز راسي

"اي صح.. امم في رقم غريب يرسل لي مسجات كثير مب عارف منو هو و لا يرد علي بديت اخاف لانه يعرف كل كبيره و صغيره فحياتي عرف لما رحت للسعوديه و لما رجعت و مع منو اطلع و متى انام فهد مادري مو حاس بالامان خايف احس اني مراقب" اقول له معطيه تليفوني يشوف الرقم المحادثات

"شنو ممكن اسوي؟ شنو مطلوب مني؟" يسأل ببرود مرجع لي التليفون و تتسع عيني

"شن-شنو ممكن تسوي؟ انت مب شرطي؟ ضابط انت اكيد تقدر تطلع لي الرقم و رقم مين هذا" اقول له مأشر للرقم بتليفون و يوفع جتفه

"مالي دخل لو سمحت تقدر تروح للمخفر و تقدم شكوى و ماراح يقصرون معاك" يقول له و طلال حس نفسه انه انهان

"ليه تتكلم و كأن في رسميه بيننا؟" اسأله و عيوني احس فيها حرقه، كان أملي الوحيد بأنه يعرف الشخص اللي مأذيني و موترني لكن هذا رده!.

"كأن؟ كانت في ميانه بيننا اصلاً؟ لو سمحت طلال-" يأشر على الباب و اسكته قبل لا يكمل جملته

"طيب طيب.. تبيها بهالطريقه انت؟" اقرب منه عيني على عينه و يرفع جتفه مع حاجبه

"ما همني" يبتسم بخبث، و اهز راسي له

"طيب.. ما قصرت بيض الله وجهك" احط تليفوني بجيبي و اروح للشقه و انا متنرفز من اسلوبه الخرا على الاخر، القى كرتون جدام الباب، فوقه ظرف و مكتوب عليه اسمي بالعريض!!

انزل لمستواه و اخذ الظرف و افتحه القى صورتين لطفل بدون ملابس، تتسع عيني لما استوعبت ان صور لي و انا صغير!.. منو هذا كيف جاب الصور؟ ليش ما شفت الصور من قبل؟؟ و الف الصور ما القى مكتوب فيها شي، اجعد حاجبي، و افتح الصندق بسرعه، القى اغراض طفل، العاب، ملابس، ارفع راسي و القى بو محمد جاي ناحيتي

"بو محمد تعرف منو حاط الصندوق؟ شفت احد يدخل معاه هالصندوق؟" اسأله و يقرب لي

"لا والله ما شفتش حاقه محدش دخل او خرج من العماره دي" يقول لي و تتسع عيني.. يعني عايش معانا في المبنى؟

"زين امم.. في واحد أجر شقه بنفس اليوم اللي انا اجرت فيه؟" اسأله و يضحك

"كتتييير يمكن ٧ سألوا عن الشقق بس لسى كدا ٣ او ٤ نقلوا عفشهم" يقول لي، و يطلع خالد من الشقه، و اقلب عيني و اهز راسي له

الـدخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن